السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يكون الانسان واثق الايمان
متكامل البنيان رزين الاخلاق
فذاك لا تاخذه لومة لائم
ولا تأخذه سفاهات عمل شياطين الانس والجان
ولا يندهش من افعال الغدر والضلال
لان نصب عينيه رضا الله اولا واخيرا
مهما يعمل الانسان فلا يستطيع ان يرضي الاخرين
بطبيعة الانسان الاماره بالسوء
ولكن يبقى المغرور به يظن بالناس ظن السوء
ويتحسر على فعل الغير ويرمي الناس شر البليه
ويبقى الانسان في عالم الدنيا اليوم يتأرجح
بين الرضا والقبول من جهه وبين الكفر والفسوق
من جهه ثانيه فلذلك نجد صفة الغد تتارجح كفتها
وذلك لقلة شكر النعمه والرضا بالمقسوم
فترى الطعن والشتم والغدر والحسد والسقم
والغيره تاتي من اقرب الناس الينا
فلا نتعجب ولا نندهش لانها سبلهم المقطوعه
التي لا تصل رحم ولا تقوي الايمان
كان بودي ان اطيل هنا في صفحتكم الرائعه
لكن خفت ان اكون زائرا ثقيلا وتاخذون بخاطركم عني
تقبلي مروري الخفيف
ولكي مني خالص تحيتي ودعائي
عمك الهادي