|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 13725
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عباس.
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-12-2007 الساعة : 02:48 PM
تحول لعن عمر إبن الخطاب وشتمه وتكفيره عند أتباع الطائفة الشيعية إلى عقيدة دينية ثابتة يتوارثونها جيلا بعد جيل، وفي الوقت الذي يصيح فيه أتباع الطائفة بأنهم يأخذون دينهم من آل بيت رسول الله، فإننا نجد أن نتائج البحث والتحقيق في هذه المسألة تنفي هذا الإدعاء وتثبت عكسه.
فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا يوجد في كل ما كتبه علماء الطائفة الشيعية القدماء والمعاصرون ولا رواية واحدة صحيحة معتمدة وموثوقة صرح فيها علي إبن أبي طالب بأن عمر إبن الخطاب كافر وأن لعنه والتبرؤ منه واجب يأمر به الله ورسوله كما يفعل الآن أتباع هذه الطائفة، الأمر الذي يعني دون أدنى شك بأنه اعتراف صريح من علمائهم بأنهم أخذوا عقيدة لعن عمر إبن الخطاب وتكفيره والتبرؤ منه من دين غير دين الإسلام.
إن كل ما لدى القوم من دفاع هو الدعاء الذي أسموه "زيارة عاشوراء" والدعاء الذي أسموه "دعاء صنمي قريش"، ومعهما بعض الروايات التي نسبوها إلى بعض من زعموا بأنهم أئمتهم، فزعموا أنها أدلة تثبت أن علي إبن أبي طالب قد لعن عمر إبن الخطاب وكفره، إلا أن الحقيقة هي أن كل هذه الأدعية والروايات مجهولة المصدر لا سند لها وليس فيها أي دليل علمي يثبت اتصالها بعلي إبن أبي طالب، فضلا عن أن ألفاظها تتناقض مع ما يعرفه المسلمون من سمو أخلاق علي إبن أبي طالب ربيب بيت النبوة وشدة ورعه وخوفه من الله، وترفعه عن أن يستنزل اللعنات على عباد الله حتى وإن ثبت لديه كفرهم، مستهديا بذلك بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخلاقه مع المشركين والمنافقين.
أما من يريد من أتباع الطائفة الشيعية أن ينفي حقيقة أن علمائه قد جلبوا له عقيدة لعن عمر وتكفيره من غير دين الإسلام، فإن خير ما يفعله هو أن يظهر لعامة الشيعة رواية واحدة صحيحة معتمدة وموثوقة صرح فيها علي إبن أبي طالب بأن عمر إبن الخطاب كافر وأن لعنه والتبرؤ منه واجب يأمر به الله ورسوله.
|
|
|
|
|