يا المُستقلّة .. هذا هوَ فِقه قوله سُبحانه : مِن ( دون ) الله ،
بتاريخ : 20-04-2009 الساعة : 04:30 PM
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
الإخوة الموحدون ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
شاهدنا بالمُصادفة فأشهدنا الله قناة فضائية تُسمّى ( المُستقِلّة ) .. وسمعنا فيها عجباً والله !!!
وكان الحديث والحوار فيها عن ( الشِرك ) في دُعاء ( غير ) الله ،
ولقد حزِنا كثيراً عِندما وجدنا وسمعنا ( خاصة ) وعامة مِن الموالين يدخلون ويتداخلون مع المذيع التونسي ورجل آخر يجلِس بجواره .. شكله عليه غضب مِن الله ودائِماً وأبداً يبتسِم إبتسامة بلهاء مِثله .. وعلِمنا أنه شيخ مِن طائِفة مُخالِفة لمنهج الله ودينه القويم .. فهوَ سُنّي وهابي ( عليهم لعنة الله وآل بيته أجمعين ) .
وكان حزننا الشديد مِن الخاصة مِن الموالين وعليهم كذلك .. لأنهم لم تكُن لديهم قوّة إخراس وبهت القوم الظالمين ؟؟
ووجدنا أن الشيخ السُنّي الوهابي يغلِبهم في الحوار والمواجهة عِندما كان يأتيهم بآيات حقّة مِن كتاب الله تنهى عن الدُعاء والطلب مِن ( دون ) الله .. ويحتج عليهم بها فغلبهم في الحُجّة .. ووالله إنه لم يغلبهُم ( إلا ) لأن هُناك كان قصور شديد في ردّ قوله وما يحتجّ به مِن آيات .. فلم ينتبه أحداً مِن الخاصة أو العامة المُتداخلين مِن الموالين لأمر هام جداً في تِلك الآيات التي كان هذا الشيخ السفيه يأتيهم بها ؟!
وهذا الذي جعل الله يدفعنا لأن نفتح هذا الموضوع الهام جداً .. لنُخرِس ألسِنة المارقين الكاذبين مُدّعي العِلم والفِقة مِن المُخالفين ( خاصتهم ) وعامتهم .. ونبهتهم مِن الله مِن نفس الآيات التي جاءوا بها ، وقد ظنّوا أنهم هُم المُهتدون !!
وعلى كُل ذلِك ومِن أجل ذلِك نقول لهم أجمعين :
هل يفقه هؤلاء المُدّعون ما هوَ ( الفارق ) بين قول الحقّ سُبحانه : مِن الله .. وبين قوله : مِن ( دون ) الله ؟؟
لا والله .. إنهم لا يفقهون ،
أحبتنا في الله والولاية والخاصة مِنهم بالأخص .. هيّا سوياً لنعلم كيف نرُد أمثال هؤلاء على أعقابهم خاسئين خاسرين .
ونبدأ بإذن الله وعلى بركة الله .. فنقول :
مِن الحق واليقين أن الله في كتابه العزيز لا تضرب أقواله في آياته بعضها بعض .. أليس كذلِك ؟؟
فهيّا سوياً لنعلم ونفقه مِن ذلِك الكِتاب العظيم المُبين .. نعلم ما هوَ الفارق بين قول الحق سُبحانه إذ يقول : مِن ( دون ) الله .. وهل هُم ( أي المخالِفون ) صادقون في زعمهم أننا ندعوا أحداً مِن ( دون ) الله .. أم أنهم هُم الذين لا يعلمون ولا يعقِلون .. ولا يتدبرون القُرآن .. بل على قلوب أقفالُها !!
يقول جلّ أنه :
( مثل الذين اتخذوا مِن دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) .
