تقدم ائتلاف المالكي في استطلاع للرأي والمنافسة الحقيقية ستكون بينه وبين علاوي
بتاريخ : 25-02-2010 الساعة : 01:39 PM
بغداد - أ ف ب - كشف استطلاع للرأي اجراه المركز الوطني للإعلام في العراق تقدم «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي في الانتخابات البرلمانية المقررة في 7 آذار (مارس) المقبل.
وأفاد الاستطلاع بأن ائتلاف المالكي سيحقق 29.9 في المئة، فيما جاءت الكتلة «العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء االسابق إياد علاوي في المرتبة الثانية بحصولها على 21.8 في المئة. وحصل «الائتلاف الوطني» بزعامة عمار الحكيم على 17.2 في المئة من الأصوات.
وأظهر الاستطلاع حصول التحالف الكردستاني (الحزبان الرئيسيان في كردستان وتشكيلات اخرى) على نسبة عشرة في المئة، فيما حصل ائتلاف «وحدة العراق» الذي يتزعمه وزير الداخلية جواد البولاني على خمسة في المئة. وحصلت جبهة «التوافق» السنية على 2.7 بالمئة.
وبيَّن الاستطلاع ان ائتلاف المالكي سيحصل على 32 في المئة من مقاعد بغداد و41 من مقاعد البصرة و49 من مقاعد بابل و42 من مقاعد ذي قار و50 في المئة من مقاعد كربلاء و56 من القادسية و44 في المثنى.
وكان هذا الائتلاف حقق انتصاراً كبيراً في انتخابات مجلس المحافظات وحصل على غالبية مقاعد المجالس في بغداد والبصرة، وحوالى نصف المقاعد في سبع محافظات اخرى.
وشمل الاستطلاع الذي جرى من مطلع الشهر الجاري حتى منتصفه، خمسة آلاف شخص من 18 محافظة. وتضمنت هذه العينة 66 في المئة من الحضر و34 في المئة من الريف، وشملت 53 في المئة من الذكور و 47 في المئة من النساء.
كما اظهر الاستطلاع ان 65 في المئة من الشيعة و58 في المئة من السنة سيشاركون في الاقتراع. واشار الى مشاركة واسعة للمسيحيين، إذ بلغت نسبة المشاركة المتوقعة ثمانين في المئة. وافاد بأن 57 في المئة من العرب سيصوتون الى جانب 67 في المئة من الاكراد وثمانين في المئة من التركمان و85 في المئة من القوميات الاخرى.
ورأى نحو 49 في المئة من المستطلعين ان الائتلافات الحالية التي ستشارك في الانتخابات لم تتجاوز الطائفية، فيما عبر 43 في المئة عن رأي معاكس.
وقال 37 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان 37 في المئة من الائتلافات الجديدة ستكون صورة مكررة للائتلافات السابقة بينما رأى 33 في المئة انها ائتلافات طبيعية وبعيدة من المحاصصة. ورأى 16 في المئة ان هذه الائتلافات «متغيرة بالشكل لكنها محتفظة بالمضمون».
وعبر 47 في المئة من الذين شملهم الاستطلاعات عن تأييدهم لقرارات المساءلة والعدالة التي ابعدت 456 من المرتبطين بحزب البعث من الانتخابات، فيما رفض 38 في المئة هذه القرارات. ورأى نحو 35 في المئة من المستطلعين ان البرلمان المقبل سيكون افضل من الحالي، فيما رأى 35 في المئة انه لن يكون مختلفاً عن المجلس الحالي. وأ كد 54 في المئة تشكيل حكومة اكثرية سياسية فيما رأى 34 في المئة ان حكومة توافق سياسي افضل.
واخيرا، اعتبر 66 في المئة من المستطلعين التفجيرات الاخيرة التي استهدفت وزارات ودوائر حكومية جرت لأهداف انتخابية.
وشكل العرب 79 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع والاكراد 17 في المئة والمسيحيون واحد في المئة والتركمان واحد في المئة الى جانب ثلاثة في المئة من قوميات اخرى.
وشكل الشيعة 55 في المئة من المستطلعين، والسنة 40 في المئة والمسيحيون ثلاثة في المئة، مقابل اثنين في المئة من طوائف اخرى.
هذا مجرد استطلاع والدليل واضح لان البعثي علاوي المتحالف مع بني وهب لا توجد له انصار في العراق ولا توجد له شعبيه ولكن اعلام ال سعود يبين لنا بان علاوي له مؤيدين ومحبين واتحداه اتحداه اذا استطاع ان يزور اي محافظه في وسط وجنوب العراق اكيد سيستقبلوه كما استقبل في النجف الاشرف ورجع هاربا؟؟
اخوي الدجيلي نحن في شهر شباط وليس نيسان ولم اسمع ب(نكتة شباط) على كل حال عيش وشوف
الاستطلاع ليس بكذبة وانما هو قريب من الواقع..
وليست انتخابات مجالس المحافظات ببعيدة..
وابقيتم تصرون على فوزكم حتى ظهور نتائج المحافظات وحينها اصبحت واقع حال..
كذلك هذا الاستفتاء يصبح واقع حال في يوم الانتخابات وعندها انته عايش وتشوف!!!!!!