فضيحة الأجهزة الأمنية: ضباط مندسون يقودون السيارات المفخخة لعبور السيطرات لقتل العراقيين
بتاريخ : 24-09-2013 الساعة : 11:43 AM
فضيحة الأجهزة الأمنية: ضباط مندسون يقودون السيارات المفخخة لعبور السيطرات لقتل العراقيين؟؟
كشفتِ اللجنة الأمنية في حكومة بغداد المحلية عن تورط ضباط وجنود ( مندسون في الاجهزة الامنية) بعملية إيصال المفخخات الى الأماكن المراد استهدافها مبررة الانتشار الأمني للقوات الأمنية لورود معلومات بوجود مفخخات واحزمة ناسفة في احياء العاصمة.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية فاضل الشويلي ان العجلات المفخخة بعضها تفخخ داخل المناطق التي يراد التفجير فيها وأخرى تمرر عبر نقاط التفتيش بتورط (ضباط وجنود).
وأشار الى ان هناك ضباطا (مندسون) يسهلون عمليات مرور المفخخات واخرون يقودونها بالتنسيق مع جنود ويوصلونها الى المكان المستهدف من دون عناء.
وأوضح الشويلي ان بعض الضباط زودوا اشخاصا يعملون لديهم بهويات مزورة تمكنهم من تمرير المفخخات عبر نقاط التفتيش مقابل مبالغ مادية دون مسكها، مبينا انه عند دخولك مدينة الصدر تحتاج ساعة الى ساعة ونصف لاجتياز نقاط التفتيش ما يعني صعوبة دخول المفخخة مالم يشترك بادخالها عناصر امنية.
وأضاف ان تنظيم القاعدة غير من خططه وبدل ما كان سابقا يرسل المفخخات بيد اشخاص مطلقي اللحى ومقصري الثياب يثيرون الشبهة حيث قام باستخدام شباب ذو هندام انيق وقصات شعر وفق آخر الموضات لابعاد الشبهة عن المفخخات عازيا سبب انخراط هؤلاء الشباب الى تضييق الخناق عليهم من قبل بعض الجهات وتقييد حرياتهم والبطالة والفراغ الذي يعانون منه ما يجعلهم بحاجة للمال فيندفعون باتجاه القاعدة.(حسب قوله).
وبشأن الانتشار الأمني الذي تشهده العاصمة أشار الشويلي الى وجود معلومات امنية تفيد بوجود مفخخات واحزمة ناسفة تجول في العاصمة. وقال ان هناك معلومات استخبارية وصلت بوجود عجلات مفخخة واحزمة ناسفة تجوب احياء العاصمة لاستهداف المناطق الشعبية والأسواق ودور العبادة ومجالس العزاء ما دفع الى انتشار امني واسع للبحث عنها. يذكر ان شهودا ذكروا في وقت سابق ان شبابا بملابس انيقة ركنوا سيارة انفجرت في البتاوين في حين عثر على هوية ضابط لدى آخر حاول تفجير سيارة مفخخة في حي الشعلة عند ألقاء القبض عليه من قبل الاهالي.
اني مستغرب ومتعجب من امر هذه الحكومة الفاسدة المالكي يحضر الى الناصرية ودخلنا جميعا في المدينة حالة انذار هذا من غير افواج الحماية التي اتت معه وشعبنا يقتل بالعراء ومن اختراق واضح لاجهزته الامنية الفاسدة نحن اليوم فقدنا الامل والثقة بهذه الحكومة وندعو من الله ان يخلصنا منها من يحمي الشعب اذا اذا كانت نفس الاجهزة التي تحامي عن الناس مخترقة واين ذهبت مئات الخطط الامنية والتبديلات بالقيادات اعتقد انه كله كذب في كذب وضحك على الذقون فالحكومة عاجزة عن حماية الشعب وهي تعترف بذالك اذا يا حكومة يا فاسدة ويا عاجزة لماذا البقاء في الحكم لاجل نهب اموال العراقيين والعيش برفاهية على دمائهم فلا بارك الله فيكم وستنالون جزاء هذا الاهمال والفساد والعجز في حماية شعبكم .
على من صرح بذلك وهو المدعو الشويلي ان يقدم البراهين والادلة الى الجهات القضائية والى من يهمهم الامر وهو تصريح خطير جدا ،،وهو بها مسؤول عن التستر على محصل مايحدث ان علم بذلك ،،هل هي دعاية انتخابية،،،
ام
ماذا ،،،
كان الله في عون هذا الشعب المغلوب على امره
حسبي الله ونعم الوكيل
الاخ العزيز الحر الطاهر ،،اتمنى عليكم نقدا بناءا علميا مدروسا ،،
شخص السيد المالكي هو رجلا شئنا ام ابينا ،،
اما توصيفه بمثل ما تفضلت فهذا يحتاج الى وقفة نقد من القارئ ،،
نرجوا عليكم اتحافنا بما لديكم لاشباع مادة الطرح نقاشا ومداخلات ،،،
ودي وتقديري
على من صرح بذلك وهو المدعو الشويلي ان يقدم البراهين والادلة الى الجهات القضائية والى من يهمهم الامر وهو تصريح خطير جدا ،،وهو بها مسؤول عن التستر على محصل مايحدث ان علم بذلك ،،هل هي دعاية انتخابية،،،
اخي البغدادي شكرا لما تفضلت ..
أولا: هناك ممانعة دائمة من قبل القائد العام للقوات المسلحة بعدم الاستجابة لاي دعوة من البرلمان لاستضافة أو استجواب القادة الامنيين .
وهذا بحد ذاته يعرقل عمل البرلمان الرقابي .
وثانيا: كم وكم لاحظنا وتابعنا على مدى السنين الماضية التأثير الواضح على القضاء من محاكمة أي مقصر ومؤثر بهدر الدم والمال العراقي..
والاهم من هذا وذاك من أعاد رجال النظام السابق الامنيين ومن مختلف الصنوف والاختصاصات ماذا ينتظر منهم ؟؟
فلتعالج القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية ظاهرة الفضائيين ومن ثم تلتفت. من هذا الذي تواطئ مع القوى الارهابية لاستباحة الدم العراقي...