مِن تلك الآية العظيمة مِن ( ظاهِرها ) ومِن غيرها فيما يُشابهها .. مَن يظُن أو يعتقِد أن الحق سُبحانه ينهانا أن نتخِذ ( غيره ) مِن أولياء .. فهل هذا صحيح ؟؟؟
لا والله .. ما ذلِك بصحيح أبداً .
فما الدليل على ذلِك القول مِنا في أنه غير صحيح ؟؟
دليلنا وحُجتنا مِن كتاب الله ذاته .. ولكن بتدبّر الآيات وكما أمرنا الله دائِماً وأبداً أن نتدبّر كِتابه وما فيه مِن آيات وكلِمات وألفاظ حتى نفهم ونفقه ما يقوله ويقصده الله مِنها .
وعوداً على بدء .. نقول :
لا .. إن مَن يقول أن الله ينهانا أن نتخِذ ( غيره ) مِن ولي هوَ حقاُ سفيه ولا يفقه شيئاً .. بل وأكثر مِن ذلِك أنه ودون أن يعلم يجعل كِتاب الله وآياته تضرِب بعضها بعضاً !! كيف ذلِك ؟؟
نقول لهم :
إن كان زعمكم ذلِك كذلِك .. فكيف يقول الله جل شأنه لنا وفي آية بليغة مُبينه آمِرة اُخرى .. فقال تعالى :
(إنما وليّكُم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين ..... ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا عزيزي .......
واما استشهاد السلفين بظاهر الايات فهذا هو الافلاس وعدم فهم القران بعينه ....
وااما التوحيد فهو على سبع اقسام فهم اقروا بقسم من اقسام التوحيد وكفروا ب 6 منها ..........
مستدرك الحاكم - كتاب صلاة التطوع - كتاب صلاة التطوع - رقم الحديث : ( 1180 )
1128 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا شعبة ، عن أبي جعفر المديني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضريرا أتى النبي (ص) فقال : ادع الله أن يعافني فقال : إن شئت أخرت ذلك و هو خير ، و إن شئت دعوت قال : فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه و يصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء فيقول : اللهم إنس أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي ، اللهم شفعه في و شفعني فيه ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، و لم يخرجاه .
وويل لكل سلفي ابله هل يلمحون الى ان رسول الله يدعوا الى الشرك ؟!
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
الإخوة الموحدون ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
شاهدنا بالمُصادفة فأشهدنا الله قناة فضائية تُسمّى ( المُستقِلّة ) .. وسمعنا فيها عجباً والله !!!
وكان الحديث والحوار فيها عن ( الشِرك ) في دُعاء ( غير ) الله ،
ولقد حزِنا كثيراً عِندما وجدنا وسمعنا ( خاصة ) وعامة مِن الموالين يدخلون ويتداخلون مع المذيع التونسي ورجل آخر يجلِس بجواره .. شكله عليه غضب مِن الله ودائِماً وأبداً يبتسِم إبتسامة بلهاء مِثله .. وعلِمنا أنه شيخ مِن طائِفة مُخالِفة لمنهج الله ودينه القويم .. فهوَ سُنّي وهابي ( عليهم لعنة الله وآل بيته أجمعين ) .
وكان حزننا الشديد مِن الخاصة مِن الموالين وعليهم كذلك .. لأنهم لم تكُن لديهم قوّة إخراس وبهت القوم الظالمين ؟؟
ووجدنا أن الشيخ السُنّي الوهابي يغلِبهم في الحوار والمواجهة عِندما كان يأتيهم بآيات حقّة مِن كتاب الله تنهى عن الدُعاء والطلب مِن ( دون ) الله .. ويحتج عليهم بها فغلبهم في الحُجّة .. ووالله إنه لم يغلبهُم ( إلا ) لأن هُناك كان قصور شديد في ردّ قوله وما يحتجّ به مِن آيات .. فلم ينتبه أحداً مِن الخاصة أو العامة المُتداخلين مِن الموالين لأمر هام جداً في تِلك الآيات التي كان هذا الشيخ السفيه يأتيهم بها ؟!
