طنطاوي : لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة .. وما شأننا والحصار
بتاريخ : 10-12-2008 الساعة : 09:32 AM
طنطاوي : لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة .. وما شأننا والحصار ؟!!
لا يوجد أحد لا يعلم عن الحصاار ..
هاجم شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بـ «عبارات حادة» ، منتقديه لمصافحته لرئيس كيان الإحتلال الصهيوني الارهابي شمعون بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان بمدينة نيويورك ، و أضاف ردا على سؤال حول حصار الصهاينة لغزة : "لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة ، و ما شأننا و الحصار؟!!" .
و افادت وكالة انباء فارس بأن طنطاوي وصف انتقادات ، خاصة من يطالبونه بالاعتذار عن مصافحة الارهابي بيريز ، بأنها «أحقر و أتفه من أن يرد عليها» ، و ذلك في مداخلة تليفونية مع برنامج «اختراق» للإعلامي عمرو الليثي ، بثت على القناة الثانية للتليفزيون المصري .
و حصلت صحيفة «المصرى اليوم» على تسجيل صوتي للمداخلة التليفونية التى أجراها شيخ الأزهر ، مع برنامج «اختراق» ، للإعلامي عمرو الليثي ، على القناة الثانية للتليفزيون المصرى ، هاجم فيها بعبارات حادة كل من انتقده علي مصافحة الارهابي بيريز و ترحيبه مؤخرا بالصهاينة في الأزهر فضلا عن استعداده لزيارة «إسرائيل» .
و بلغت مدة التسجيل 6 دقائق و 37 ثانية ، حذفت منها الرقابة 3 دقائق كاملة ، كان فيها طنطاوى «عنيفاً» ، مستخدماً لهجته الصعيدية فى رده على الليثي ، لدرجة أنه قال رداً على رأيه فى الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة : «حصار إيه و قرف إيه؟ و إحنا مالنا» ، إضافة إلى قوله : «لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة» .
كما وصف شيخ الازهر سيد طنطاوي سؤال للإعلامي عمرو الليثي حول الانتقادات الموجهة إليه بأنه «سخيف» !! .
و تقوم وكالة انباء فارس بنقل جانب المقابلة ، كما هي ، وفقا لما عرضتها صحيفة «المصري اليوم» :
بدأ الليثى المداخلة الهاتفية بسؤال حول ظروف المصافحة التى تمت بين شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلى، فقاطعه طنطاوى قائلاً: «لأ أنا لست على استعداد لأن أتكلم فى هذا الموضوع»، إلا أن الليثى حاول إقناعه بالإجابة، فقاطعه مرة أخرى، وقال: «هذا أتفه من أن أتكلم فيه»، وعاود الليثى بسؤال: «أنا بس اللى عايز أعرفه حاجة واحدة»، فقاطعه الإمام الأكبر بعنف: «لأ ولا تعرفش، إنت رد على اللى بيقول، ها تعرف إيه؟»
وحاول الليثى تهدئة أجواء الحوار قائلاً: «إنت عارف كلنا بنحبك أد إيه»، وأصر طنطاوى على مقاطعته: «أيوه بس قل لى إنت عاوز تعرف إيه؟.. واحد قابلنى فى السكة سلمت عليه، دى كل المسألة، هو موجود فى مكان، وأنا فى نفس المكان وماشى كده فقابلنى.. مد إيده.. سلمت عليه».
وعندما سأله الليثى عما إذا كان يعرف وقتها شخصية بيريز، رد بهدوء: «معرفش»، ثم تابع منفعلاً: «أنا سلمت على عدد لكن الوجه ده مش غريب علىَّ، وافرض إنى باعرفه.. دى فيها إيه؟ افرض إن أنا اللى سلمت عليه، اتهدت فلسطين؟ ليه ما هو من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس، إنتم ردوا، بتسألنى السؤال السخيف ده ليه؟ إيه يعنى لما واحد سلم على واحد؟».
وهنا تدخل الإعلامى عمرو الليثى وتحدث مع شيخ الأزهر حول الحصار الإسرائيلى لغزة ومنعه الحجاج الفلسطينيين من عبور الحدود، إلا أن الإمام الأكبر، قال متسائلاً: «هى إسرائيل اللى مانعة الحجاج؟ وافرض إنها عاملة الحصار وإحنا مالنا، الكلام ده كلام سخيف، انتوا يجب أن تردوا انت بتسألنى، واحد بيسلم على واحد دى فيها إيه؟ قول لى، واحد يهودى، واحد مسيحى، واحد ملحد فى حفل عام وماشى سلم علىَّ».
استمرت محاولات الليثى لتهدئة الحوار، وقال: «هو اللى استفز الناس حاجة واحدة بس يا مولانا إن صحيفة (معاريف) الإسرائيلية امبارح نشرت خبر بتقول فيه إن سيادتك روحت سلمت عليه مش هو الذى جاء ليسلم على حضرتك، وعلشان كده إحنا بنستوضح من سيادتك»، فرد طنطاوى: «هما كدابين ولاد ستين كلب، إيه اللى رحت أنا أسلم عليه؟ إزاى أنا هروح أسلم عليه»، وتحدث بعدها عن ظروف دعوته إلى المؤتمر.
و رداً على سؤال الإعلامى عمرو الليثى بشأن الانتقادات التى وجهت له بسبب مصافحته الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، قال طنطاوى: «دول أتفه من أن أرد عليهم، أتفه من أن أرد عليهم، الأستاذ طلعت السادات رد عليهم، ما تكتفى بالرد بتاعه».
و حول رأيه فى الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة، قال طنطاوى: «أنا لا أعرف أن هناك حصاراً على غزة، لا أعرف، هى دى شغلتى أنا كمان؟ ما تسألوا وزير الخارجية فقاطعه الليثى: «لأ أنا أسأل عن رأى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى هذا الحصار»، إلا أنه رد عليه بعنف: «حصار إيه؟ وقرف إيه؟ حصار إيه؟ ما الحصار ده موجود من شهور».
وهنا سأله الليثى: «ترد بإيه على اللى بيقولوا إن شيخ الأزهر يجب أن يعتذر عن هذه الصورة»، فرد طنطاوي: «هذا الكلام أحقر من أن أرد عليه.. خلاص!»، وهنا انتهت المكالمة التليفونية .
هذا شيخكم اللي فتاويه تارسة الدنيا و فوق هذا يتبرأ من إخواننا المسلمين في غزة
والله خوش علماء والله مهزلة عشان هالسبب وامثاله ضرب المسلمين التخلف بس يالله الله يخلي الفلوس السعودية والمصالح الأمريكية اليهودية السعودية المصرية الأردنية المشتركة
ألف شكر لكم على هذا الخبر