|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
كيد الرجال أم كيد النساء
بتاريخ : 23-05-2009 الساعة : 06:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتان الأولى تحكي عن كيد النساء
والثانيه تحكي عن كيد الرجال
القصتان منقولتان ولو أنا لا أفضل النقل لانه ربما سبقني أحد الاعضاء ووضعها من قبلي في
أحد الاقسام لكن لأنشغالي في كتاية الموضوعين المتسلسلين في القسم العام جعلني أشارك هنا في الاستراحه
لتوضيح هذين المفهومين ( كيد الرجال وكيد النساء )
القصة الأولى تقول .. :
يحكى أن تاجراً ركب راسه الغرور .. فكتب على باب دكانه (( كيد الرجال غلب كيد النساء )) ويبدو أن لم يرق لصبية حسناء ذات تيه ودلال ، فدخلت دكانه متعللة بشراء بعض الحاجيات ، فصارت كلما طلبت مطلباً تتمايل حتى تمكنت من صاحب الدكان ، وسرقت عقله وتلاعبت بعواطفه ، ولم يتمالك نفسه عن سؤالها من تكون ؟ فقالت : له أنا ابنة قاضي القضاة .. قال الشاب : ما أسعد أبيك فيك ! .. قالت : وماشقاني معه ! .. إنه يريد أن يبقيني بدون زواج ، فكلما طلبني أحد للزوج قال له: إنني عمياء كتعاء ( الخادمه المملوكة ) غير صالحة لمثل هذه الأمور ... قال الشاب :وهل تقبلين بي زوجاً لك ، وأنا أتدبر الأمرمع أبيك ؟ فأجبته الفتاة بالموافقة ...
ولم يلبث الشاب أن مضى من وقته إلى قاضي القضاة يطلب منه يد إبنته .. فقال القاضي : ولكن ابنتي عمياء كتعاء ، وأنا لاأريد أن أضع أحد في ذمتي ...قال الشاب : أناأقبلها كما هي ويكفيني حسبها ونسبها ، وتمت الموافقة . ثم ‘نه أتيحت الفرصة للشاب كي يجتمع بعروسه ، فإذا هي حقيقة عمياء كتعاء ، وأنها ليست تلك المرأة الماكرة الحسناء ، فرجع الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الرأس ومحا عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب (( كيد الرجال غلب كيد النساء )) ولم يلبث غير يسير حتى أقبلت عليه الصبية الحسناء من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر ، فدخلت وقالت : الآن قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن ((كيد النساء غلب كيد الرجال ))؟؟ فأجاب الشاب : ولكن مع الأسف بعد فوات الأوان . ..فقالت الفتاة : لن أتركك في محنتك وخلاصك في يدي .فما عليك إلاأن تبحث عن جماعة من انور تطلب منهم أن تزعموا أنك واحد منهم وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس ، وهكذا كان ، فقد وصل الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج ، في حين كان القاضي يجلس مع علية القوم وأشراف المدينة ، فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم ولما سأله الحاضرون عن الخبر ، أجابهم : أنا منهم وهم مني ، ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي ن ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي ، فصاح به القاضي القضاة : كفى ، ونحن أيضاً لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا قم وانصرف أنت وجماعتك ، وابحث لك عن زوجة من بناتهم ، وعفا الله عما سلف .
وفي الغد ذهب الشاب إلى دكانه ، وإذا بالصبية تأتيه فاستقبلها هاشا باشا وأخبرها بنجاح مشورتها ومكيدتها((ذكائها)) التي خلصته من شراك تلك المصيبة ، ثم سألها حقيقة نفسها فأخبرته ، فم يلبث يسيراً حتى ذهب وطلب يدها ، معترفاً بالهزيمة أمـام كـيـد الـنــســاء
والقصة الثانية تقول .. :
أحد الأزواج كان يجلس فترة طويلة جداً في ملحق المنزل الذي يقبع في الفناء الخارجي للمنزل 'الحوش' وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطيل المكوث وعلاوة على ذلك يقفل الباب.. وما زاد الطين بلة أنه لا يسمح لأحدٍ من أفراد العائلة بالدخول؛ بل إنه لا يسمح بتنظيف الملحق إلا وهو موجود، ولا يغادر إلا بعد خروج من كان ينظفها سواء الزوجة أو الخادمة...
وكما تعلمون بدأت الشكوك والظنون تلعب برأس المرأة، وتمنت لو تدفع الغالي والنفيس لتعرف سر هذا الملحق، ولكن للأسف لم يتسن لها ذلك، ولكن وفي أحد الأيام سافر الزوج منتدباً إلى خارج البلاد لبضعة أيام، فاستغلت المرأة تلك الفرصة وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفاتيح ، وطلبت منه فتح الباب بأية وسيلة، وأخبرها الفني أن الباب مقفل وحتى لو تم فتحه فلن يمكن إقفاله، فقالت له: لا يهم! وفي نفسها تقول الويل والثبور لي إن لاحظ ذلك، ولكني سأقول له لو سأل بأنك نسيته مفتوحاً مع أني لا أظنه سيصدق!
قام الفني بفتح الباب وغادر.. دخلت المرأة وفتحت أدراج المكتب علها تلحظ شيئا، ولكنها لم تلاحظ شيئاً.. فتحت التلفاز وقامت بالتنقل بين القنوات ولم تعثر على قنوات مشبوهة كما ظنت، رفعت السجادة علها تعثر على ما يستدعي كل هذه الجلسة الطويلة من الزوج ، ولكن لم يكن هناك شيء.. خرجت.. وقبل أن تغلق الباب عادت إلى الداخل مرة أخرى وهي تقول في نفسها لا يمكن أن يذهب تعبي سدى، وقامت بزحزحة كل شيء في الملحق عن مكانه حتى جاء الدور على الدولاب المسند إلى الحائط الذي ما إن أبعدته إلا ولاحظت وجود باب يؤدي إلى خارج المنزل، ولكن ليس إلى الشارع بل إلى المنزل المجاور، حيث اكتشفت فيما بعد أن الرجل قد تزوج امرأة ثانية وأسكنها بجوار منزله، وكان يمضي معها الوقت الذي كانوا يظنونه قابعاً في الملحق!!
وأخيرا :
هل الرجل اكثر كيداً من المرأة ؟؟
أم أن المرأة لا تضاهى أحدا من ناحية الكيد ولا يمكن انها تقارن بالرجل بالمرة ؟؟
جزاكم الله خيرا
وعذرا إن كانت مكرره
|
|
|
|
|