وهذا الذي جعل الله يدفعنا لأن نفتح هذا الموضوع الهام جداً .. لنُخرِس ألسِنة المارقين الكاذبين مُدّعي العِلم والفِقة مِن المُخالفين ( خاصتهم ) وعامتهم .. ونبهتهم مِن الله مِن نفس الآيات التي جاءوا بها ، وقد ظنّوا أنهم هُم المُهتدون !!
وعلى كُل ذلِك ومِن أجل ذلِك نقول لهم أجمعين :
هل يفقه هؤلاء المُدّعون ما هوَ ( الفارق ) بين قول الحقّ سُبحانه : مِن الله .. وبين قوله : مِن ( دون ) الله ؟؟
لا والله .. إنهم لا يفقهون ،
أحبتنا في الله والولاية والخاصة مِنهم بالأخص .. هيّا سوياً لنعلم كيف نرُد أمثال هؤلاء على أعقابهم خاسئين خاسرين .
ونبدأ بإذن الله وعلى بركة الله .. فنقول :
مِن الحق واليقين أن الله في كتابه العزيز لا تضرب أقواله في آياته بعضها بعض .. أليس كذلِك ؟؟
فهيّا سوياً لنعلم ونفقه مِن ذلِك الكِتاب العظيم المُبين .. نعلم ما هوَ الفارق بين قول الحق سُبحانه إذ يقول : مِن ( دون ) الله .. وهل هُم ( أي المخالِفون ) صادقون في زعمهم أننا ندعوا أحداً مِن ( دون ) الله .. أم أنهم هُم الذين لا يعلمون ولا يعقِلون .. ولا يتدبرون القُرآن .. بل على قلوب أقفالُها !!
يقول جلّ أنه :
( مثل الذين اتخذوا مِن دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) .
مِن تلك الآية العظيمة مِن ( ظاهِرها ) ومِن غيرها فيما يُشابهها .. مَن يظُن أو يعتقِد أن الحق سُبحانه ينهانا أن نتخِذ ( غيره ) مِن أولياء .. فهل هذا صحيح ؟؟؟
لا والله .. ما ذلِك بصحيح أبداً .
فما الدليل على ذلِك القول مِنا في أنه غير صحيح ؟؟
دليلنا وحُجتنا مِن كتاب الله ذاته .. ولكن بتدبّر الآيات وكما أمرنا الله دائِماً وأبداً أن نتدبّر كِتابه وما فيه مِن آيات وكلِمات وألفاظ حتى نفهم ونفقه ما يقوله ويقصده الله مِنها .
وعوداً على بدء .. نقول :
لا .. إن مَن يقول أن الله ينهانا أن نتخِذ ( غيره ) مِن ولي هوَ حقاُ سفيه ولا يفقه شيئاً .. بل وأكثر مِن ذلِك أنه ودون أن يعلم يجعل كِتاب الله وآياته تضرِب بعضها بعضاً !! كيف ذلِك ؟؟
نقول لهم :
إن كان زعمكم ذلِك كذلِك .. فكيف يقول الله جل شأنه لنا وفي آية بليغة مُبينه آمِرة اُخرى .. فقال تعالى :
(إنما وليّكُم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين ..... ) .
وللحديث بقيّة .............
فتابعونا لنُشفي صدور قوم مؤمنين ،
وعودا على بدء .. فنُكمِل ونقول :
ولمّا قُلنا وأثبتنا أن آيات الكِتاب العظيم ( لا ) تضرب أو ( تُخالِف ) بعضها البعض .. فإن ( فِقه ) قوله سُبحانه : مِن ( دون ) الله .. أي لا تتخِذوا مِن ( غير ) الله .. أي دونه مَن يقولون لكُم أي أمر آخر مُخالِف لِما يقوله لكم الله جل شأنه .
وهذا هوَ فِقه مِن ( دون ) الله .. أي مِن غير الله .
