عمر يسأل الناس:
ألا تعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت !؟
ولا انسان تعجب ..
أو قام بالرد عليه وقال له ما دام ان المرأة أعلم منك
فلماذا تفتي الناس وتجلس بمجلس النبي صلى الله عليه وآله ؟
وهذا يعطينا انطباع على ان المجتمع الذي كان يحكمه النبي صلى الله عليه وآله
والذي عاشه أهل البيت عليهم السلام مجتمع من السهل التحكم فيه والسيطرة عليه
فلا تتعجب أن لم تجد ناصرا لعلي بن أبي طالب عليه السلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله
الحديث :
وقال عمر رضي الله عنه: لا يبلغني أن أحدا تجاوز بصداقه صداق النبي صلّى الله عليه وسلّم
إلا استرجعت منها.
فقامت امرأة فقالت: ما جعل الله ذلك إليك يا ابن الخطاب
فإنه يقول وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا
فقال عمر :
ألا تعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت
ناضلت أمامكم فنضلته.
======
كتاب محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء الراغب الاصفهاني ج٢ ص ٢٣١
أحسنتم الملفت في الرواية أن هذه المرأة يقر لها عمر أنها اصابت وهو أخطأ وهذه المرأه استشهدت بالقرآن لماذا الزهراء عليها السلام عندما استشهدت بالقرآن على الميراث لم يقل صاحبه انها أصابت وهو أخطأ؟!
لماذا تكذب الزهراء وإلى الآن نجد هناك من يقول أن فاطمة أخطأت وأن أبابكر أصاب؟ !
أحسنتم الملفت في الرواية أن هذه المرأة يقر لها عمر أنها اصابت وهو أخطأ وهذه المرأه استشهدت بالقرآن لماذا الزهراء عليها السلام عندما استشهدت بالقرآن على الميراث لم يقل صاحبه انها أصابت وهو أخطأ؟!
لماذا تكذب الزهراء وإلى الآن نجد هناك من يقول أن فاطمة أخطأت وأن أبابكر أصاب؟ !
ومن قال بأن عمر كان يهتم بالدين أو يأبه له.. !!? فقد كان متخصص في مخالفته فقد خالفه في زواج المتعه وفي متعة الحج وفي احكام الطلاق وفي قضية وراثة فدك وفي وفي...كم وكم خالفه بحيث لا يمكن حصره حتى أن ابن عباس كان يقول سبحان الله أقول لهم قال الله فيقولون قال عمر..!! عمر أكثر من خالف الكتاب وبدل وغير في السنه حتى أصبحت الشريعه عند العامه هي شريعة عمر وليست شريعة الله ورسوله.. !!
أما صاحبه الذي أشرتي اليه فليس في قضية فاطمه عليها السلام فقط أخطأ ولم يقل الناس بأنه أخطأ.. فقد أخطأ في قضية خالد بن الولبد ومالك بن نوبره وساندته العامه وصوبوا أمره والقوا بالخطأ على مالك بن نويره ظلما وعدوانا..والخطأ الأكبر له كان مخالفة القرآن وأغتصابه للخلافه وهو يعلم لمن هي له وأن مكانه منها لمكان الثرى من الثريا..!!
أحسنت أختي القاضله بطرحك لهذه المسأله وانتباهك للمقارنه بين القضيتين ومداخلتك الأكثر من رائعه..!!
ومن قال بأن عمر كان يهتم بالدين أو يأبه له.. !!? فقد كان متخصص في مخالفته فقد خالفه في زواج المتعه وفي متعة الحج وفي احكام الطلاق وفي قضية وراثة فدك وفي وفي...كم وكم خالفه بحيث لا يمكن حصره حتى أن ابن عباس كان يقول سبحان الله أقول لهم قال الله فيقولون قال عمر..!! عمر أكثر من خالف الكتاب وبدل وغير في السنه حتى أصبحت الشريعه عند العامه هي شريعة عمر وليست شريعة الله ورسوله.. !!
أما صاحبه الذي أشرتي اليه فليس في قضية فاطمه عليها السلام فقط أخطأ ولم يقل الناس بأنه أخطأ.. فقد أخطأ في قضية خالد بن الولبد ومالك بن نوبره وساندته العامه وصوبوا أمره والقوا بالخطأ على مالك بن نويره ظلما وعدوانا..والخطأ الأكبر له كان مخالفة القرآن وأغتصابه للخلافه وهو يعلم لمن هي له وأن مكانه منها لمكان الثرى من الثريا..!!
أحسنت أختي القاضله بطرحك لهذه المسأله وانتباهك للمقارنه بين القضيتين ومداخلتك الأكثر من رائعه..!!
نعم أحسنتم ماأكثر الأخطاء منهما وموافقات العامة لهما
أحسنتم الملفت في الرواية أن هذه المرأة يقر لها عمر أنها اصابت وهو أخطأ وهذه المرأه استشهدت بالقرآن لماذا الزهراء عليها السلام عندما استشهدت بالقرآن على الميراث لم يقل صاحبه انها أصابت وهو أخطأ؟!
