مــوقوف
|
رقم العضوية : 15
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابرة سبيل2005
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 30-07-2006 الساعة : 01:34 AM
إلى ملك السعوديه عبدالله ال سعود كفاكم طائفيه
بقلم احمد الشمري
نشوء الدوله السعوديه الأولى والثانيه أقيمت على أسس ومنطلقات طائفيه متحجره أستئصاليه ,الدوله السعوديه الأولى حرقت الحرث والنسل وقد هيَأ الله سبحانه وتعالى أحد الألبنان الذين أسلموا وأصبح زعيم على مصر وهو محمد علي باشا والذي أستطاع نجله إبراهيم هزيمة الحركه الوهابيه والقضاء على سيطرة ال سعود في معركة الدرعيه ,وأنتهى الأمر بتعزير الأمير السعودي عبدالله بن سعود الكبير في منتصف القرن التاسع عشر على أيدي العثمانيين ,
ولايخفى على أحد أن هذه الحركه المتطرفه هي من صنيعة المخابرات البريطانيه ضد الدوله العثمانيه وهذا ماصرح به المستر هونفر في مذكراته وزير المستعمرات البريطاني والذي سمحت وزارة الخارجيه البريطانيه بطباعته وترجمته ونشره في اللغه العربيه عام 1988 وسبب سقوط دولة ال سعود الأولى هو بسبب الدماء البريئه والتي أراقها الوهابيون من شيعة الحجاز وشرق السعوديه ومن أصحاب المذاهب السُنيه الثلاثه الحنفيه والمالكيه والشافعيه وذلك لأن الوهابيين هم يتبعون مذهب الحنابله ,رغم أن هؤلاء المارقون أدخلوا أشياء لم يقولها الأمام أحمد بن حنبل بمسنده على الأطلاق ولم يكون أحمد بن حنبل أن كفر أحد من أهل قبلة الأسلام ,ينبغي لمن يسرد قصص التاريخ أن يكون محايد وواقعي بطروحاته ولايكون يتعامل مع خصومه بنفس طريقة المخالفون لهُ الأستئصاليه,
شائت الأقدار أن يعيد ال سعود لحكم نجد من جديد مره ثانيه أثناء الحرب العالميه الثانيه ,واستطاع عبدالعزيز ال سعود السيطره على الحجاز والرياض عام 1932 وأرتكبت قوى التخلف الوهابيه مجازر أرهابيه بحق شيعة الأحساء وبحق أشراف مكه والمدينه من أئمة ومشايخ الأفتاء للمذاهب السُنيه ,وأرتكبت تلك الجرائم القبيحه بمسانده من عبدالعزيز ال سعود وفي يوم واحد تم قطع رؤس 5000 مصلي شيعي في مدينة القطيف وكان قائد الحمله التي نفذت هذه الجريمه هو الهالك إبن جلوي ؟ والذي غدر به فيما بعد عبدالعزيز ال سعود وأغتاله .
أستغل ال سعود علاقاتهم مع الأمريكان وبريطانيا لنشر الوهابيه وكذلك ساهمت أموال البترول السعودي بنشر الوهابيه والتطرف والقتل بكل دول العالم أجمع ,وبفضل الدولارات السعوديه تم ذبح الشيعه في باكستان والهند وافغانستان وأفريقيا والآن في العراق ,العالم أصبح الآن قريه واحده ,وذلك بفضل وسائل الأتصالات ولم تعود خافيه الحقائق .أستبشرنا خيراً عندما تبنى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مشروع الحوار الوطني لرفع الظلم والتميز ضد شيعة السعوديه ؟ لكن الشمري أكتشف الحقيقه وقلت أن مشروع الحوار السعودي هو محاوله لكسب الوقت والأنحناء أمام العاصفه التي قادتها الأداره الأمريكيه لتأديب الوهابيه بعد جريمتهم في أحداث الحادي عشر من سبتمر ,
وعندما أعتلى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز العرش وأصبح ملك على رؤس العباد كان يفترض به أن يصدر أمر ملكي وبصفته ولي الأمر لدى الوهابيه ولدى أتباع المذاهب السُنيه لمشايخ الأفتاء بمملكته المحروسه برفع الحيف والظلم عن المواطنيين السعودين الشيعه ؟ لكن الذي حدث أستمرت السعوديه بدعم الفكر الوهابي الظلامي الأستئصالي في كل العالم وقد دفع شيعة العراق مئات الآلاف الشهداء نتيجة العمليات الأرهابيه البربريه التي ينفذها الوهابيون السعودين أو الوهابيون المتأثرون بفتاوي التكفير السعوديه ,ولم يمر يوم ونحن نقرء ونسمع ونشاهد مشايخ الظلال من وهابية ال سعود وهو يكفرون الشيعه ويحرضون على الفتنه عبر وسائل الأعلام العربيه وبشكل مباشر وواضح وعلني .
