يواجة الاباء والامهات عناءا كبيرا عندما يكون لديهما مراهق او مراهقة فى البيت ,فقد يشعر الاباء والامهات ان مجرد وجود مراهق فى المنزل يعد كارثة فالمراهق بالنسيبة لهم قنبلة موقوتة يجب الحرص منها وعليها لذا كان لابد من اعطاء الاباء والامهات بعض الطرق التى تساعدهم على التواصل السليم مع الابن او الابنة المراهقة من اجل تفادى اى عقبات تحول دون مرور هذة الفترة بشسلام وامان,لذا يجب على الاباء او الامهات العمل على التقرب من المراهق ومحاولة بناء جسور من الثقة بينهم ثم الحديث معة عن بعض النقاط اوجزها فيما يلى :
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنه كبر وأصبح مسئولا عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.
2- أن هناك تغيرات جسدية، وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه، وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلاً يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في الحياة، لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعوره بالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور، فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاً وضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض وتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان.
ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.
3- أن يعلم المراهق الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال، ويكون ذلك مدخلاً لإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة، حتى لا يضطر لأن يستقي معلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.
4- التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛ لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب، ولذلك على الأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً: “أنا أعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج، لكن على ما يبدو أن هناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟” لأن ذلك يشجع المراهق على الحديث عما يدور في نفسه.
5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.
منقوووووووول
التعديل الأخير تم بواسطة طيار عراقي ; 26-06-2011 الساعة 02:39 PM.
كلنا يجهل هذه المرحلة المهمة في حياة ابنائنا كأمهات خاصة عند «البنات» لان معظمهن «وديعات» و«خجولات» لا يحرصن على معرفة تفاصيل مراحل عمرهن المختلفة، وقالت الأمهات لا يحسن التعامل مع «البنات» في هذه الفترة فيقابلنها بـ «الضرب والقهر» لا باللطف واللين المطلوبين» لأن هناك بعض البنات يتصرفن خارج ارادتهن..في حالات نادرة لذلك يجب على الامهات ان يدركن خطورة المرحلة ويتصرفن معها كما ينبغي تفادياً للآثار السالبة التي حدثت لكثير من «الفتيات»
إن مرحلة «المراهقة» من الاشياء التي يجب أن تضعها الأسرة من ضمن حساباتها باعتبار إنها مرحلة تغيير شامل وكامل للولد والبنت معاً،
بما إنها فترة «حرجة» تستوجب الرعاية والتوعية والتقرب من المراهقين بأي شكل بمجرد ظهور علامات «البلوغ» عليهم.. ولكن أغلب الامهات يهملن هذه المرحلة «المهمة» حتى « المتعلمات منهن » ولعل السبب في ذلك « الحياء » وعدم صراحة الأم مع ابنتها «الناشئة» التي تواجه في هذه الفترة تغييراً شاملاً في نفسها وجسدها وعقلها، وأشياء غريبة تعتريها يغلبها التعامل معها.. فهناك من يتجتاز المرحلة بأمان وهذه قد تكون واعية واستطاعت عن تأخذ فكرة عنها بطريقة ما.. وأخرى تعاني منها وتشعر بـالوحدة وهي تدخل مرحلة جديدة لا تعرف عنها شيئاً ولا كيف تتصرف في التغييرات التي تحدث لها..
طيار محمد راق لي طرحك لك الشكر مع التقيم
نرجس
البنت لها مراعاة خاصة وحب البنت سوف يزيد من ثقتها بنفسها
فقال الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم من عنده بنت وقبلها يومياً له عشر حسنات
ومن له خمس بنات صالحات سوف يدخل الجنه
بارك الله فيك اخي العزيزعلى هذا الطرح الرائع
كلنا يجهل هذه المرحلة المهمة في حياة ابنائنا كأمهات خاصة عند «البنات» لان معظمهن «وديعات» و«خجولات» لا يحرصن على معرفة تفاصيل مراحل عمرهن المختلفة، وقالت الأمهات لا يحسن التعامل مع «البنات» في هذه الفترة فيقابلنها بـ «الضرب والقهر» لا باللطف واللين المطلوبين» لأن هناك بعض البنات يتصرفن خارج ارادتهن..في حالات نادرة لذلك يجب على الامهات ان يدركن خطورة المرحلة ويتصرفن معها كما ينبغي تفادياً للآثار السالبة التي حدثت لكثير من «الفتيات»
إن مرحلة «المراهقة» من الاشياء التي يجب أن تضعها الأسرة من ضمن حساباتها باعتبار إنها مرحلة تغيير شامل وكامل للولد والبنت معاً،
بما إنها فترة «حرجة» تستوجب الرعاية والتوعية والتقرب من المراهقين بأي شكل بمجرد ظهور علامات «البلوغ» عليهم.. ولكن أغلب الامهات يهملن هذه المرحلة «المهمة» حتى « المتعلمات منهن » ولعل السبب في ذلك « الحياء » وعدم صراحة الأم مع ابنتها «الناشئة» التي تواجه في هذه الفترة تغييراً شاملاً في نفسها وجسدها وعقلها، وأشياء غريبة تعتريها يغلبها التعامل معها.. فهناك من يتجتاز المرحلة بأمان وهذه قد تكون واعية واستطاعت عن تأخذ فكرة عنها بطريقة ما.. وأخرى تعاني منها وتشعر بـالوحدة وهي تدخل مرحلة جديدة لا تعرف عنها شيئاً ولا كيف تتصرف في التغييرات التي تحدث لها..
طيار محمد راق لي طرحك لك الشكر مع التقيم
نرجس
اختي الكريمه نرجس
لقد اسهبتي في نقاشك الجميل للموضوع
وتطرقتي لمواقع يجب النظر اليها بتمعن
شكراً لموضوعية نقاشك
تحياتي
البنت لها مراعاة خاصة وحب البنت سوف يزيد من ثقتها بنفسها
فقال الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم من عنده بنت وقبلها يومياً له عشر حسنات
ومن له خمس بنات صالحات سوف يدخل الجنه
بارك الله فيك اخي العزيزعلى هذا الطرح الرائع