وثيقة مدمرة : ( عصفورين بحجر ) : ابن تيمية يخرج علي من الايمان ويقر بنفاق الصحابة!!!!
بتاريخ : 22-07-2013 الساعة : 07:13 AM
باسمه تعالى :
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم والعن اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
حياكم الله تعالى ( سنة و شيعة ) وكذلك الوهابية السلفية جميعا
اولا اقدم لكم الوثيقة حتى تكونوا على اطلاع تام ثم اقدم عليها عدة نقاط مهمة ينبغي الوقوف عندها
مشاهدة ممتعة نتمناها للجميع
بعد ان رأيتم هذه الوثيقة اليكم ردي عليها :
1- ابن تيمية اخرج علي من دائرة الايمان ( في هذه الاية ) لانه قال بان الله وعد من امن وعمل صالحا سينال ودا ولذا جعل ود الصحابة في قلوب الناس الا علي بن ابي طالب ( استثناء ) فانه لم يكن كذلك - اي لم يكن له ودا - والدليل تكملة كلام ابن تيمية يقول فان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه .
2- ابن تيمية لمن يلاحظ رمى بكل اللوم على علي بن ابي طالب عليه السلام وانه لم يجعل له الرحمن ودا لم يكن محبوبا من قبل الصحابة والتابعين ومع الاسف لم يجعل اللوم على الصحابة فما ذنب علي اذا كان الصحابة يحسدونه ويبغضونه هل هذا يعني ان الله لم يجعل له ودا ؟ فعلى الاقل النبي كان يحب علي حبا جما وكل الصحابة ( الذين يبغضون علي ) وقال من يبغض عليا منافق ومعروف كم كان النبي يحب علي وبعض الصحابة كذلك وهذا يعني ان كل الصحابة فعلهم لا يعتبر حجة في قبال فعل النبي بل لا خالفوا فعل النبي وسنته .
3- قال ابن تيمية ( ان كثيرا من الصحابة كان يبغضون عليا ويسبونه )
انظروا الى هذه الرواية من صحيح مسلم :
(صحيح مسلم ج 1 كتاب الإيمان باب إن حب الأنصار وعلي من الإيمان).
عن عدي بن ثابت، عن ذر قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرء النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
وابن تيمية هنا اعترف ان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون علي وبناءا على هذا الحديث والاحاديث الاخرى التي تؤدي الى نفس المضمون يتبين ان الصحابة والتابعين اكثرهم كانوا منافقين .
(( وقل جاء الحق .. وزهق الباطل .. ان الباطل كان زهوقا ))
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
خادمكم : الشيخ العبادي