العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عصر الشيعة
عصر الشيعة
شيعي حسني
رقم العضوية : 72297
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 5,342
بمعدل : 1.17 يوميا

عصر الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور عصر الشيعة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي سبب نزول قوله تعالى ( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )
قديم بتاريخ : 30-04-2017 الساعة : 09:07 PM


[SIZE="6"][FONT="Arial Black"] اللهم صلي على محمد وال محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام: إن صفية بنت عبد المطلب مات ابن لها فأقبلت، فقال لها عمر (5): غطي قرطك، فإن قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله لا تنفعك شيئا، فقالت له: هل رأيت لي قرطا يا ابن اللخناء؟!. ثم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته بذلك فبكت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فنادى الصلاة جامعة، فاجتمع الناس.
فقال: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع؟! لو قد (1) قمت المقام المحمود لشفعت في علوجكم (2)، لا يسألني اليوم أحد من أبواه.. إلا أخبرته، فقام إليه رجل فقال: من أبي يا رسول الله (3)؟. فقال: أبوك غير الذي تدعى له، أبوك فلان بن فلان، فقام آخر فقال: من أبي يا رسول الله؟. قال (4): أبوك الذي تدعى له.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بال الذي يزعم أن قرابتي لا تنفع، لا يسألني عن أبيه؟!. فقام إليه عمر فقال: (5): أعوذ بالله يا رسول الله (6) من غضب الله وغضب رسوله، اعف عني عفا الله عنك، فأنزل الله (7): * (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم..) * - إلى قوله - * (ثم أصبحوا بها كافرين) * (8).


توقيع : عصر الشيعة


حديث الكساء الشريف :-
قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يا مَلائِكَتي وَيا سُكَّانَ سَماواتي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنَّيةً وَلا أرضاً مَدحيَّةً وَلا قَمَراً مُنيراًوَلا شَمساً مُضيِئةً وَلا فَلَكاً يَدُورُ وَلا بَحراً يَجري وَلا فُلكاً يَسري إِلاّ في مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمسَةِ الَّذينَ هُم تَحتَ الكِساءِ،
من مواضيع : عصر الشيعة 0 لاحول ولاقوة الا بالله الرسول في صحاح السنة ياكل مما ذبح على النصب
0 مامعنى قوله تعالى ( النبي اولى من المؤمنين من انفسهم )
0 استهزاء الوهابية بعمامة رسول الله صلى الله عليه واله
0 الباحث لجامع الاحاديث الشيعية
0 عالم سني لبناني عبد القادر ترنني يفجرها ويعترف: نعم! استشهدت الزهراء عليها السلام واسقطت جنينها

مروان1400
عضو برونزي
رقم العضوية : 82429
الإنتساب : Dec 2015
المشاركات : 966
بمعدل : 0.30 يوميا

مروان1400 غير متصل

 عرض البوم صور مروان1400

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عصر الشيعة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-08-2024 الساعة : 09:09 AM



السلام عليكم ,
لماذا عمر قام من بين الناس جميعا وتوسل بالنبي صلوات الله عليه وآله أن يعف عنه ؟ السبب هو أن عمر أراد من النبي صلوات الله عليه أن لايتكلم حتى لايفضح نسب عمر الوضيع ..ف عمر في نفس الحادثة وفي نفس اليوم يقول بأن (بيت النبي عبارة عن شجرة نبتت في مزبلة )(شجرة نبتت في كبا) , فتأمل تطاول عمر على النبي صلوات الله عليه وعلى عائلته وبيته , ولهذا غضب النبي
صلوات الله عليه وأمر بجمع المسلمين ..قد يظن القارئ ان الامر مبالغة واجحاف ضد عمر ولكن لنقرأ الروايات في البحث الاتي وسيتبين الامر,البحث من كتابي مؤامرة المسلمين على النبي صلوات الله عليه .

.......................

عمر يطلب الصفح ويقبل قدم النبي توسلاً حتى لايفضح نسبه !

