لقد كان أهل الأحساء ولا زالوا يلحقون الهاء بآخر الكلمة كضمير للمتكلم بدلاً من الياء .
كقولهم ( كلاميه . كتابيه . قلميه . ثوبيه ) الخ ..
فيأتي بعض الجهال والحاقدين فيعيب ذلك عليهم ويحقر من لهجتهم رغم أن لهجتهم هي الفصحى بل هي من أعماق الفصاحة في اللغة العربية . ولكن يقف الأحسائي هنا موقف المتحير من إيجاد الرد المناسب والمفحم .
ولكن لا تقلق يا أحسائي فالقرآن الكريم - كلام الرب العظيم - قد تكفل بالرد عنك والدفاع عن لهجتك في ست آيات كريمات وذلك في قوله تعالى :
( هاؤم أقرءوا كتابيه ) ولم يقل ( كتابي)
( اني ظننت أني ملاق حسابيه) ولم يقل ( حسابي )
( ياليتني لم أوتى كتابيه) ولم يقل ( كتابي )
( ولم أدر ما حسابيه) ولم يقل ( حسابي )
( ما أغنى عني ماليه) ولم يقل ( مالي)
( هلك عني سلطانيه) ولم يقل ( سلطاني)
فأيد الجليل جل جلاله لهجتنا وأي تأييد اكبر من تأييد القرآن الكريم كلام رب العالمين
فلنفتخر بلهجتنا ولنورثها لأبنائنا ولندافع عنها وخير دفاع عنها هو بالقرآن الكريم وأدعوكم أخواني إلى نشر هذا الموضوع في اوساطكم حتى لاتكون هناك فرصة للجهال بأن يعيروننا بالشيئ الصحيح