مساء أمس أستضافت قناة الجزيره الطائفيه احد شيوخ الوهابيه وهو شيخ تكفيري سعودي ومن مدينة ابها وأسمه الدكتور ناصر العميري مدير موقع تكفيري على شبكة الأنترنت ويشغل منصب مفتي مدينة ابها ,وهذا المجرم حكم بكفر الشيعه وعبر قناة الجزيره الأرهابيه ؟ فأي عداله واي منطق واي أنسانيه واي ضمير واي شرف وأي غيره تقبل لهذا المجرم أن يكفر الشيعه عبر وسائل الأعلام ومن داخل السعوديه ؟؟ أين السلطات السعوديه من هذا المجرم
بلا شك هذا العفن هو القاتل الحقيقي لمئات الآلاف الأطفال والنساء من شيعة العراق ؟ انا لم الوم الشباب السذج والذين يفخخ عقولهم هذا المجرم بثقافة تكفير الشيعه ,المجرم الحقيقي هم مشايخ السوء .
أقول لجلالة الملك السعودي الظلم نهايته هو الندم والخسران المبين جرائمكم بحق الشيعه سوف تزيد من أنتشار مذهب ال البيت عليهم السلام أنتشار بأرض الله الواسعه .
العالم أصبح قريه واحده وأصبح هذا الزمان زمان حقوق الإنسان والمجتمع المدني ,وسبب تماديكم بذبح الشيعه هو بسبب المواقف الغير مسؤله من منظمات حقوق الأنسان العربيه الطائفيه والشوفينيه ولكن بإذن الله لقد تشكلت لجان حقوق أنسان أنضم لها الكثير من المنصفين والشرفاء من مختلف المذاهب والديانات وبلا شك يوجد بين تلك المنظمات أعضاء شيعه شرفاء سوف يقومون بفضحكم في المحافل الدوليه ,لا أخفي عليكم ينقص الشيعه وجود مؤسسات متخصصه للتصدي لجرائمكم ,أقولها يمتلك الشيعه ثروره هائله من العقول والمفكرين والمثقفين لكن ينقص هؤلاء النظام المؤسساتي ,لكن ورغم عدم وجود المؤسسات لكن الآن توجد هيئات بدأت توصل صوتها للعالم .
ومن الأفضل لكم يا جلالة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز أن أرتم أن تحفظوا سلطانكم أن تطلقون حرية الرأي والرأي الآخر وأن تعتذرون للشيعه ولكل ضحايا أرهابكم الوهابي كفاكم ظلم وقتل للأبرياء ؟؟
الأجدر لكَ يا ملك السعوديه أن تكسب رضا أبناء وطنك وهم شيعة السعوديه من خلال منحهم حقوقهم كامله ومن الأفضل لكَ أن لايذهب هؤلاء لطلب النجده من أمريكا والغرب لحمايتهم .
ولايسعني سوى أن أقول اللهم ارحم شهدائنا الأبرار ضحايا الأرهاب وهابي طائفي شوفيني ظلامي تكفيري .
الخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومة الوهابيه الطائفيه الشوفينيه لبعثية أبناء المثلث اللقيطه
الدعم العربي للعدوان الإسرائيلي على لبنان
بقلم د. علي عظم محمد
لا نلوم حزب الله على ما قام به من اسر وقتل جنود إسرائيليين في سبيل فك اسر المقاتلين اللبنانيين لدى إسرائيل منذ حرب التحرير في القرن الماضي, فالحرب لم تنتهِ بين الطرفين والا لماذا موجودة قوة مراقبة دولية, علاوة على احتلال بعض المناطق الحدودية التابعة للبنان مثل مزارع شبعا, وانسحاب إسرائيل من بعض المناطق لا يعني إن الحرب قد انتهت, ولكن قيام حزب الله بهذه العملية الجريئة ربما لم تكن في وقتها المناسب لان أوضاع لبنان الداخلية مرتبكة سياسياً, وهنالك صراعاً سياسياً بين مختلف الكتل والأحزاب اللبنانية وتحول كثير من أقطاب الحركة الوطنية في السابق إلى جانب السياسة الأمريكية والإسرائيلية التي تصف المقاومة اللبنانية بالإرهاب وليد جنبلاط وكتلة سعد الحريري, على الرغم من وقوف بعض القيادات المسيحية إلى جانب حزب الله والمقاومة. اما السبب الآخر لعدم دقة التوقيت ما يعانيه الشيعة بشكل عام في العالم من ضغوط خارجية بسبب البرنامج النووي الإيراني وبالتالي سوف يفسر أي عمل يقوم به الشيعة بأنه موجه من إيران.