ولتقريب الفِهم وتجلّي المعنى والمقصد .. نقول :
إن قال أب لابنه .. لا تسمع كلام أحد مِن ( دوني ) .. فماذا يعني الأب بهذه النصيحة وهذا الأمر لابنه ؟؟
هذا يعني أنه يقول له : يا بُني لا تَسمع ولا تُطيع لأي أحد (( إلا )) إن قُلت لك أنا إسمع له وأطيعه .
فإن قال الأب لإبنه : إسمع وأطيع لأُمّك .. فهل إن إمتثل هذا الإبن لهذا الأمر مِن أبيه ( أي إسمع وأطيع لأُمِّك ) .. فهل إن سمع لها وأطاعها .. أيكون ذلِك الإمتثال لهذا الأمر .. أيكون مِن أبيه أم مِن ( دون ) أبيه ؟!!
إذاً عِندما يقول الحق سُبحانه وينهي عِباده ألا يدعوا أحداً مِن ( دون ) الله .. فهذا معناه لكُل ذي لُب وفِقه وتدبّر وعَقل .. أن الله يقصُد به أنك يا عبدي لا تسمع ولا تُطيع أحداً ( إلا ) لِمن أقول لك أنا رب العالمين .
ولنأتي ونرجع لإثبات ذلِك إلى كتاب الله العظيم ومِنه حيث يقول سُبحانه :
( قل أطيعوا الله ـ و ـ الرسول فإن تولّوا فإن الله لا يُحِب الكافرين ) .
وبالتدبُّر في تِلك الآية العظيمة المُبينة مِن كُل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد .. فيكون معناها أن الله جل شأنه أمرنا أن نُطيع ( معه ) بدلالة حرف العطف ( و ) .. أن نُطيع معه رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
فهل إن أطعنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. أنكون أطعناه ( مِن ) الله .. أي بأمره .. أم مِن ( دون ) الله !!!
لا بل والأكثر مِن ذلِك أنه :
إن تولينا أي لم نسمع لِما قاله سُبحانه وتولّينا عنه .. فنُصبِح مِن ( الكافرين ) .
وإن أطعنا الرسول ( مع ) الله .. نكون مِن المؤمنين بالله وأمره لنا .
ونرجع إلى هذا الثمِل السُني الوهابي المدعو الشيخ ( الميلاني ) ضيف تِلك القناة العجيبة .. هوَ والآخر الذي يتحدث مِن مملكة الفِسق والضلال المُسمّاه على إسم الفسقة الفجرة ( آل سعود ) عليهم لعنة الله والملائِكة وآل البيت عليهم السلام أجمعين .. فنقول له .. أي الميلاني والآخر المُسمّى السعدي الجهلة الفسقة الذين يحشرون أنوفِهم فيما ليس لهم به عِلم وهُم ليسوا مِن أهل عِلم الله في كتابه .. فنقول لهم ونودّ أن نُسمِع مِن هُنا الشيخ الفاضِل الجليل الذي يُناظِرهم مِن ( قُمّ ) الشيخ / ثامر الميالي .. فليته يسمعنا مِن هُنا وإن شاء الله سيُسمِعه الله ما نقوله له ليبهتهم به ومِن ذات الكِتاب الذي يدّعون أنهُما مُستمسِكان به ويُناظِرونه به ومِنه .. فنقول له ( أي للشيخ الفاضل / ثامِر الميالي ) :
سعِدنا كثيراً بِك أمس حين أسمعك الله ما قُلناه هُنا مِن فِقه معنى مِن ( دون ) الله .. واننا لا ندعوا مِن ( دون ) الله أحداً .. وعلى الرغم أن المُدّعين أمس لم يقدِروا أو يستطيعوا أن يُجيبونه على ما قاله لهم أننا لا ندعوا مِن ( دون ) الله أحداً .. بل مَن ندعوهم هوَ بأمر مِن الله .