تقول الاية الكريمة في النبي صلوات الله عليه وآله ( وأنك لعلى خلق عظيم)( 4 القلم) , وحقا كان كذلك النبي الهاشمي عظيما في أخلاقه تعجز الاقلام عن وصف تلك الروح السامية , طيبا متواضعا سمحا مع الناس ليس بالغليظ العبوس حتى وصفه القرآن ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) (159 آل عمران) , شهدت له سيرته أنه لم يغضب الا للحق وكم اوردت كتب السيرة من روايات في غلاظة الناس حوله ولكنه كان يبش في وجوههم مبتسماً صابرا. ذكرت كتب الاحاديث والسيرة أنه على الرغم من سماحته وصبره وتحمله لأعباء الرسالة فأنه غضب في مواقف ليست بالكثيرة وأحدها هي فيما يلي , لنقرأ النصوص الثلاثة الاتية بصبر وتأني:

- عن قتادة في قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) ، قال : فحدَّثنا أن أنس بن مالك حدَّثهم : أنّ رسول الله سألوه حتى أحفَوْه بالمسألة ، فخرج عليهم ذات يوم فصعد المنبر فقال : لا تسألوني اليومَ عن شيء إلا بينته لكم! فأشفقَ أصحاب رسول الله أن يكون بين يديه أمر قد حضر ، فجعلتُ لا ألتفت يمينًا ولا شمالا إلا وجدت كُلا لافًّا رأسه في ثوبه يبكي. فأنشأ رجلٌ كان يُلاحَى فيدعى إلى غير أبيه ، فقال : يا نبي الله ، من أبي ؟ قال : أبوك حذافة ! قال : ثم قام عمر أو قال : فأنشأ عمر فقال : رضينا بالله ربًّا ، وبالإسلام دينًا ، وبمحمد رسولا عائذًا بالله أو قال : أعوذ بالله من سوء الفتن! قال : وقال رسول الله (ص) : لم أر في الخير والشر كاليوم قط ، صُوِّرت لي الجنة والنارُ حتى رأيتهما دون الحائط. (جامع البيان في تأويل القرآن للطبري ج11 ص 103, رقم الحديث 12797).


- عن السدي : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) ، قال : غضب رسول الله (ص) يومًا من الأيام ، فقام خطيبًا فقال : سلوني ، فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا نبأتكم به! فقام إليه رجل من قريش ، من بني سهم ، يقال له (عبد الله بن حذافة ) ، وكان يُطْعن فيه ، قال : فقال : يا رسول الله ، من أبي ؟ قال : أبوك فلان! فدعاه لأبيه. فقام إليه عمر فقبَّل رجله (عمر قبل رجل النبي ) وقال : يا رسولَ الله ، رضينا بالله ربًّا ، وبك نبيًّا ، وبالإسلام دينًا ، وبالقرآن إمامًا ، فاعف عنا عفا الله عنك! فلم يزل به حتى رَضِيَ ، فيومئذ قال : الولد للفراش وللعاهر الحجر.)( جامع البيان للطبري , رقم الحديث 12801)


- عن قتادة قال : (سألوا النبي (ص) حتى أكثروا عليه ، فقام مغضبًا خطيبًا فقال : سلوني ، فوالله لا تسألوني عن شيء ما دمت في مقامي إلا حدثتكم! فقام رجل فقال : من أبي ؟ قال : أبوك حذافة. واشتدّ غضبه وقال : سلوني! فلما رأى الناس ذلك كثر بكاؤهم ، فجثا عمر على ركبتيه فقال : رضينا بالله ربًّا قال معمر ، قال الزهري ، قال أنس مثل ذلك : فجثا عمر على ركبتيه فقال : رضينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى رسولا فقال رسول الله : أما والذي نفسي بيده ، لقد صُوِّرت لي الجنةُ والنارُ آنفًا في عرض هذا الحائط ، فلم أر كاليوم في الخير والشر قال الزهري ، فقالت أم عبد الله بن حذافة : ما رأيت ولدًا أعقّ منك قط! أتأمن أن تكون أمك قارفت ما قارفَ أهلُ الجاهلية فتفضحها على رؤوس الناس!! فقال : والله لو ألحقني بعبدٍ أسود للحقتُه. (وأخرجه البخاري في صحيحه (الفتح 13 : 230) من طريق عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، وأخرجه مسلم في صحيحه (15 : 112) من يونس ، عن الزهري ، ثم أشار في (15 : 114) إلى طريق عبد الرازق ، عن معمر) (جامع البيان في تأويل القرآن للطبري ج11 ص 103, رقم الحديث 12800)



