نعم، حين تقعين تحت ضغوط معينة وتتعاملين معها بالطريقة المناسبة. واليك 6 فوائد للتوتر:
يزيد تدفق الادرينالين من المخ
حين تقعين تحت ضغط تمنحك الغدة فوق الكلوية دفعة من الادرينالين وتفرز هرمون التوتر (الكورتيزول) الذي ينشط جسمك.
وفي الوقت ذاته تتسع الرئتان وتتسارع دقات القلب وتزداد دفعات الأوكسجين التي تساعدك على التيقظ، وعلى التفكير أسرع وبوضوح أكبر.
يقوي جهازك المناعي
الخوف يفيدك جسديا و هذا هو السبب وراء ممارسة الناس للقفز من الطائرات (السباحة في السماء) وسباق السيارات، وركوب قطار الموت في الملاهي، فأي تحد كبير يجعل جسدك يفرز كرات دم بيضاء مضادة للأمراض تعرف ب 'القاتل بالفطرة' وتنشط الكرات الليمفاوية التي تساعد في الوقاية ضد الأورام وتهاجم الخلايا الأخرى المصابة بالالتهابات.
قد يمنحك صديقات جددا
تفرز النساء في الظروف المتوترة هرمونا مهدئا يسمى الأوكسيتونين يشجع على البحث عن صحبة بين النساء المتقاربات فكريا، ويشعر الجميع بعد ذلك بالتحسن، بعد ان ينفسن عن غضبهن لصديقة تقدر مشاعرهن.
يدفعك إلى العمل بصورة أفضل
طبقا لدراسة اجرتها المؤسسة النفسية البريطانية فإن نصف البشر يعملون بشكل أفضل تحت الضغوط، وهذا مثال آخر على ان رد الفعل الجسدي للجسم يقول 'يا قاتل يا مقتول' فتزداد دقات القلب ويرتفع مستوى الطاقة وتبدو المهام الصعبة أكثر سهولة.
وفي المقابل قد يؤدي بك العبء الى تدهور ذهني حين لا يستجيب الجسد كما ينبغي لكي يمد بالأحماض الأمينية الضرورية التي يحتاجها لكي يبقى فاعلا في الأمور المهمة.
يحفز الغدة الدرقية
فترة الضغط العاطفي ستنشط الغدة الدرقية وتزيد قدرة الجسم على الحرق والتمثيل الغذائي وتمنحك دفعة من الطاقة.
وفي حين ان يوما مشحونا بالضغوط لن يؤدي الى نقصان الوزن، فان التوتر الحميد سيساعد على ابقاء تحفيز التمثيل الغذائي وابعاد شبح زيادة الوزن.
يساعدك ويطيل عمرك
اظهرت الدراسات ان الذين يتسم اسلوب حياتهم بالملل تزداد بينهم معدلات الأزمات القلبية المبكرة، فالجسم يفرز بروتينات تحت الضغط لمواجهة أي أخطار قد تهدد الجسم ولإصلاح الخلايا المتضررة، وتمكين الجسم من العمل بأقصى طاقته.
تقل مستويات العمل بتقدم الانسان في العمر، ولكن افضل طريقة للابقاء على مستويات الطاقة العالية ان يظل الانسان مشغولا بالعمل وبمواجهة التحديات وبالاستمتاع بمستويات قليلة من التوت
طريقتان يضرك بهما التوتر
اذا كان سبب التوتر خارج ارادتك
المشكلات طويلة الأمد ـ مثل الأمراض أو وفاة أحد الأعزاء أو ضعف الذاكرة المرضي ـ لها آثار عكسية عما تحدثه دفعات التوتر قصيرة المدى، فالتوتر المزمن قد يتركك ميالة إلى مزيد من الاكتئاب وعرضة للاصابة بالعدوى.
حين لا تمنحين نفسك فرصة للراحة:
يصبح التوتر مزمنا حين لا تحلين، أو لا تستطيعين حل المشكلات التي سببته. ومن ثم يقضي الاثر الخبيث للتوتر على الآثار الحميدة، وعلى المدى البعيد قد تؤدي المعدلات المرتفعة لهرمون التوتر (الكورتيزول) الى الضعف والارهاق، بل وأي أمراض تنشأ عن نقص البروتين.
دمتم بحفـظ الله .,‘
نرجس
التعديل الأخير تم بواسطة آمالٌ بددتها السنونْ ; 02-08-2011 الساعة 09:03 PM.