المرجع آية الله السيد فضل الله يفتي بـ لا شرعية لحكومة
بتاريخ : 07-07-2008 الساعة : 04:37 PM
المرجع آية الله السيد فضل الله يفتي بـ لا شرعية لحكومة عراقية تمنح قواعد لأمريكا
أفتى المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله الأحد بعدم شرعية أية حكومة أو سلطة عراقية تعمل على تسهيل الأمور للأمريكيين "لتمكينهم من تحقيق نصر سياسي على أنقاض حروبهم الفاشلة في المنطقة العربية، التي صنعت الدمار في المنطقة وخارجها".
وحذر فضل الله العراقيين مما وصفه بـ "الرضوخ للإغراءات أو التهديدات الأمريكية، لعقد أية اتفاقية تمكن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش من استمرار احتلال العراق بعناوين جديدة".
وأشار فضل الله إلى "وجود سعي أمريكي للتأثير على الجيوش العربية، والتدخل في خصوصياتها العقيدية والأمنية بعدما فشلت الجيوش الأمريكية في تحقيق أهدافها بشكل مباشر". ودعا إلى رفض ذلك "لأنه ينطوي على خيانة ويدمر الأمن كله"، رافضًا "الوصاية الأمريكية وغيرها على جيوشنا وشعوبنا".
وطالب فضل الله الشعوب والقوى الفاعلة في المنطقة "بالانتباه جيدًا إلى ما تسعى الإدارة الأمريكية لتحقيقه في الأشهر المتبقية من عمرها، فهي تحاول الإيحاء لمواقع الممانعة في المنطقة، بأنها باتت أمام خيارين، إما خيار التصعيد الذي يعقب الحرب، وقد عرف الجميع كيف شُنت الحروب في المنطقة من أجل تمكين أمريكا من السيطرة على منابع النفط والمواقع الإستراتيجية، لا من أجل إسقاط الديكتاتوريات أو إحياء الديمقراطيات..
أما الخيار الثاني، فهو خيار التهدئة التي تريد الإدارة الأمريكية أن تصوغ من خلالها بعض التسويات التي تلزم الآخرين بالإقرار بمصالحها ومصالح إسرائيل على حساب شعوبنا، التي دفعت في السنوات الأخيرة من دماء شبابها وشيوخها ونسائها وأطفالها ما لم تدفعه الدول أو الشعوب الأخرى، وتحملت ما تتحمله أمم الأرض قاطبةً".
وحذر الدول والحكومات والشعوب "من الاستجابة إلى ما تحاول الإدارة الأمريكية أن تصل إليه في هذه الأيام تحت عنوان صناعة السلام بعدما عجزت عن تحقيق ذلك من خلال الحرب".
واعتبر فضل الله أن هذه الاتفاقيات من خلال القواعد العسكرية والأمنية التي يسعى الأمريكيون لتشريعها عبر اتفاقيات "تسقط السيادة العراقية لحساب استمرار سلطة الهيمنة الأمريكية".
وقال: "لا يمكن للمسألة السياسية أن تسلك سبل الحل إلا بعد خروج قوات الاحتلال الأمريكية، والقوى الأخرى الملحقة بها من العراق، ولذلك فإن المطلوب من السلطات العراقية الرسمية أن تمارس دورها الطبيعي في دعوة الأمريكيين إلى الخروج من العراق من دون شروط مسبقة".
وأضاف يقول: "إننا نرفض الوصاية الأمريكية، كما نرفض غيرها من الوصايات، ولا نرى أية شرعية لأية سلطة تحاول أن تضفي طابعاً شرعياً على هذه الوصاية أو تلك، وعلى الشعوب أن تبدأ بصياغة أمنها من خلال قدراتها الذاتية أو من خلال الاستفادة من الطاقات العربية والإسلامية الأخرى بعيداً عن أي تأثير على قراراته.
شكرا لفضل الله على نصيحته و لكن ليعلم باننا لسنا ايتاما و لا قاصرين فالشعب العراقي له مرجعيته و قياداته الواعية
مرة اخرى شكرا لك فضل الله
وهل خطاب العلماء ومراجع الدين يقتصر على الايتام والقاصرين صحيح انتى اعمى القلب والبصيره فمن كان فيها اعمى فهو في الاخره اعمى وأضل سبيلا , ولكني اراك مستميت بالدفاع عن العملاء وانت لاتعدوا ان تكون احدهم فلماذا لاتعقب على الموظوع ورايك فيه ام انك مع الاحتلال اين ماحل تحل .
فما يصلح تتكلم على علماء ومراجع حط تحتها خطين مراجع اكبر وافهم واعلم منك
وتفتي ان دا مرجع ودا لا
الي مانقلده مايصلح نجلس نحطم فيه مع العلم اني ما اقلد السيد فضل الله
اتمنى احترام المراجع فقط
والمناقشة في الاراء
ودمتم بخير وصحة
اول شي اهلا عاشق
ثاني شي ممكن توريني الغلط يلي غلطته على فضل الله..!!!!!
انا للمره الثانيه اقولك استغربت جدا من كلمه مرجع
يمكن عنده علم وعلمي مايوصل ربعه حتى، لكن مرجع نادر ماتمر علي؟؟!!!
واتمنى تقرا الكلام عدل يا الغالي قبل ما تتهمني بالغلط على ((المراجع)) لاني حاط تحت هالكلمه مليون خط قبل ما تقولي يا الغالي..
نصيحه صغيره: شوف اقوال المراجع الكبار عن فضل الله ويوم تشوفها قولي هل تقدر تقولهم انه علم فضل الله ماتوصلون نصه؟؟؟ هل تقدر تقولهم ماتقدرون تفتون ان هذا مرجع ولا لا؟؟؟؟
هو فعلا مرجع لكن رايي بعض المراجع فيه الي ماعرفهم انا هذا يكون شي راجع للمراجع والعلماء هم ادرى ان يناقشو وينتقدوو العلماء الي زيهم
لكن احنا كيف نقول ان نستغرب من كلمة مرجع ؟؟
يعني احنا مو الي نحكم على كده علماء مهما اختلفنا مع ارائهم وفتاواهم
كل واحد وله اجتهاده وفكرة والي تأيد هالافكر والاجتهاد تقلد هالمرجع او العالم
والي ما تأيده تشوف الي يناسبها وهكذا الناس عايشة
انا فهمت كلمتك عدل واتمنى ان تفهمني
حلوووو عشوق فاهمك 100%
بس خل اقولك بعض كلمات المراجع عنه وجاوبني على سؤالي بعدها
(ضال مضل) (خرج عن المذهب) (لا تأخذوا الدين عنه)
(ليس بمجتهد) (لا يجوز تقليده) (طلاقه كحاكم غير معتبر)