قال سليم :لقيت محمد بن أبي بكر فقلت : هل شهد موت أبيك غيرك وأخيك
عبد الرحمن وعائشة وعمر ؟
قال : لا
سمعت ؟ .
قال : سمعوا منه طرفا فبكوا .
وقال : هو يهجر ، فأما كل ما سمعت أنا فلا
قلت : فالذي سمعوا ما هو ؟
قال : دعا ابوبكر بالويل والثبور ، فقال له عمر : يا خليفة رسول الله ! لم تدعو بالويل والثبور ؟
قال : هذا رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه علي بن أبي طالب يبشراني بالنار ، ومعه الصحيفة التي تعاهدنا عليها فيالكعبة ، وهو يقول : قد وفيت بها وظاهرت على ولي الله فأبشر أنت وصاحبك بالنار في أسفل السافلين ، فلما سمعها عمر خرج
وهو يقول : إنه ليهجر ! قال : لا والله لا أهجر أين تذهب ؟ .
قال عمر : كيف لا تهجر وأنت ثاني اثنين إذ هما في الغار ؟ !
قال : الآن أيضا ! أو لم أحدثك أن محمدا - ولم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله - قال لي وأنا معه في الغار : إني أرى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر ، فقلت : أرنيها ، فمسح يده على وجهه فنظرت إليها ، وأضمرت عند ذلك أنه ساحر ، وذكرت لك ذلك بالمدينة ، فأجمع رأيي ورأيك أنه ساحر ، فقال عمر : يا هؤلاء ! إن أباكم يهجر فاكتموا ما تسمعون عنه لئلا يشمت بكم أهل هذا البيت ، ثم خرج وخرج أخي وخرجت عائشة ليتوضؤا للصلاة
، فأسمعني من قوله ما لم يسمعوا ، فقلت له - لما خلوت به : يا أبة !
قل : لا إله إلا الله
، قال : لا أقولها ولا أقدر عليها أبدا حتى أرد النار فأدخل التابوت ، فلما ذكر التابوت ظننت أنه يهجر ، فقلت له : أي تابوت ؟ .
فقال : تابوت من نار مقفل بقفل من نار فيه اثنا عشر رجلا ، أنا وصاحبي هذا ، قلت : عمر ؟ .
قال : نعم ، وعشرة في جب من جهنم على صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع الصخرة .
قلت : أتهذي ؟ .
قال : لا والله ما أهذي ، ولعن الله ابن صهاك(عمر)) هو الذي أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني فبئس القرين ، ألصق خدي بالارض ، فألصقت خده بالارض ، فما زال يدعو بالويل والثبور حتى غمضته ، ثم دخل عمر علي ، فقال : هل قال بعدنا شيئا ؟ فحدثته
فقال : يرحم الله خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ، اكتم ! هذا كله هذيان ، وأنتم أهل بيت يعرف لكم الهذيان في موتكم ؟ .
قالت عائشة : صدقت ، ثم قال لي عمر : إياك أن يخرج منك شيئا مما سمعت به إلى علي بن أبي طالب ( ع ) وأهل بيته :eek::eek::eek:
ابو بكر في النار :p وعمر في النار :p وعثمان في النار :p
حياك الرحمن اخي رافضي حتى النخاع غالبيتنا تعلم مصير هذا الخليفة الذي ندم اخر عمره ... ويا حبذا لو اشرت الى مصدر رواية الموضوع واشجعك مستقبلا ان تكون روايات النشر من كتب القوم لتكون الحجة اقوم وشكرا .