|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20133
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 814
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أين الحقيقة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-06-2009 الساعة : 12:43 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أين الحقيقة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عندي سؤالين:
1-معنى (المعاد) والدليل علية.
2-منهم الأمة (عدهم لي فقط).
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- المعاد :
المعاد في اللغة : كلّ شيءٍ إليه المصير والمآل ، وهو مصدر عاد إليه يعود عَوْداً وعودةً ومعاداً ، أي : رجع وصار إليه ، قال تعالى : ( كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) ، وقوله تعالى ذكره (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ) ، وفي الحديث : « واصلح لي آخرتي التي فيها معادي ».
وفي الأصطلاح والشرع :
هو الرجوع إلى الوجود بعد الفناء ، أو رجوع أجزاء البدن إلى الاجتماع بعد التفرّق ، وإلى الحياة بعد الموت ، ورجوع الأرواح إلى الأبدان بعد المفارقة ، واختلفوا في حقيقته ؛ أهو روحاني فقط ، أم هو جسماني ؛ فالقائلون بأنه روحاني فقط ، هم جمهور الفلاسفة الذين توقفوا عند قاعدتهم العقلية التي تقول : إن المعدوم لا يعاد . فلما كانت الأبدان تنعدم بعد الموت ، فلا يمكن أن تعاد ثانية ، وعليه جعلوا المعاد وما يتعلّق به من شأن الروح وحدها التي لا يعتريها الفناء. وأما القائلون بالمعاد الجسماني ، وهم عامة أهل الإسلام من المتكلمين والفقهاء وأهل الحديث وأهل التصوف ، فقد آمنوا بعودة الأبدان يوم القيامة كما أخبر عنه الله تعالى.
قال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لأ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لأ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماوَاتِ وَلأ فِي الاََْرْضِ وَلأ أَصْغَرُ مِن ذلِكَ وَلأ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين ) .
- أسماء الأئمة وكما أخبر بهم الله ورسوله الأمين هم :
* الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
* الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب عليه السلام
* الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام
* الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام
* الإمام محمد بن علي بن الحسين الباقر عليه السلام
* الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصادق عليه السلام
* الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
* الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
* الإمام محمد بن علي بن موسى الجواد عليه السلام
* الإمام علي بن محمد بن محمد بن علي بن موسى الهادي عليه السلام
* الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام
* الإمام الحجة المهدي المنتظر بن الحسن العسكري عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف
هؤلاء الأئمة الأثنا عشر الطيبين الطاهرين عليهم صلوات الله تعالى وسلامه أجمعين.
اقتباس :
|
السؤال الثاني:
الكتب المعترف بها: هل كل هذه الكتب معترف بها بالكامل أم بها أحاديث لايؤخذ بها(أبي يكون بالتفصيل لو تكرمت).
|
الكتب التي ذكرها الأخ الفاضل الكريم ليست هي كلها ما يعتمد عليه علمائنا وإن كانت هي أصول ومراجع فقهنا وأصول الدين لدينا بعد كتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه ، وهي لا تُعد عندنا من الصحاح تماماً ما يدعي أخواننا واحبتنا أهل سنة الجماعة فهي في مجملها وما ورد فيها معرضة للتحقيق والتثبيت والعرض على كتاب الله تعالى الكريم فما وافقه أخذنا به وما عارضه وخالفه ضربنا به عرض الحائط .
فلا كتاب صحيح لدينا وفي عقديتنا كله من الدفة الى الدفة سوى كتاب الله تعالى الكريم الذي بين أيدنا وأيدي المسليمن جميعاً ، وما عداه فهو معرض للأخذ به أو الرد .
اقتباس :
|
السؤال الرابع:
أخطأت في التعبير أقصد أريد أبرز علماء هذا المذهب(آسف على التعبير الخاطء).
|
أخي الكريم
لا يوجد لدينا حصر وتحديد ملزمون به نحن فيهم ولهم لأبرز علمائنا الأعلام من الأولين والاخرين فكلهم قد خدم الدين قديماً وحديثاً وكلهم عاملون فاضلون ولهم أجتهاداتهم وعملهم والكل ساهم في هذا الدين إما بقلمه أو بلسانه او بجهاده لأعداء الدين من الأولين والاخرين او بها كلها ، ولكل عصر ترى منهم من أشتهر بعلمه واجاد في جهده خدمة لدين الهادي الأمين ولهم منا كل شكر وعرفان بعد شكر الله تعالى له فيهم ان قيض لنا ولهذا الدين رجالاً من امثالهم فجزاهم الله تعالى عنا وعن المسلمين كل خير في الدنيا والأخرة ، ولهم مؤلفات وسيرة معروفة لدينا وهم كثر ولله الحمد والمنة فيهم كلهم .
اقتباس :
|
السؤال الخامس:
أبي تذكرلي الفروع في العقائد والفقهي(مع ذكر شويت أختلافات).
|
فروع الدين هي نفسها عندنا كما هي عند باقي الطوائف من المسلمين يا فاضل ولا تختلف عنهم فيها أبداً ، والأختلاف فقط في تفصيلها واحكام فقهياتها
هي عشرة: الصلاة والصوم والحج والزكاة والخمس والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والولاية والبراءة.
إما ذكر الختلافات فيها بين طوئف الإسلام فهي كثيرة جداً لا يتسع المجال هنا لذكرها وحصرها وإن أردت الإستزادة بخصوصها ومعرفة الخلاف فيها فعليك الرجوع الى بحوثنا زمؤلفاتنا فيها الصحيحة والمثبتة وأنصحك بالبحث عن كتاب " الإمام الصادق والمذاهب الأربعة" للكتاب والمؤلف الكبير الفذ " اسد حيدر" ففيه بغيتك إن شآء الله وبالتفصيل .
والسلام عليكم
|
|
|
|
|