لماذا تكذب الزهراء وإلى الآن نجد هناك من يقول أن فاطمة أخطأت وأن أبابكر أصاب؟ !
حتى فعل عمر هذا وجدوا له مبررا"
فلا شيء يصعب على اتباع السقيفة
فالعذر في تبرير فعل العمران وغيرهم من الصحابة من قبل اتباعهم جاهزة
إجابه على تساؤلك أخي العزيز فالمجتمع آنذاك لم يكن ينظر للخلافه من ناحية الدين وإنما كانت ماتزال فيهم كثير من نزعات الجاهليه كالعصبيه القبليه والحسد والضغينه فعندما رضوا بخلافة ابا بكر وعمر كان رضاهم من باب التعصب والحسد حتى لا تجتمع لبني هاشم النبوه والخلافه هذه واحده من الأسباب وهناك أسباب أخرى ايضا فلو تركوها لعلي كرم الله وجهه لوضعهم على المحجه البيضاء كما قال والمحجه البيضاء تعني الحكم فيهم كما أمر الله وبشريعة رسول الله لا مجامله ولا محاباه..ولا راواغ في تنفيذ أحكام الله..وفي تطبيقها عليهم ماكان تأخر.. ولا عنهم غض النظر.. وهذا الأمر لا يطيقونه لذا غضوا النظر.. ولا احدا منهم لعلي أنتصر ..وبعد مقتل عثمان كان البعض قد عانى ولحقه الكثير من الأذى من سياسة عثمان من التفريق بين الناس وأغنائه لأقاربه ووضعهم في أعلى المناصب وأبعاده للبقيه وأهمالهم حتى أفتقروا.. وماعادت لهم القدره لأن يحتملوا.. فضجوا ضجيج الغوغاء.. وقتلوه بطريقه هوجاء.. ثم الى علي لجئوا بعد أن كان قد زهد فيها.. فرفضها ولكنهم أصروا عليه أن يحملها..وما إن حملها حتى عنه تفرقوا..والى طلحه والزبير نفروا.. ثم الى معاويه ذهبوا..فهم حكم علي لم يحتملوا.. ومن الدين الى الدنيا فروا..!!
أحسنت الطرح أيها الأخ العزيز بوضعك علامة الأستفهام على ماجرى تلك الأيام.. ليفهم من كان عنده ذره من عقل تحمله على أن يفهم ماوقع في ذلك الزمان وماذا يحدث الآن...!!
إجابه على تساؤلك أخي العزيز فالمجتمع آنذاك لم يكن ينظر للخلافه من ناحية الدين وإنما كانت ماتزال فيهم كثير من نزعات الجاهليه كالعصبيه القبليه والحسد والضغينه فعندما رضوا بخلافة ابا بكر وعمر كان رضاهم من باب التعصب والحسد حتى لا تجتمع لبني هاشم النبوه والخلافه هذه واحده من الأسباب وهناك أسباب أخرى ايضا فلو تركوها لعلي كرم الله وجهه لوضعهم على المحجه البيضاء كما قال والمحجه البيضاء تعني الحكم فيهم كما أمر الله وبشريعة رسول الله لا مجامله ولا محاباه..ولا راواغ في تنفيذ أحكام الله..وفي تطبيقها عليهم ماكان تأخر.. ولا عنهم غض النظر.. وهذا الأمر لا يطيقونه لذا غضوا النظر.. ولا احدا منهم لعلي أنتصر ..وبعد مقتل عثمان كان البعض قد عانى ولحقه الكثير من الأذى من سياسة عثمان من التفريق بين الناس وأغنائه لأقاربه ووضعهم في أعلى المناصب وأبعاده للبقيه وأهمالهم حتى أفتقروا.. وماعادت لهم القدره لأن يحتملوا.. فضجوا ضجيج الغوغاء.. وقتلوه بطريقه هوجاء.. ثم الى علي لجئوا بعد أن كان قد زهد فيها.. فرفضها ولكنهم أصروا عليه أن يحملها..وما إن حملها حتى عنه تفرقوا..والى طلحه والزبير نفروا.. ثم الى معاويه ذهبوا..فهم حكم علي لم يحتملوا.. ومن الدين الى الدنيا فروا..!!
أحسنت الطرح أيها الأخ العزيز بوضعك علامة الأستفهام على ماجرى تلك الأيام.. ليفهم من كان عنده ذره من عقل تحمله على أن يفهم ماوقع في ذلك الزمان وماذا يحدث الآن...!!
نعم .. أحسنت اخي الغالي
فعلي عليه السلام لو وجد انصارا لقاتلهم
شكرا لك ولهذا التعليق الأكثر من رائع
ربي لا يحرمنا منكم