وانتهت رحلة البداية
وكأني في القبر تراني نعم اخي /تي الغالي لا تغفلا عن الموت فليس له وقت معين ولا سبب معين
ودفناني الأهل
وأتاني الملك وسئلاني
من ربك قلت ولا أدري من فزعي ماقال لساني
لكأني بين ربي موقوف عند الميزان
الموت
هذا هو السفر الأخير قدر الصغير مع الكبير
والموت سهم نافذ يفني الغني والفقير
قال تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور )
أين الأكل والمشارب والمراكب والقصور
أين النضارة والجمال ورائحة العطور
أين ابتسامتك التي يشيع منها الصدر
بل اين عزتك التي صعدت إلى برج الغرور
كان يتنقل خطواته بين البراري والصحاري
اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار و المؤمنين و المؤمنات