|
ضيف الشبكة
|
رقم العضوية : 74183
|
الإنتساب : Sep 2012
|
المشاركات : 48
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الشرع
المنتدى :
استضافة الدكتور السيد ابراهيم الجعفري
بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 02:14 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً للترحيب يا بني بارك الله بكم وجوابا على ما تفضلت به :
السيد الصدر هو مَن أسّس حزب الدعوة الإسلامية، وهو من كتب نشراتها الأولى، وحدّد خطه الفكريّ وأهدافه الإسلامية، ثم انسحب من الحزب متفرّغاً للعمل المرجعي.
وما إن تعرّض العلماء إلى الملاحقة والإعدام حتى أصدر حكمه بعدم الجواز؛ لإنقاذهم من الإبادة، وهو حكم محاط بظرف معيّن.
ولعل ما عُرِض عليه - رض - أنه خُيِّر أن يُقدِم على ثلاث خطوات:
1- جواز الانتماء لحزب البعث.
2- حرمة الانتماء لحزب الدعوة.
3- إدانة الجمهورية الإسلامية.
في بداية الأمر، ثم قيل له: اختر أيّ واحد من هذه الخيارات، وإلا الإعدام، فآثر الشهادة.
وهو دليل على مبدئيته، وشجاعته، وحرصه على الدعوة، ولقد أخبرني السيد الشهيد محمد باقر الحكيم بأنه تسلـّم رسالة من السيد الشهيد الصدر - رض - يقول فيها: (أوصيكم بالدعوة خيراً فإنها أمل الأمة)، وقد نقلتُ ذلك، وذكر السيد الحكيم - رض - ذلك مرة ثانية في بيتنا بلندن في أواسط التسعينيات أمام جمع من كوادر الدعوة الإسلامية.
|
|
|
|
|