|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 66594
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 174
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
قصة الافك من اكاذيب العمريه
بتاريخ : 19-05-2014 الساعة : 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
طالما يتباهى العمرية بقضية براءة عائشة في القران الكريم من الفاحشة بعدما وضعوا قصتهم المزعومه كمناسبة لنزول اية الافك في سورة الاحزاب .
والقصة اشبه بتمثيليه او فبلم عربي وفيها من العيوب والثغرات الكثير سوف اشير الى بعض منها :
1- تصور الرواية ان النبي صلى الله عليه واله وسلم زير نساء لا يفارق النساء حتى وهو ذاهب للجهاد في سبيل اعلاه كلمة الله في وقت ترك الصحابه نساءهم وراءهم في الدنيا .
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه، قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي، فخرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السؤال : ماذا لو كان النصر لاعداء الله والهزيمة من نصيب المسلمين فتكون عائشة ضمن الاسرى ؟ ما هو الاعتبار الذي سوف يمنع اعداء الله للاساء ة لعرض النبي وهي فرصه من ذهب بالنسبه لهم 2- ان الرواية اثبت ان سب الصحابه كان موجود في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي، وقد فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت، أتسبين رجلا شهد بدرا؟ فلماذا يتهمون الشيعه بسب الصحابه 3 - تشم من القصة رائحة بني اميه الذين يبغضون علي بن ابي طالب فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد - رضي الله عنهما - حين استلبث الوحي يستأمرهما في فراق أهله، قالت: فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود، فقال: يا رسول الله، أهلك ولا نعلم إلا خيرا. وأما علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله، لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك انظر كيف تصور الرواية ان علي بن ابي طالب هو الذي بدأ زرع بذور الكراهية مع عائشة ليبرروا كراهية عائشة لامير المؤمنين ويبرروا حربها له يوم الجمل اي انهم يريدون تصوير موقفها من علي بانه موقف عاطفي وشخصي في حين انها تمثل خط الانقلاب ضد الشرعية الدينية كما تصور القصة ان النبي يقدم رأي االاخرين على رأي علي بن ابي طالب فيتبنى راي اسامه ويضرب عرض الجدار برأي وصيه و اخيه هارون 4 - تصور القصة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم عاجز ان يحل مشاكله العائليه فهو يستشير الرجال في مشاكل بيته كأنه مراهق حديث العهد بالمسوؤليه في وقت كلفه الله لحل مشاكل البشرية كلهاو ثم ينتظر نزول الوحي في حين ان طلق بعض ازواجه بنفسه دون انتظار للوحي 5- لاوجود في الرواية ل لاي تحقيق لصفوان بن المعطل السلمي وهو الرجل الذي اصطحب عائشة كونه مصدر المشكلة 6 -- تصور الرواية ان طهارة بيت النبي ليست مسأله خطيره عند الله فيتأخر عنه الوحي كل هذا الوقت حتى يترك المشاكل تتفاقم وكلام المنافقين يكثر حول عرض النبي 7 -- تبين الرواية ان عائشة ليست موضع ثقة رسول الله في حين يزعم العمرية انها احب ازواجه اليه : فتشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين جلس، ثم قال: أما بعد، يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه. 7 -- تبين الرواية انه حتى ابا بكر لا يعرف مستوى اخلاقع ابنته عائشة ولا حتى امها فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما قال، قال: والله، ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لأمي: أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، 8 -- تبين لنا الرواية خلق عائشة مع الخاتم صلى اله عليه واله وسلم عندما طلب منها اباها ان تقبل اعتذار النبي الاكرم لها فقلت: لا والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل، ويكفي عيب في الرواية انها اثبتت انهم اول من رمى عائشة بفاحشة الزنا قبل ان تظهر الشيعه اصلا
|
|
|
|
|