في موضوع سابق لنا بينا موقف عائشة من خلافة امير المؤمنين وانها قد جن جنونها بعد سماعها بخبر خلافة امير المؤمنين علي عليه السلام فثارتها فتنة وحرب غوغاء,,
فبعد ان كانت تطالب بقتل عثمان خالفت موقفها الذي وقفته منه وانتقلت من النقيض الى النقيض بمجرد سماعها بخبر خلافة سيدها اميرها المؤمنين عليه السلام ..
سرعان ماتحول الكلام من اقتلو نعثل الى اطلبو بدم عثمان تعزوا الاسلام !!
فما ابرأ مظهرها من كلمات في باطنها فتنة مشبوبة ..
استوقفني كلام احد الاغبياء حيث يقول وهو يبرر افعال امه عائشة ولا يدري انه بهذا يعلن غباءه على الملأ
اقتباس :
إنها أجتهدت واصابت ، لأنها أرادت الإصلاح والتعاون مع أمير المؤمنين علي على إقامة حدود الله في القتلة المجرمين . والدماء التى سفكت في وقعة الجمل كانت جريمة اخرى من جرائم قتلة عثمان لا يلحق منها شئ بعلي ولا بعائشة ومن معها ،
ولو توفقوا إلى إقامة الحدود على قتلة عثمان ، لتغيرت الحوادث بعد ذلك ، ولما وجدت الخوارج ولا الروافض ، ولما قتل علي كرم الله تعالى وجهه . ولكن لله في كل شئ حكمه قد يطلعنا عليها وقد تخفى عنا
ليت شعري اي دماغ هذا الذي يكتب ولا يعي مايكتب لا اعرف الا يدري ان كلامه سينشر على شبكة الانترنت فيراه مختلف الفئات,,
نعم ربما يحاول ان يضحك على السذج امثاله لكنه الايفكر ببث سموم غباءه على الناس ؟!!
اقول : ان عائشة بخروجها المنكر هذا قد هدمت اول دعامات الحكم الشرعي في الدولة بأن اغتصبت حق توجيه الولاة ,
والقاء الامر اليهم دون تفويض بهذا ممن له وحده حق التوجيه , واستغلت قدرها عند الناس في امتلاك ناصية سلطان ليس لها وليست تقدر عليه ,,
فما اوتيت العلم بامور السياسة ولغير هذا اهلها اهلها طبعها الحاد الذي يقفز بها دائما الى اقاصي الغايات دون افساح الطريق لحكمة العقل ؟!
فكيف تزعم بانها ارادت التعاون مع امير المؤمنين وهي توجهت للبصرة وقد كانت انذاك تحت امرة امير المؤمنين وقتلت عامله عليها؟
هل حصل هذا بموافقة امير المؤمنين بصفته الحاكم الشرعي هل كان موافقا لخروجها ؟
وهنا تساؤل اخر اقول عندما القت خطبتها التي اثارت فيه الفتنة كانت مكة اذ ذاك تعج برجال الحكم المهدوم من ولاة عثمان وخلصائه واقربائه ,
فما سرت الى اسماعهم صيحة عائشة حتى رأوا فيها القشة التي تنقذ مجدهم الغريق واسرعوا يلتفون حولها ,
وكان بنو امية لاريب اول من لحقوا بها وانطووا تحت رايتها فهل كانت غبية وساذجة لهذه الدرجة بان لاتعلم اذا فعلت هذا ستؤجج الفتنة,
وتوقظ نفوس حاقدة ومغرضة ولها اطماعها ومأربها الشخصية ؟!!..
ام انها دعوة الى التمرد على الحاكم الجديد؟!
وكفاها خطأ ان غضبت لفتنة اوشكت ان تخمد فقامت تعالجها بفتنة جديدة لن تلبث ان تتأجج نارها وتندلع السنتها المحرقة حتى عمت الدولة الاسلامية كلها ..
وهنا اكرر سؤالي : اكانت ابنة ابي بكر تقفز هذه القفزة لو ان الجالس على مقعد الخلافة كان رجلا اخر سوى الامام علي ؟؟ !