|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راية الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-03-2016 الساعة : 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
«ائتوني بكتابٍ أكتب كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً » ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : (هجر رسول الله) ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « دعوني فالذي أنا فيه خير ممّا تدعونني إليه«. ربط رسول الله صلى الله عليه و سلم الكتاب بالضلالة.
فعدم كتابة الكتاب فأدى الى الضلالة
قال عمر بن الخطاب اِن رسول الله يهجر: ما معناه: ان رسول الله فقد وعيه و ذاكرته أصبح يقول أي شيئ. قال الله تعالى: (( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )). السؤال هل كتاب الله أتى به شخص أخر غير محمد (ص). فاِنه صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى ((وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى)) (النجم:4) الشرح منقول من مركز الأبحاث العقائدية.
{{ورد النطق في الآية القرآنية مطلقاً وورد عليه النفي فكان مقتضاه نفي الهوى عن مطلق نطقه (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكان المعنى أنه لا ينطق إلا عن وحي، فحصر النطق بالوحي قال الآلوسي في تفسيره: ج27ص46: (( وقيل : المراد ما يصدر نطقه عليه الصلاة والسلام مطلقاً عن هوى وهو عائد لما ينطق به مطلقاً أيضاً وإحتج بالآية على هذا التفسير من لم يرَ الإجتهاد له عليه الصلاة والسلام.كأبي علي الجبائي وابنه أبي هاشم، ووجة الإحتجاج أن الله تعالى اخبر بأن جميع ما ينطق به وحي وما كان من إجتهاد وليس بوحي فليس ممّا ينطق، وأجيب بأن الله تعالى إذا سوغ له (عليه الصلاة والسلام) الاجتهاد كان الاجتهاد وما يسند إليه وحياً لا نطقاً عن الهوى... )) .
ولا يعترض على ذلك بعدم التمييز بين قول النبي وقول القرآن، وذلك لأنه ثبت عندنا نزول الوحي على النبي في مواضع عدة وبلغ بكلام منه (ص) بأن الوحي يخبر بأشياء غير القرآن كالأحاديث القدسية وأحاديث من كلامه (ص) بإخبار الوحي، فليس معنى أن نطقه ما هو إلا وحي أن يكون دائماً قرآناً،بل يمكن أن يكون غيره لأن الوحي كما يبلغ بالقرآن يبلغ بغيره والإشكال نشأ من افتراض أن الوحي لا يخبر إلا بالقرآن وهو خطأ.
وأما الإعتراض الثاني وهو أن الخطأ لا يصدر عن الهوى فقط بل يصدر عن غيره، فلو سلمنا بذلك، فإن الخطأ يمكن أن يصدر منه (ص) لو كانت الآية القرآنية تقول: وما ينطق عن الهوى فقط, ولكن لما حصرت الآية النطق بالوحي لا معنى لصدور الخطأ في نطقه الإّ بالقول بخطأ الوحي وهذا ما لا يقول به أُحد.
ثم إن سبب نزول الآية يتعلق بواقعة سقوط النجم، فليس النطق كان متعلقاً بالقرآن، وليس هناك قرينة تصرف سياق الآية للقرآن, وأما ما تمحله هذا المستشكل فليس إلا هذراً ممن لم يعرف العربية}}. منقول
عمر قال اِن رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) يهجر. فعمر اِعترض الى الوحي ( أي اِعترض الى كلام الله). : (( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )). فقال رسول الله(سلى الله عليه و سلم):دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه. فطردهم (صلى الله عليه وسلم) من حوله: يدل هذا أن رسول الله مات غضبان عن عمر و زمرته. قال صلى الله عليه و سلم (من أطاعني فقد أطاع اللّه، ومن عصاني فقد عصى اللّه ، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني).
السؤال: هل أطاع عمر رسول الله (صلى الله عليه و سلم). الجواب عصى رسول الله ، فمن عصى رسول الله فقد عصى الله. فمن عصى الله و رسوله فهو مغضوب عليه. هل المغضوب عليه ينصبه (صلى الله عليه و سلم) أمير المؤمنين؟.
|
|
|
|
|