|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 4736
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 1,960
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الوسيط
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-05-2007 الساعة : 01:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وأل محمد
اقتباس :
|
كتاب نهج البلاغة صفحة (136 أو 366)
|
اخوي الوسيط شكرآ لك على ذكر رقم الصفحه , مع العلم اني اعرفها واعرف مناسبة هذه المقوله ولكني لأحب أن ارد على اي شبهة بدون ذكر المصدر كامل.
والأن سوف ابين لك ماتريد ولكن ربما يكون الجواب طويل بعض الشيء
smilies/006.gif
اولآ اخي العزيز تذكر ان الامام علي قد تنازل عن الحكم وليس الامامة وهناك فرق كبير بين الاثنتين والحكم بما انه بني على باطل فانه كله باطل
وكيف يقبل الامام ان يكون رابع الخلافاء وهو اولهم واحقهم فقبوله بالمنصب كان جبرا وقوله دليل امامته فلو قبل بالخلافة طائعا راغبا لكان ولد شك في امامته ولكن رفضه لخلافة باطلة وبيعة غير صحيحة غير مبنية على الاسس الصحيحة وهي بيعة الامام المفترض الطاعة التي اوصى بها رسول الله ,, دليل قوي جدا على منهاجه السليم وقوة والا فانه لا يقبل ان يكون رابعا وقد نصبه الله اولا
كما ان الامام لم يتنازل عن الامامة التي هي حقه المشروع والتي لم يستطع اي انسان ان يسلبه اياها ابدا فحتى ادلتهم على خلافة الاول والثاني والثالث انها شورى اي ليست من الله وهي فعلا ليست من الله ولم يستطيعوا ان يدعوا ان خلافتهم من الله ابدا
وتذكر قول الرسول للحسن والحسين
ابناي هذان امامان قاما او قعدا
اي قاما باعباء الخلافة والحكم او قعدا عنها لا فرق
واليك بعض الاراء المتفرقة بخصوص الموضوع :
00000000000000000
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 32 - ص 35 – 38
3 - نهج البلاغة : ومن كلام له [ عليه السلام ] لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان : دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان لا يقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والحجة قد تنكرت ‹ صفحة 36 › واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . تبيين : المخاطبون بهذا الخطاب [ هم ] الطالبون للبيعة بعد قتل عثمان ، ولما كان الناس نسوا سيرة النبي واعتادوا بما عمل فيهم خلفاء الجور من تفضيل الرؤساء والاشراف لانتظام أمورهم وأكثرهم إنما نقموا على عثمان استبداده بالأموال كانوا يطمعون منه عليه السلام أن يفضلهم أيضا في العطاء والتشريف ولذا نكث طلحة والزبير في اليوم الثاني من بيعته ونقموا عليه التسوية في العطاء وقالوا آسيت بيننا وبين الأعاجم وكذلك عبد الله بن عمر وسعيد بن العاص ومروان وأضرابهم ولم يقبلوا ما قسم لهم فهؤلاء القوم لما طلبوا البيعة بعد قتل عثمان قال عليه السلام " دعوني والتمسوا غيري . . . " إتماما للحجة عليهم وأعلمهم باستقبال أمور لها وجوه وألوان لا يصبرون عليها وإنه بعد البيعة لا يجيبهم إلى ما طمعوا فيه ولا يصغي إلى قول القائل وعتب العاتب بل يقيمهم على المحجة البيضاء ويسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله . [ قوله ] : " وإن الآفاق قد أغامت " أي أظلمت بغيم سنن أرباب البدع وخفاء شمس الحق تحت سحاب شبه أهل الباطل . " والمحجة " : جادة الطريق " وتنكرها " تغيرها وخفاؤها . قوله عليه السلام : " ركبت بكم " أي جعلتكم راكبين . وتركهم إياه عدم طاعتهم له واختيار غيره للبيعة حتى لا تتم شرايط الخلافة لعدم الناصر كقوله ( عليه السلام ) في الشقشقية : " لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر لألقيت حبلها على غاربها " وليس الغرض ردعهم عن البيعة الواجبة بل إتمام للحجة وإبطال لما علم عليه السلام من ادعائهم الاكراه على البيعة كما فعل طلحة والزبير بعد النكث ، مع أن المرء حريص على ما منع والطبع نافر عما سورع إلى إجابته " والوزير " من يحمل عن الملك ثقل التدبير . ‹ صفحة 37 › وقال ابن أبي الحديد ( 1 ) - كما هو دأبه أن يأتي بالحق ثم عنه يحيد - : هذا الكلام يحمله أصحابنا على ظاهره ويقولون : أنه ( عليه السلام ) لم يكن منصوصا عليه بالإمامة وإن كان أولى الناس بها لأنه لو كان منصوصا عليه لما جاز أن يقول : دعوني والتمسوا