التأمل في النصوص الثلاثة أعلاه يظهر جمع من الحقائق , وتبدو النصوص وكأنها مبتورة ويمكن تحليل الروايات بمقارنتها وتفحصها ! لماذا يغضب النبي من سؤال الناس له ؟ وهو يقول في نفس الحديث : لاتسألوني عن شئ الابينته لكم ! ويعني قوله هذا أن غضبه لم يكن بسبب أسئلة الناس له , فالقرآن يقول في أكثر من موضع مايلي :
(يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)( البقرة 189), (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير)(البقرة 219), (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير)(البقرة 217) ,(يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خيرفللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم)(البقرة 215)
(ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون) (البقرة 219). إذن الاسئلة متاحة لكل الناس يسألون النبي عن كل شئ, ولهذا يقول النبي صلوات الله عليه في الحديث الاول ( لاتسألوني عن شئ الا بينته لكم). موضوع اسئلة الناس في تلك الحادثة كان متعلقاً بالانساب ! ولهذا قام الرجل عبدالله بن حذافة يسأله عن أبيه الحقيقي لأنه كان يشك في انتماءه لابيه وفي النص الاخير تعاتبه أمه على سؤاله عن أبيه الحقيقي, وفي الحديث الثالث يقول الرواي واصفا النبي ( واشتد غضبه وقال سلوني), أي ان النبي كان يطلب من الناس أن يسألوه ولكن ماهو سبب غضب النبي حتى قال النبي صلوات الله عليه وآله : لم أرى كاليوم في الخير والشر قط صُوِّرت لي الجنة والنارُ حتى رأيتهما دون الحائط!
تأمل أنه في الحديث الاول يقول : (لا تسألوني اليومَ عن شيء إلا بينته لكم!) فهو يطلب من القوم أن يسألوه فماذا كان تصرف القوم امام ذلك ؟ تكملة الحديث تروي ( فأشفقَ أصحاب رسول الله أن يكون بين يديه أمر قد حضر ، فجعلتُ لا ألتفت يمينًا ولا شمالا إلا وجدت كُلا لافًّا رأسه في ثوبه يبكي)! أمر عجيب ,لماذا يبكي القوم عندما يقول لهم النبي صلوات الله عليه إسألوني؟ جواب ذلك أنه عليه الصلاة والسلام كان غاضباً يطلبهم أن يسألوه عن نسبه الكريم لان فيهم من طعن نسب النبي الشريف وسيتبين لنا ذلك بعد إكمال قراءة السطور. هناك موقف مجلب للانتباه وهو , لماذا قام عمر لوحده من بين الناس طالبا الصفح والمغفرة ؟ أنه يجثو على ركبتيه ثم يهوي على قدم النبي يقبلها متوسلا قائلا اعف عنا عفا الله عنك ولم يزل يتوسل به حتى رضي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فعل عمر يوحي بأنه مذنب في فعل أغضب النبي غضبا شديدا. فقام لوحده من بين جمع الناس فجثا وقبل قدم النبي وهي حالة فريدة , فلم يحصل قبلا أن قبل رجل من الصحابة قدم النبي الكريم , فقد كان النبي متواضعا صاحب خلق عظيم وعلم أصحابه أن لايقوموا له أحتراما عندما يأتي اليهم فهو القائل : لاتقوموا لي كما تقوم الاعاجم لملوكها, وفي موضع آخر يقول لرجل هابه: لاعليك أنما أنا ابن أمرأة كانت تأكل القديد في بطن مكة. وغيرها من تعاليم سامية كان يعلمها الناس, فكيف يقوم عمر فيجثو على ركبتيه ثم يهوي على قدم النبي فيقبلها؟ لابد أن عمر فعل فعلة شنيعة وتلك الفعلة هي التي أثارت غضب النبي وبسبب تلك الفعلة التي فعلها المذنب , لف الصحابة رؤوسهم وطفقوا يبكون آسفا .
