تحت عنوان القضاء قال كلمته أنقل لكم أفتتاحية صحيفة البينة الجديدة الصادرة اليوم ذي العدد(1163)
القضاء قال كلمته
فليعقد البرلمان جلساته
اصدرت المحكمة الاتحادية العليا امس الاحد قرارها الشجاع والمنحاز الى الشعب العراقي وارادته الوطنية الحرة عندما الزمت رئيس الجلسة الاولى او ما يسمى بكبير السن السيد فؤاد معصوم بالدعوة لاستئناف الجلسات خلال الاسبوعين القادمين بعد فترة سبات قضاها نواب الشعب المحترمون بـ(الخدة والخدر) ناسين او متناسين التكليف الشرعي والوظيفي المناط بهم ومتجاوزين او متنكرين للاصابع البنفسجية التي جلبتهم الى قبة البرلمان لا لكي يتسامروا وينشغلوا بالامتيازات والرواتب (الدسمة) بل لانجاز مهمات وطنية كبرى ينتظرها شعبنا بفارغ الصبر.. القاضي مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الاعلى قال امس: ان المحكمة اصدرت قراراً ملزماً باستئناف جلسات البرلمان خلال الاسبوعين المقبلين وانهاء مهزلة الجلسات المفتوحة التي عمقت الازمة السياسية وادخلتنا في داومة ليس لها مبرر.. ولابد هنا ان نسجل خالص احترامنا ووقوفنا باكبار واجلال لاكثر من (11) منظمة مجتمع مدني رفعت دعواها القضائية امام المحكمة الاتحادية ضد الرئيس (المنفيست) عفواً المؤقت لمجلس النواب لانهاء ازمة تشكيل الحكومة التي تتذرع الكتل السياسية ليل نهار بانها مشغولة في حراك سياسي حامي الوطيس لانهاء (الجلمود) السياسي الذي كانت هي سبباً في افتعاله!!
ان الكتل السياسية كافة مطالبة بالامتثال لقرار القضاء وتنفيذه اذا كانت هي فعلاً تؤمن بالشرعية والقضاء والقانون وان على هذه الكتل الكونكريتية ان تدرك ان قبة البرلمان هي المكان الانسب والافضل لمناقشة مستقبل العراق سياسياً وايجاد حلول جذرية للمأزق الذي نعيشه منذ اكثر من سبعة اشهر والذي يبدو في ظل التشنج واللاءات انه غير قابل للانفراج ولو سنتمتراً واحداً لان البعض من الساسة تعجبه لعبة التسويف والمماطلات وروح وتعال وقالوا وقلنا ونحن وهم وجيب ليل وخذ عتابه.. ايها الساسة: القضاء قال كلمته الفصل وما على البرلمانيين الا الذهاب الى قبة البرلمان ومن يتخلف فقد اخلف ولم يبر بوعده لشعبه.. والسؤال الكبير: هل يعقد البرلمان جلساته ام نحن بحاجة الى قرار من محكمة العدل الدولية؟
رئيس التحرير
ونحن نقول عاش القضاء العراقي وعاش الشعب وهل يعطي النائب فؤاد معصوم الأذن الطرشة ولا يدعو إلى عقد مجلس النواب.
اخير اصبح ةللعراق برلمان بمساوئه ولكن في النهاية تخلص العراقيين من الصوت الواحد والبطل الواحد والقائد الواحد والله يا عراقيين انكم لذو حظ عظيم برغم اوضاع العراق الحرجة شدو على الديمقراطيي بالنواجذ لأن امريكا المجرمة تخطط لانقلاب عسكري يعيدكم لمجرمي البعث او مجرمين عسكر اخرين ة لتصبحو كلكم عسكر في التجنيد الالزامي القذر وانتم يا عراقيين اكبر من ذلك فانتبهوا وانتم لا تحتاجون التنبيه