مِثلما قال لنا جل شأنه :
قُل أطيعوا الله ( و ) الرسول فإن تولّوا فإن الله لا يُحب ( الكافرين ) .
فقُل لهُما ولِمُستضيفهُما ( مُقدِّم ) البرنامِج والمُناظَرة .. قُل لهُم يا شيخنا الجليل وأذكُر لهُم تِلك الآية التي ذكرناها لك .. فقُل لهُم أجمعين وتمسّك أن يردّوا عليك فيها .. فقُل لهُم أجمعين :
هل إن أطعنا ( مع ) الله بدلالة حرف الـ ( و ) .. إن أطعنا الرسول صلى الله عليه وآله وسَلّم .. إن أطعناه ( مع ) الله .. فهل نكون مِن ( المُشركين ) ؟!
ما لكُم كيف تحكمون .. ولِما تحشرون أنوفِكم القذِرة فيما ليس لكُم به عِلم ولستُم مِن أهله .. ولِما تُضِلّون عِباد الله بغير عِلم ولا هُدى ولا كِتاب مُنير ؟!! فوالله ستُكتَب شهادتكُم وتُسئلون .
ألا تُرجعون الأمر لأهله ؟؟ ألا تُسلِّمون الامانات إلى أهلها .. ألم يأمُركُم الله بأن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها ؟؟ ألا تتقوا الله الذي أنتم تزعمون أنكم به لا تُشركون ؟؟
والله ثم والله وبعقد الهاء .. بل أنتُم أنتُم ( المُشركون ) .. أنتُم المُشركون لأنكم تشرعون في دين الله وكتابه ما لم يأذَن لكُم به .. وتُنكِرون أن الله قد أمرنا مِنه وليس مِن ( دونه ) أن نُطيع (( معه )) الرسول الأكرم وآل بيته ( أهل الذِكر ) .. وإن تولّيتُم عن ذلِك فيكون أنتُم الذين قال الحقّ سُبحانه عنهُم ولهم : فإن تولّوا فإن الله لا يُحِب ( الكافرين ) .
وعلى ذلِك تكونون أنتُم في هذه الآية البليغة أنتُم أنتم الذين تولّيتُم عن الآية .. وتكونون أنتُم أنتُم ( الكافرون ) .
ألا إن لعنة الله على الكافرين الفاسقين المُنسلِخين مِن آيات الله ؟!
وللحيث بقيّة .. فتابِعونا ......
وإنا لله وإنا إليه راجعون ،
هذا وسلامٌ على المُرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الله يبارك في هذه الأرواح المحمدية والموالية ,للذين حرارة الحسين لا زالت مشتعلة في قلوبهم ..
ان شاء الله يصل كلامكم للشيخ الجليل الميالي بأقرب وقت ...
دعواتكم ..
ولا تنسوا التصويت له في موقع قناة المستقلة ..
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الله يبارك في هذه الأرواح المحمدية والموالية ,للذين حرارة الحسين لا زالت مشتعلة في قلوبهم ..
ان شاء الله يصل كلامكم للشيخ الجليل الميالي بأقرب وقت ...
دعواتكم ..
ولا تنسوا التصويت له في موقع قناة المستقلة ..
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
أخي الحبيب .. بارك الله لك وشُكراً لك وجزاك الله خير الجزاء ،
ونقول :
والله يا ليت كلامنا يصِله .. فإن كُنت أنت أو أحد مِن طرفِك يستطيع إيصاله له أو إلى المتواجدون في قمّ .. فأجعله يأتي إلى هُنا إلى هذا المُنتدى لنُسمِعه كيف يبهت ويُخرِس القوم المُستعلِمون الفاسِقون المُدّعون عِلم الكِتاب وتأويله وإتباع الكِتاب العظيم .
