|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 34405
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 2,494
|
بمعدل : 0.44 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
و رسمت حروفى على جدار الذكريات !
بتاريخ : 01-05-2011 الساعة : 10:23 PM
فقدت قلمى
و لكن لم يزل معى ريشتى
لا بأس تكفينى حتى حين
هنيئاً لقلبٍ قد تدبر
تعساً لقلبٍ قد تحجر
\
/
\
كثير من الخواطر التى تراود مشاعرنا
كما تلتهم عقارب الحياة الاجساد
ساعات الحزن طويلة
تُخمرُ اعيننا بالضباب
اختل الميزان و مالت كفاته
تمزقت العهود و خُلف الميعاد
النفسُ ثائرة و ما تشبع
هيا هلم اجنى ما تشاءِ
بعيدة لحظة الاعتدال
الظلمُ بائن و الغشُ فاضح
و القهر يطغى على الاجواء
نلمح فى الافق الغيوم
يتبعها غياب النجوم
تليها لحظة انتظار
يصحبها الخوفُ و الحنين
يشق البرق جنبات السماء
يزلزل الرعد جميع الارجاء
لنموج فى حالة من الانتظار
لحظة شروق الشمس
لنطمئن و يذهب عنا الحصار
أسقام يتبعها آلام
تنهر الضلوع
تتناثر معها الاهات لتزلزل الاركان
ليتلوها انتظار
قد تنتهى الاوجاع و تُشفى الابدان
و لكن يبقى حطام الذكريات
لا يُمحى مهما طال الزمان
فهل من محتسب ؟
حياة قاسية
يتقلبون فى جنباتها
أملهم ، لحظة انتظار
نظرة عطف من عين الرحماء
ينغصه لحظة انتظار
عاصفةُ حياة تُمحى كل شئ
ويلٌ لعزيزِ قومٍ ذل من نظرة الخبثاء
فهل من محتسب ؟
بعد طول العناء
لمن عاش فى سعادة و لمن عاش فى شقاء
اقترب الرحيل
و اوشكت الحياة على الانتهاء
لتنتهى معها لحظات الانتظار
لتبدء حياة لا سقف لها الا التراب
قد تقصر او تطول
فالعلمُ فى ذلك عند مُسير السحاب
حتى اذا شاء القدير
فامر بالنفخ فى الصور
حينها سنأتى افواجا
و الكلُ امام طريقين لا ثالث لهم
فاحياناً تتشابه الفصول
و مُحال أن تتوحد النهايات
فهنيئا لمن تحمل لحظات الانتظار
|
|
|
|
|