قال الغزالي في كتابه المسمى بسر العالمين في مفالته الرابعه التي وضعها لتحقيق امر الخلافه بعد عدة من الابحاث وذكر الاختلاف ماهذا عبادته لكن اسفرت الحجه على وجهها واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته صلى الله عليه واله في يوم الغدير باتفاق الجميع وهو يقول //من كنت مولاه فعلي مولاه **فقال عمر بخ بخ ياابا الحسن اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه ---فهذا تسليم ورضاء وتحكيم ---والكلام للغزالي ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرئاسه وحمل عمود الخلافه وعقود الينور وخفقان الهواءفي قعقة الرايات واشتباك ازدحام الخيل وفتح الامصار سقاهم كاس الهواء فعادوا الى الخلاف الاول فنبذوا الحق وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون********************انتهى
ولم يتحمل صاحب كتاب سير اعلام النبلاء الافندي الذهبي قول الغزالي هــذا
ولم يجد له مخرجا إلا هـــذا (والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم)
اللهم صل على محمد وآل محمد
احقية امير المؤمنين عليه السلام كالشمس في رابعة النهار بل اوضح ؟
ولكن القوم الحديثي العهد بالاسلام لم ينفكوا ان تاخذهم اعمال وعادات الجاهلية ولذلك انقلبوا على اعقابهم !
ولكن نجد القلة ممن علم الحق ونطق به على مضض !
وبلينا بقوم لايفقهون
احسنتم كثيرا وجزاكم ربي خيرا استفدنا بحق