إن عمر أراد ان يهدأ النبي من غضبه حتى لايكمل كلامه , لأن عمرا المعني بالموضوع كان خائفا أن يكمل النبي الكريم ويفضح نسب عمر على رؤوس الاشهاد , ففعل عمر كان خشية من افتضاح نسبه أمام من لايعرف نسبه, وهذا دليل على دنو نسب عمر فليس هو من أشراف قريش
هذه الروايات الثلاثة اعلاه من كتب الجمهور ومن الصعوبة استخلاص سبب غضب النبي منها في ذلك اليوم, وكذلك من الصعوبة استخلاص منها حقيقة خوف عمر من افتضاح نسبه أمام أنصار المدينة ! لكن هناك رواية أخرى تكمل هذه الروايات تحكي أن رجلا من قريش قال أن بيت النبي هو كالشجرة في كبا, والكبا هي المزبلة. فكأن القائل أراد ذم بيت النبي بأسلوب شيطاني فعنى أن الشجرة تنبت في المزابل فهو مدح بصيغة ذم ولاتروي الرواية من القائل ذلك ,ولكن جثو عمر على ركبتيه وتقبيله قدم النبي دليل على أنه هو قائل ذلك كما سيتبين فيما يلي :
- قال النبي صلوات الله عليه وآله مخاطبا الناس :انسبوني . قالوا : أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب . قال : أجل أنا محمد بن عبد الله وأنا رسول الله فما بال أقوام يبتذلون أصلي ؟ فوالله لأنا أفضلهم أصلا وخيرهم موضعا .قال : فلما سمعت الأنصار بذلك قالت : قوموا فخذوا السلاح فإن رسول الله قد أغضب . قال : فأخذوا السلاح ثم أتوا النبي لا ترى منهم إلا الحدق حتى أحاطوا بالناس فجعلوهم في مثل الحرة حتى تضايقت بهم أبواب المساجد والسكك ثم قاموا بين يدي رسول الله فقالوا : يا رسول الله لا تأمرنا بأحد إلا أبرنا عترته . فلما رأى النفر من قريش ذلك قاموا إلى رسول الله فاعتذروا وتنصلوا فقال رسول الله : (الناس دثار والأنصار شعار ) . فأثنى عليهم (على الانصار) وقال خيرا )
( الحديث عن كتاب مجمع الزوائد ج8 ص398 رقم الحديث 13827 ,لابن حجر الهيثمي). تأمل أن الحديث لايذكر من ذكر النبي (ص) بسوء بل يقول ان نفرا من قريش قالوا ذلك تغطية على القائل عمر, ولكن تكملة الحديث تظهر الجاني فالرواية تقول (قاموا الى رسول الله فاعتذروا وتنصلوا) ,والاحاديث الثلاثة الاولى التي تقدمت سردت القصة بابهام ,
بينما الرواية الاخيرة صرحت أن الذي قام واعتذر وتنصل وقبل قدم النبي لم يكن سوى رجل واحد أسمه عمر بن الخطاب , فتأمل. إذن هو القائل حسدا للنبي ولشرف مكانته أن بيت النبي كشجرة نبتت في مزبلة, وهو قول لايقوله الا حاسد لاهل الشرف والرفعة, وقد تبدو الرواية غير واضحة الى الان , ولكنها ستتضح بعد قليل ,فرويداً.
هذا الغموض وعدم الوضوح في الرواية سببه المدونون والمؤرخون الذين رووا الروايات بأسلوب يغطي على فعل عمر بن الخطاب وعلى قوله في النبي وفي آل بيته ولكن مقارنة النصوص ومراجعتها يظهر القائل, فهو الذي اعتذر وتنصل وتوسل بالنبي أن يسكت ولايكمل , فعمر في ذلك اليوم ذاته وفي نفس الحادثة وقبل غضب النبي (ص) بسويعات يقول لصفية عمة النبي صلوات الله عليه وآله أن قرابتها للنبي لن تغني لها شيئا وكان قوله هذا هو الذي أغضب النبي , لنقرأ الحديث الخامس الذي سيكشف الغموض في الاحاديث الماضية وهو كما يلي باختصار: (عن ابن عباس قال : توفي ابن لصفية عمة رسول الله فبكت عليه وصاحت فأتاها النبي فقال لها : يا عمة ما يبكيك ؟ قالت : توفي ابني . قال : يا عمة من توفي له ولد في الإسلام فصبر بنى الله له بيتا في الجنة , فسكتت , ثم خرجت من عند رسول الله فاستقبلها عمر بن الخطاب فقال : يا صفية قد سمعت صراخك إن قرابتك من رسول الله لن تغني عنك من الله شيئا . فبكت فسمعها النبي وكان يكرمها ويحبها فقال : يا عمة أتبكين وقد قلت لك ما قلت ؟ قالت : ليس ذاك أبكاني يا رسول الله استقبلني عمر بن الخطاب فقال : إن قرابتك من رسول الله لن تغني عنك من الله شيئا . قال : فغضب النبي ص وقال : يا بلال هجر بالصلاة ,فهجر بلال بالصلاة فصعد المنبر النبي فحمد الله وأثنى عليه وقال : ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع ؟ كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فإنها موصولة في الدنيا والآخرة... الى نهاية الحديث)( مجمع الزوائد للهيثمي ج8 ص 398). تأمل ان النبي الكريم لسماحته لايعين القائل حيث يقول : (مابال أقوام يزعمون أن قرابتي لاتنفع), بينما القائل هو عمر لوحده وليس غيره . إن تكملة الحديث أعلاه برواية عمر بن الخطاب نفسه وردت وكما يلي (.....ثم خرجت من عند رسول الله فمررت على نفر من قريش فإذا هم يتفاخرون ويذكرون أمر الجاهلية فقلت : منا رسول الله ؟ فقالوا : إن الشجرة لتنبت في الكبا . قال : فمررت إلى النبي فأخبرته فقال : ( يا بلال هجر بالصلاة ). فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( يا أيها الناس من أنا ؟ ) . قالوا : أنت رسول الله . قال : انسبوني ...الى نهاية الحديث) ( مجمع الزوائد ج8 ص 398) . إن قراءة الاحاديث الخمسة اعلاه ومراجعتها ومقارنتها يبين أنها تؤرخ لحادثة واحدة حدثت في يوم واحد ولكنها قيلت بالفاظ متعددة , وأن المتطاول على نسب النبي هو عمر فهو يقول لعمة النبي صفية : أن قرابتك من النبي لن تغني عنك شيئا , وهو ناقل قول القوم بأن عائلة النبي كشجرة نبتت في مزبلة , فهو مروج تلك الفوضى ذلك اليوم ولهذا قام مقبلا قدم النبي معتذراً على سوء فعله, متوسلا له أن يسكت ولايسأل الحاضرين عن آبائهم , ولهذا غضب النبي وصاح بالمسلمين (أسألوني) وفي الرواية الثانية يقول لهم (إنسبوني) وعندها بكى الناس ,أن النبي صلوات الله عليه غضب ذلك اليوم على من يتطاول على نسبه الشريف فكيف بالمتطاول إذا كان ممن يقدح في نسبه كعمر, لذلك في حالة فريدة لم يفعلها أحد من قبل وقع عمر على قدم النبي يقبلها ليسترعلى انكشاف نسبه أمام أنصار المدينة, فصمت النبي سماحة وتفضلا ولم يفضح المتقولين عليه الذين قالوا أن شجرة عائلة النبي نبتت في كبا (مزبلة).

عن كتاب مؤامرة المسلمين على النبي (ص) , فصل عمر





توقيع : مروان1400
إن المصرين على ذنبيهما ... والمخفيا الفتنة في قلبيهما
والخالعا العقدة من عنقيهما... والحاملا الوزر على ظهريهما
كالجبت والطاغوت في مثليهما... فلعنة الله على روحيهما
من مواضيع : مروان1400 0 حزب الله يواجه اسرائيل
0 سر قوة المقاومة الاسلامية , فيديو
0 صورحزب الله يقصف حيفا وعشرات المصابين ..صور
0 أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون
0 هل اسرائيل توسع الحرب ؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:48 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية