|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 37531
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 215
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ايادالموالي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2009 الساعة : 02:01 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أحب أذكر أولاً
أن العبارة ليس فيها ما يسيء لسيدي أبو بكر رضي الله عنه
لأن أبو حنيفة اختار النقيضان قمة الإيمان وهو
( سيدنا ابوبكر رضي الله عنه )
وقمة الكفر ( ابليس لعنة الله عليه )
بل إن نفس العبارة ذكرت في كتاب تاريخ بغداد للخطيب
لكن ذكر فيها اسم سيدنا آدم بدل سيدنا ابوبكر
وكذلك كانت مقارنة بين آدم و ابليس
وسأضع النص ليتضح المقصود من العبارة
روى الخطيب في كتاب تاريخ بغداد
عن الفزاري قال :
" قال أبو حنيفة إيمان آدم و إيمان إبليس واحد قال إبليس
( رب بما أغويتني )
وقال ( رب فأنظرني إلى يوم يبعثون )
وقال آدم ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) "
قول ابليس
قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين
( الحجر-39)
قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ( ص -79)
قول آدم
قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( الأعراف-23)
فنجد من ظاهر الآيتين الكريمتين
أن سيدنا آدم عليه السلام
مؤمن بالله وهو يدعو الله سبحانه وتعالى
قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( الأعراف-23)
والشيطان لعنه الله مؤمن بوجود الله وكذلك الشيطان يدعو كما في الآية
قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( الحجر-39)
قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ( ص -79)
اذاً أتضح لنا الآن
أن كلاهما مؤمنون بوجود الله إلا أن
سيدنا آدم طلب المغفرة
والشيطان لعنه الله استكبر و لم يستغفر
فاتفقا بالايمان واختلفا بالعمل
فنرى ان المثل اختار النقيضان
آدم الذي سجدت له الملائكة وهو من كرمه الله
واستغفر عن ذنبه
والشيطان الذي استكبر و كفر ورغم كفره الا
انه دعى الله قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ( ص -79)
وأعجبك الموضوع لأن فهمك سقيم هداك الله
فهل ترى سيعجبك الآن بعد أن وضحت المقصود ؟؟
لا أعتقد
والعاقبة للمتقين ..
|
|
|
|
|