قال الله تعالى : (( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ
----------
النقطة الاولى
اثنان ذوا عدل منكم
اذا كلهم عدول
ومن باب الزموهم بما الزموا به انفسهم
نسال السؤال التالي
----------------
فاذا كانوا كلهم عدول
هل شهادة الصحابية= شهادة الصحابي
باعتبارهم عدول
لا يكذبون
فان كان كذلك تعالوا معي الى القران الكريم
كيف جعل
شهادة المراة الصحابية تعدل نصف شهادة الرجل الصحابي
قال تعالى :{ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.. } .
-------------
فهل
الصحابية نصف عادلة
ام
عادلة
وهل عائشة ايضا مشموله بهذه الاية القرانية الكريمة
ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى
حميد الغانم
وأمر أبو بكر مناديًا فنادى في الناس: من كان عنده من القرآن شيء فليجئ به. قالت حفصة: إذا انتهيتم إلى هذه الآية فأخبروني:
{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]. فلما بلغوا إليها قالت: اكتبوا والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر. فقال لها عمر: ألك بهذا بينة؟ قالت: لا. قال: فوالله لا نُدخل في القرآن ما تشهد به امرأة بلا إقامة بينة"[11].
وان صحت هذه الرواية
فهي مصيبة كبرى
فليس فقط ان الصحابيات شهادتن نصف شهادة الرجل
وعدالتهن لا تساوي عدالة الرجل
بل ان عمر
ارجع شهاد ام المؤمنين حفصة
والغريب ان عمر جمع القران ووضعه عند حفصه
هاي شلون ترهم
حميد الغانم