[السلوك الزينبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن المعصية حالة من التمرّد المقصود أو غير المقصود مع الحق مباشرة ، ولهذا تنتاب العبد حالة من الخجل والوجل ، عندما يريد الحديث مع من عصى في حقه ، وخاصة عندما تكبر حجم المعصية ..ومن هنا كان من الطبيعي أن يخلق الحق شفعاء بينه وبين خلقه ، وهم المعصومون (ع) الذين أمر باتخاذهم الوسيلة إليه ..فإن المعصية وإن كانت مخالفة لهم أيضا ، إلا إنها متوجهة للحق قبل أن تتوجه إليهم ..ولهذا جعل الحق توبته متفرعة على استغفار الرسول (ص) ، كالأب الذي يشفع لابنه عند السلطان ، بطلب من السلطان نفسه

[السلوك الزينبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "فيما خاطب الله تعالى داوود عليه السلام: ليس من عبد يعين مظلوماً أو يمشي معه في مظلمته إلاّ أثبتُّ قدميه يوم تزل الأقدام".

[السلوك الزينبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن الصمت حيال الظلم وأصحابه وأدواته لا يصح مطلقاً، ليس بالنسبة للنخب والقادة المصلحين فحسب، بل للأفراد العاديين أيضاً، فالجميع بغض النظر عن صفاته وقدراته وامتيازاته وبساطته، الجميع مطالبون بإعلان الرفض الواضح للظلم، والعمل على مقارعته، تحت شتى الأسباب والتبريرات.

[السلوك الزينبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

قال النبي(ص): (خمسة لا تطفا نيرانهم ولاتموت ابدانهم : رجل اشرك باللّه , ورجل عـق والـديـه , ورجـل سـعـى بـاخيه الى سلطان فقتله ,ورجل قتل نفسا بغير نفس , ورجل اذنب ذنبا فحمل ذنبه على اللّه عزوجل)

[السلوك الزينبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

قال الله تعالى: ﴿لا يحبّ الله الجهر بالسوء من القول إلاّ من ظلم وكان الله سميعاً عليماً﴾ وهي آية عجيبة، لأنّ معناها أنّ الله تعالى يحبّ للمظلوم أن يصيح ويصرخ!! والظلم له مراتب ودرجات، عقلاً ونقلاً وحكمه واضح، لكنّ المهمّ أن نعرف مدى الظلم الذي وقع على علي وفاطمة سلام الله عليهما، فإدراكه يحتاج إلى دقّة، وإن كانت معرفة حدّه وحقيقته غير ممكنة لنا، بل غاية ما يمكننا أن نستكشف بالدليل العلمي مؤشّرات على فداحته!
*هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها*

[السلوك الزينبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

أن محب فاطمة (ع) يفطم من النار، ومن غضب الله تعالى.. بمعنى المحبة الصادقة، المستتبة للاتباع والعمل، لا مجرد إبداء العواطف..

[نرجس*]

بار الله فيك على هذه الوصايه
اللهم صلِ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
في أنتظر المزيد

[كاظم الحسيني]

بارك الله بك جزاكم الله خيرا

[ابو محمد الشمري]

بارك الله فيك على هذه النصائح القيمة
دعائي لكم بالتوفيق

[السلوك الزينبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

قال الله عزّ وجلّ: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)