غيري . ثم ذكر تأويل الامامية منه أن يسير فيهم بسيرة الخلفاء ويفضل بعضهم على بعض في العطاء أو بأن الكلام خرج مخرج التضجر والتسخط لافعال الذين عدلوا عنه ( عليه السلام ) قبل ذلك للأغراض الدنيوية أو بأنه خرج مخرج التهكم كقوله تعالى : * ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) * أي بزعمك ثم قال : واعلم أن ما ذكروه ليس ببعيد لو دل عليه دليل فأما إذا لم يدل عليه دليل فلا يجوز صرف اللفظ عن ظاهره . ولا يخفى على اللبيب أنه بعد الاغماض عن الأدلة القاهرة والنصوص المتواترة لا فرق بين المذهبين في وجوب التأويل ولا يستقيم الحمل على ظاهره إلا على القول بأن إمامته عليه السلام كانت مرجوحة وأن كونه وزيرا أولى من كونه أميرا وهو ينافي القول بالتفضيل الذي قال به فإنه ( عليه السلام ) إذا كان أحق الإمامة وبطل تفضيل المفضول على ما هو الحق واختاره أيضا كيف يجوز للناس أن يعدلوا عنه إلى غيره وكيف يجوز له ( عليه السلام ) أن يأمر الناس بتركه والعدول عنه إلى غيره مع عدم ضرورة تدعو إلى ترك الإمامة ، ومع وجود الضرورة كما جاز ترك الإمامة الواجبة بالدليل جاز ترك الإمامة المنصوص عليها فالتأويل واجب على التقديرين ولا نعلم أحدا قال بتفضيل غيره عليه ورجحان العدول إلى أحد سواه في ذلك الزمان . ‹ صفحة 38 › على أن الظاهر للمتأمل في أجزاء الكلام حيث علل الامر بالتماس الغير باستقبال أمر لا تقوم له القلوب وتنكر المحجة وأنه إن أجابهم حملهم على الحق هو أن السبب في ذلك المانع دون عدم النص وأنه لم يكن متعينا للإمامة أو لم يكن أحق وأولى به ونحو ذلك ولعل الوجه في قوله ( عليه السلام ) " لعلي أسمعكم وأطوعكم " هو أنه إذا تولى الغير أمر الإمامة ولم تتم الشرائط في خلافته ( عليه السلام ) لم يكن ليعدل عن مقتضى التقية بخلاف سائر الناس حيث يجوز الخطأ عليهم . وأما قوله : " فأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا " فلعل المراد بالخيرية فيه موافقة الغرض أو سهولة الحال في الدنيا فإنه ( عليه السلام ) على تقدير الإمامة وبسط اليد لا يجب عليه العمل بمحض الحق وهو يصعب على النفوس ولا يحصل به آمال الطامعين بخلاف ما إذا كان وزيرا فإن الوزير يشير بالرأي مع تجويز التأثير في الأمير وعدم الخوف ونحوه من شرايط الامر بالمعروف ولعل الأمير الذي يولونه الامر يرى في كثير من الأمور ما يطابق آمال القوم ويوافق أطماعهم ولا يعمل بما يشير به الوزير فيكون وزارته أوفق لمقصود القوم فالحاصل أن ما قصدتموه من بيعتي لا يتم لكم ووزارتي أوفق لغرضكم والغرض إتمام الحجة كما عرفت . 24 - أمالي الطوسي : الحسين بن عبد الله عن أحمد بن جعفر البزوفري عن حميد بن زياد عن العباس بن عبيد الله الدهقان عن إبراهيم بن صالح الأنماطي رفعه قال : لما أصبح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعد البيعة دخل بيت المال ودعى بمال كان قد اجتمع فقسمه ثلاثة دنانير بين من حضر من الناس كلهم فقام سهل بن حنيف فقال يا أمير المؤمنين قد أعتقت هذا الغلام فأعطاه ثلاثة دنانير مثل ما أعطى سهل بن حنيف .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 35 › 23 - رواه السيد الرضي رحمه الله في المختار : ( 90 ) من كتاب نهج البلاغة . ‹ هامش ص 37 › ( 1 ) ذكره في شرح المختار : ( 91 ) من خطب نهج البلاغة من شرحه : ج 2 ص 597 طبع الحديث ببيروت . ‹ هامش ص 38 › 24 - رواه الشيخ الطوسي رفع الله مقامه في الحديث الأخير من المجلس ( 20 ) من المجلد الثاني من أماليه ص 697 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اما منزلة الحديث فقد رفعه الرضي الى الامام علي مباشراة من غير وجود سند فهو حديث مرفوع
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 12 - ص 157
15156 ] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال بعد قتل عثمان لما أراد الناس البيعة له : دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول ، وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم بما أعلم ، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 157 › ( 1 ) الخصال : 2 / 428 ح 6 . ( 2 ) الارشاد : 1 / 303 . ( 3 ) نهج البلاغة : الخطبة 92 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يتبع الجواب
|
|
|
|
|