|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 40331
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 351
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الزميل أحمد نجاد أرجو أن تتفضل <>
بتاريخ : 23-11-2009 الساعة : 10:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلى الطيبين الطاهرين :
الزميل أحمد نجاد ..... قلت في موضوعك ( وإليكم أية من القرآن تثبت عدم ردتهم بل تثبت أنهم مؤمنين حقا ولهم مغفرة ورزق كريم .
سورة الانفال.
يقول سبحانه وتعالى {73} وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {74})
مع أن الاية ذكرت أضافة الى الايمان والهجرة الجهاد فلو أن احدهم جبن عن الجهاد فمعناه أ أنه ليس من المؤمنين حقا الذين وصفتهم الاية فكل متقاعس عن الجهاد ليس بمؤمن حقا ...
أرجو تنظر وتتأمل في هذه الايات : الخطاب موجه للصحابة : تقول الاية لهم أنكم أعجبتكم كثرتكم ثم فررتم من القتال ولكن الله نصر نبيه وأنزل سكينته عليه وعلى المؤمنين القلة الذين ثبتوا عند المواجهة ولم يفروا ... أذن السكينة كانت خاصة للمؤمنين الثابتين الذين من لم يفروا و لا يمكن أن تكون السكينة لناس يصفهم الله سبحانه ثم وليتم مدبرين :
"لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26)
"إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" (155) وهنا الاية أيضا تصرح بأنهم تولوا عن القتال عند المواجهة ..
" وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) وهنا الاية تقرر أن المواجهة تفرز لنا صنفين ..الصنف الاول :المؤمنين الذين يثبتون عند المواجهة .. والصنف الثاني :الذين نافقوا ( المنافقين ) وهم عكس الصنف الاول فرارين ..
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمْ الأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" (16)
هنا تقرر الاية أن الفار مغضوب عليه من الله ومقره جهنم ... وهو طبعا مسلم صحابي ..
بل أكثر من ذلك البعض كأنما يعتبر نفسه بما أنه أسلم وكان مع النبي صل الله عليه واله أنه صاحب الفضل والمنه على النبي .. ممكن تتصور !!!!!
" يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ" (17)
مهما كان التاريخ الجهادي لهذا المتفاخر على النبي صل الله عليه واله الذي يمن بأسلامه على النبي وعلى الاسلام هل ممكن تظل منزلته كما هي بعد هذا التطاول والتفاخر والتمنن ..
|
|
|
|
|