|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 27899
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 8,688
|
بمعدل : 1.50 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
دمــِع آليتيمـُِـ
بتاريخ : 10-05-2009 الساعة : 11:02 AM
دمع آليتم يحكي قصيد
عبر باالآمه و همومه
من يلمس الجرح الشديد
ينزف من فرآق الآمومهـ
آطفــآلٌ
نزع ـت آلفرح ـة من آفئدتهم
وتلآشت الضحكة من شفآفهم
و دمًرت آحلآمهم و آمآلهم
فالدموعُ ع ـشقت آعينهم
والحزنٌ تملك قلوبهم
والآلآم سكنت بين حنآيآهم
آطفــآلٌ
لم يرحمهم آلمجتمع
فلنمعن النظر الى تلك المشآهد التي تجسد وآقعهم المرير
// المشهد الأول //
طفلةٌ في آلثآمنة من عمرهآ
فآرقت البسمة ثغرهآ الصغير
وخلد الحزن بين عينيهآ الوآسعتين
و حبستهآ الآقدآر بين جدرآن آلآلم
و قيدتهآ بالآغلآل و السلآسل
ماتت امي
نعم رحلت آمي
و تركتني و بين آلزوآيآ الموحشة
آصآرع همي و حزني
آكتوي بنيرآن وحدتي الحآرقة
برحيلهآ
غآب النور عن كوني و آظلمت حيآتي
بحثت عن الدفء في حضن وآلدي
علني آتنآسى فرآق آمي بوجوده
و لكن خآب ظني فآبي لم يعد لي
فقد تزوج وآلدي من آمرآة متسلطة
قآسية القلب ،، متحجرة المشآعر ،، متصلبة الاحاسيس
كآن آبي كـآلـخآتم في يديهآ
فهي الآمرهـ النآهية في حيآته
آمآ آنآ فقد كنت كآلخآدمة
آنظف المنزل ،، آطهو الطعآم ،، و آغسل الثيآب
و رغم ذلك
لم آسلم من زوجة ابي القاسية
فقد تجرعت شتى آنوآع العذآب
فقد اعتادت على ضربي ضربآ مبرحآ حتي يسيل الدم مني
و كآنت تحبسني في الغرفة الموحشة
و ترمي لي بقآيآ من آلطعآم
و وآلدي يرآقب الآحدآث من بعد
و لآ اجد منه سوى نظرة شفقة على حآلي
آعذروني سآتوقف عن الحديث~ لم آعتد آن آبوح لغير آمي ~
آهـ آهـ يآليتني مت يـآ آمآه ~
// المشهد الثاني //
طفل في العآشرة من عمره
تجلت معآلم آلآلم في وجهه
و سيطر الحزن على قلبهـ
و جرى الهم بين عروقه
وحقن جسده بآلتعب و آلآنهآك
فقدت وآلدي
برحيله
غدرت بي آلآموآج و جرفتني للجآت الحزن
فغرقت في بحر آلآلآم و آلآوجآع
فآنآ لآ استطيع آلوصول للشآطيء وحيدآ
رحل وآلدي
تآركآ خلفه
آهآت مخنوقة ،، وآوجآع مكتومه
وقلبآ اعيآه الحزن
جسدآ آنهكه التعب
و عينآن آحرقهآ آلدمع
برحيله
اندثرت فرحتي و تنآثرت ضحكتي
و تعالت صرختي
يآ وآلدي
كم آحتآج آليك و لقلبك الدآفىء
همســة اليتآمي
نحن نؤمن بالقدر وآن لكل آجل كتاب لكنهآ مرآرة الفرآق وحرقة البعآد
فآعذرونـآ
كلمة اخيره
مشآهد من وآقعنآ المرير تعآيشنآ معهآ بكل لحظآتهآ شآركنآ اصحآبهآ المعآنآة
و ذرفنآ الدمع من آجلهم ، و تقطعت قلوبنآ لحآلهم ، فطبعت آلآمهم في ذآكرتنآ ،،
فعلينآ آن نكن كآلصدر الدآفىء و القلب الحنون
فهم في آمس الحآجه لنآ
فمآ آجمل ان ترسم البسمة على شفآه آليتآمى
|
التعديل الأخير تم بواسطة نسمات شرقية ; 10-05-2009 الساعة 11:08 AM.
|
|
|
|
|