وكم كُنا نتمنّى أن تتوافر لنا إمكانية مُناظرة هؤلاء القوم الكاذبون المُستعلِمون سواء هذا اسفيه المُسمّى الجيلاني أو الأسفه مِنه المُسمّى السعيدي عليهما لعنة الله وآل بيته .
وكُنا سنجعلهم بكِتاب الله ومنه أسفل سافلين .. بل ونتحداهُم أن يأتوا بعُلماؤهم أجمعين أولهم وآخرهم وشرقهم وغربهم ونُناظِرهم وحدنا بكِتاب الله العظيم ( فقط ) ليسمع ويعلم العالم أجمع .. أننا نحن ورثة عِلم آل البيت الأبرار وأن غيرنا مُدّعون كاذبون فاسِقون .. وإنا أو إياهُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين .
على كُل وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين .
فشُكراً كثيراً لك أخي الحبيب ، وإن إستطعت أن تُبلِغ الميالي أن يكون على تواصل معنا هُنا على هذا المُنتدى .. فليته يفعل .
لك منا خالص التحية والود والتقدير ،
وقل معي : اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .. وألعن اللهم أعداؤك أعداءهم إلى يوم الدين .
هنا نرد على الميالي في قوله إن هذه النصيحة لا يلزم بها الكل لأنها جاءت من معصوم إلى معصوم .
والرد عليه واضح فلو تأملت المكتوب بالأزرق لكفاك به دليلا على أن هذا النص من نهج البلاغة من أقوى الأدلة في نفي الشفعاء والوسطاء بل وفي نفي العصمة أيضا ( عصمة الأئمة ) .
وانتبهوا لآخر النص إذ يقول في الأربع أسطر الأخيرة ما ينفي العصمة تماما يقول :
هنا نرد على الميالي في قوله إن هذه النصيحة لا يلزم بها الكل لأنها جاءت من معصوم إلى معصوم .
والرد عليه واضح فلو تأملت المكتوب بالأزرق لكفاك به دليلا على أن هذا النص من نهج البلاغة من أقوى الأدلة في نفي الشفعاء والوسطاء بل وفي نفي العصمة أيضا ( عصمة الأئمة ) .
وانتبهوا لآخر النص إذ يقول في الأربع أسطر الأخيرة ما ينفي العصمة تماما يقول :
بارك الله بك استاذي كريم آل البيت ... متابعة بإذن الله ... لكن ليش ما بيتقدّم للحوار في قناة المستقلة من هم اصحاب حجّة قوية ... فللقناة متابعيها ... مع انها ما بتيجي عندي >>> و أكيد مش مفكرة انزّلها ... لكن لمّا بدأت في الحوار مع أمي قديما ذكرت لي كيف أنّ المحاورين السنّة يتغلبون على المحاورين الشيعة في قناة المستقلّة ... و طبعا كان حواري معها صعب جدا !!!!!!! و كان هذا من أحد الأسباب ... فلمّا شعَرَت بأنّ حجتي قوية فيما أقول تمسّكت بقول أنها ليست عالمة في الدين ... و أنّها لن تستطيع الرد علي ... لكنّ الشيوخ سيتمكنون كما يحصل في قناة المستقلّة !!! و طبعا بعد صدمتها في نقاشي ( مع العلم بأنّي لم أجهر بأنّي اعتنقت المذهب الشيعي ... فقط قلت بأنّي أحاول التعرف على المذهب من أهله ) ختمت حديثها معي بالدعوة لي بالهداية و عدم الضياع و الضلال !!!!
الخلاصة أخي الكريم أنّ الكثير من أهل السنّة ممن لديهم القابلية للتشيّع و قد يتأثروا بحج الشيعة ... لا يرون هذه الحجج و لا يصلون لها ... و يرون ما قد رأيت أنت و أساءك من عدم قدرة ردّ المحاور الشيعي عليهم ... فهل سيتغير هذا الوضع و يتقدم للنقاش من هو صاحب حجّة قوية ؟؟؟