[Aliaa]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

قامت فتاة بالغة بالتحرش باخيها الغير بالغ (9 او 10 سنوات) عن طريق الجلوس على العضو التناسلي اي محاولة احتكاك الاعضاء التناسليىة ببعضها من فوق الملابس رغم دعم ادخال العضو في فرج الفتاة كونه حدث من فوق الملابس و من ثم تابت الى الله توبة نصوحة و قامت بالاستغفار و التوسل بالائمة و صلت صلاة الاستغفار و زيارة مرقد الامام الرضا و الدعاء بالاستغفار و كذلك القيام بصلاة الليل و زيارة عاشوراء رغبة من الله بقبول توبتها. فهل يعتبر هذا و العياذ بالله زنا علما ان تعريف الزنا يكون بالايلاج و لكن كون الصبي صغير بالعمر و حجم الحشفة صغير هل يكون الجلوس فوق عضوه التناسلي من فوق الملابس يعني الايلاج و من ثم الزنا و العياذ بالله فان هذه الفتاة تتعذب من الوسواس رغم مرور 6 سنوات على الحادثة و انها خائفة من عذاب الله عز و جل.

[Aliaa]

تعديل بسيط : رغم عدم ادخال العضو في فرج الفتاة و هل يجب اقامة الحد على الفتاة؟

[الجندي]

باسمه تعالى

اتقي الله واستغفريه استغفار من لا يعود وسيغفر لك ان شاء الله ، وعليك بالابتعاد عن التفكير في مثل هذه الامور ، فقد قال امیر المؤمنین (عليه السلام): الدنیا دار ممر والاخرة دار مقر فخذوا من ممركم لمقركم ولا تهتكوا استاركم عند من یعلم اسراركم . وفي الحدیث الشريف: (الدنیا مزرعة الاخرة).وتذكري يوم ترجعين فيه الى الله عزوجل، فقد روي عن المعصوم انه
قال : (كفی بالموت واعظاً) وقال الامام موسی بن جعفر(عليه السلام) وهو علی شفیر قبر یشیر الیه: ( ان شیئاً هذا آخره (اي الدنیا) فحقیق ان یزهد في اوله وان شیئاً هذا اوله فحقیق ان یخا ف من آخره) .فلابد من التوجه بان الله تبارك وتعالی - وهو الخالق القادر الحكیم العادل - لم یجعلك خالدة في الدنیا وانما وراءك عالم آخر ویبتدأ من حین موتك الی ما شاء الله . وكما ورد : (القبر اما روضة من ریاض الجنة او حفرة من حفر النیران) ولا اقل من احتمال ذلك فالعاقل لا یغترّ بالدنیا ولذاتها الفانیة وانما یستعد للاخرة باطاعة الله تعالی وبالاعمال الصالحة كي ینقذ نفسه من العذاب الابدي والعاقل تكفیه الاشارة.