قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله.
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):
خيركم خيركم لأهله .
وقال صلى الله عليه واله وسلم ):
دينار أنفقته على أهلك،
ودينار أنفقته في سبيل الله،
ودينار أنفقته في رقبة،
ودينار تصدقت به على مسكين،
وأعظمها أجرا الدينار الذي أنفقته على أهلك .
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):
ما أنفق الرجل على أهله فهو صدقة، وإن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى فم امرأته .
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):
من الذنوب ذنوب لا يكفرها إلا الهم يطلب المعيشة .
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ):
من كانت له ثلاث بنات. فأنفق عليهن وأحسن إليهن حتى يغنيهن الله عنه،
أوجب الله تعالى له الجنة، لا أن يعمل عملا لا يغفر الله له .
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ) يوما لأصحابه:
تصدقوا. فقال رجل: إن عندي دينار. قال أنفقه على نفسك.
فقال: إن عندي آخر قال: أنفقه على زوجتك.
قال: إن عندي آخر. قال: أنفقه على ولدك.
قال: إن عندي آخر. قال: أنفقه على خادمك.
قال: إن عندي آخر. قال (صلى الله عليه واله وسلم ): أنت أبصر به.
وقال (صلى الله عليه واله وسلم ) لأمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ما رآه في البيت ينقي العدس، وفاطمة عليها السلام جالسة عند القدر:
اسمع مني يا أبا الحسن، وما أقول إلا من أمر ربي:
ما من رجل يعين امرأته في بيتها، إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها،
وأعطاه الله من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين وداود النبي ويعقوب وعيسى - عليه السلام -.
يا علي، من كان في خدمة العيال في البيت ولم يأنف، كتب الله اسمه في ديوان الشهداء،
وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد،
وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة،
وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة في الجنة.
يا علي ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة، وألف حجة، وألف عمرة،
وخير من عتق ألف رقبة، وألف غزوة، وألف مريض عاده، وألف جمعة وألف جنازة،
وألف جائع يشبعهم، وألف عار يكسوهم، وألف فرس يوجهه في سبيل الله،
وخير له من ألف دينار يتصدق على المساكين،
وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان،
ومن ألف أسيرة اشتراها فأعتقها، وخير له من ألف بدنة بعضي للمساكين،
ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة.
يا علي، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنة بغير حساب.
يا علي، خدمة العيال كفارة للكبائر،
وتطفئ غضب الرب،
ومهور حور العين،
وتزيد في الحسنات والدرجات.
يا علي، لا يخدم العيال
إلا صديق أو شهيد،
أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة .
وقال السجاد (عليه السلام):
أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله .
وقال - عليه السلام -:
لئن أدخل السوق، ومعي دراهم ابتاع لعيالي لحما، وقد قرموا إليه،
أحب إلي من أن أعتق نسمة .
وقال الكاظم (عليه السلام):
إن عيال الرجل أسراؤه، فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه،
فإن لم يفعل أو شك أن تزول النعمة .
وقال أبو الحسن الرضا (عليه السلام):
ينبغي للرجل أن يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته .
وقال (عليه السلام):
صاحب النعمة يجب عليه التوسعة على عياله .
المصدر
الوسائل
المستدرك
الوافي.