لايزال شيعة مدينة الدمام يعانون من التضييق الأمني حول إقامة بعض الشعائر الحسينية حتى خارج إطار المكان والزمان .
ففي خطوة غير مسبوقة تم إغلاق مأتم بقية الله لأهالي مدينة الدمام والذي يقام في جنوب غرب سيهات ، وهو أحد مأتمين لأهالي الدمام يقام في خارج حدودها بسبب الضغوطات الأمنية في أيام محرم الحرام حيث يمنع إقامة الشعائر الحسينية داخل مدينتهم مما يضطرهم للخروج إلى المناطق القريبة كسيهات والقطيف .
وفي تفاصيل الموضوع أن القائم بالمأتم الحاج حسين الهلال (أبوشهيد) كان قد تم استدعاؤه من قبل السلطات الأمنية في يوم الأربعاء 26/ 3 / 1428 هـ ، وتم الطلب منه بالتوقيع على إغلاق المأتم وتم إبلاغه عن منع أي نوع من التجمعات عنده ، دون الخوض في الأسباب التي من ورائها تم إغلاق المأتم .
والجدير بالذكر أن منطقة سيهات ليست من المناطق التي يمنع فيها إقامة المآتم طوال العام ، مما يؤكد أن هذه الخطوة غير مسبوقة مما يثير الفضول حول أسباب إغلاق هذا المأتم بالذات .
رغم أن نشاط المأتم مقصور فقط في شهري محرم وصفر دون باقي الشهور التي يكون فيها المأتم مغلقًا . كما أن عمر المأتم في هذا المنزل لايتجاوز 5 سنوات . وهو أحد إفرازات عملية منع إقامة الشعائر الحسينية في داخل مدينة الدمام .
لا شيء جديد دائما الظلم والتسلط من الحكومة او لنقل من اتباعها لان وان كان الملك يريد الانفتاح السياسي للجميع الا ان من هم تحت لوائه من امثال الهيئة والمباحث والشرطة يرفضون هذا رفضا قطعيا ً
والله يصبرك يا رب
ويستر ومايقربوا للقطيف ويسووا كم حركة قرعه تفجر المنطقة