وفي هذا السياق يأتي موقف الحكومات العربية من العدوان الإسرائيلي على لبنان, ويبدو إن هنالك اتفاقاً عريباً لاسيما الدول التي تعدها الولايات المتحدة بأنها دول معتدلة وهي الدول التي يرتبط بعضها بعلاقات دبلوماسية واقتصادية بإسرائيل مثل مصر والأردن, خاصة وان هذه الدول تحاول تأليب الأمريكيين على كل ابناء الطائفة الشيعية, مستغلة تدهور العلاقات الأمريكية- الإيرانية, فقد سبق لحكام هذه الدول ان حاولو تخريب أي علاقة بين الأمريكيين والقوى السياسية الشيعية في العراق, ومن هذه المحاولات تصريحات الملك عبد الله الثاني حول محاولات إيران خلق الهلال الشيعي للسيطرة على الخليج العربي وبلاد الشام في العام المنصرم, ثم جاءت تصريحات الرئيس المصري حول عدم ولاء الشيعة في الوطن العربي لبلدانهم قبل شهرين, واليوم في القمة المصرية- الأردنية المنعقدة بتاريخ 14/7 حيث لم تصدر إدانة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واللبناني بل تحميل حزب الله المسؤولية متناسين اصل المشكلة.
وفي هذا الاتجاه يأتي الموقف السعودي والذي يدعي بأنه كان يدعم المقاومة في لبنان وفلسطين, في حين وقائع التاريخ تثبت عكس ذلك تماماً, ولا نريد أن نعود إلى عام 1945 واعتراف الملك عبد العزيز بإسرائيل قبل ولادتها, ولا إلى تدمير مقدسات الشيعة سنة 1926 ولا إلى سياسة الملك سعود وفيصل اتجاه اليمن والخوف من حركة التحرر من أن تنتقل إلى السعودية بل سأشير إلى شطر من بيت الشعر العربي استشهد به الملك خالد حول موقف السعودية من النزاع الإيراني- العراقي بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران-
وهل تقف السعودية إلى جانب العراق أم لا في اجتماع للعائلة المالكة. وفي ذلك الاجتماع تقرر فيه أن تدعم السعودية العراق حيث قال[ تموت الأفاعي بسم العقارب] يعني مد النزاع وتدمير كلا البلدين وهذا هو جوهر السياسة الأمريكية التي تبنتها السعودية في حينها وما زالت قائمة كما أظن, ولذلك لا يستغرب موقف المملكة الآن من حزب الله باعتبار عمله عملاً غير مسؤول لاسيما وان ذلك حزب يمثل شريحة كبيرة من شيعة لبنان, وهذا الموقف امتداد إلى موقف المملكة خلال الحرب الأهلية اللبنانية , حيث كانت المخابرات السعودية تمول كثير من العمليات التخريبية داخل لبنان مثل محاولة قتل الشيخ "حسين فضل الله" في 8 مارس سنة 1985 من قبل وكالة المخابرات الأمريكية. والقوى العربية الثلاث هذه في اعتقادي إنها تمثل محور السياسة العربية أما باقي الحكومات العربية هي تبع إما لمصر أو السعودية أو الولايات المتحدة, وبالتالي فهي ليست ذات قيمة في مواقفها لأنها حكومات دمى ومواقف هذه الحكومات هي استجابة للشارع وليس مواقف مبدئية كما هو حاصل في موقف الرئيس اليمني الذي يواجه تحدياً سياسياً احد جوانبه القوى الإسلامية, أما ما يسمى بحركة الاصلاح وإجراء الانتخابات فهي مسرحية سيفوز بها علي عبد الله صالح في النهاية. والموقف السوداني فهو تنفيس لما يعانيه الرئيس السوداني وحكومته من ضغط داخلي وخارجي بسبب الصراع في دارفور والجنوب. والمغرب العربي بدولة المعروفة ودول الخليج العربي فهي ترتبط بعلاقة متينة مع إسرائيل اقتصادية وسياسية مثل العلاقة مع المملكة المغربية وموريتانيا التي وصل إلى حد التمثيل الدبلوماسي او المكاتب الاقتصادية في قطر وعمان, وأما البقية فان علاقاتها غير معلنة لأنها لا تمتلك الشجاعة لمواجهة شعوبها كما أشار إلى ذلك وزير خارجية إسرائيل السابق [ شالوم] عندما طالب الحكومات العربية بإطلاع شعوبها على عمق العلاقات العربية- الإسرائيلية. وبدورنا نطالب تلك الحكومات بكشف طبيعة تلك العلاقات, وما هو محلل بالسر فليكن بالعلن ولكن يبدو إن حكومات الدمى تخاف شعوبها وتعمل على ترويض تلك الشعوب بالقهر والقوة وفرض سياسة الأمر الواقع وبخاصة الحركات الإسلامية ذات الموقف المتصلبة من تطبيع العلاقة مع إسرائيل.
د. علي عظم محمد
رئيس الجامعة الاسلامية في النجف الاشرف
|