امس كانت لي زيارة الى مسجد امير زيد ..
هناكً حصلت فرصة ادخل الضريح ..
نبذة
مزار الامير زيد بن صوحان في المالكية
نسبه الشريف :
جاء في طبقات ابن سعد في ترجمة زيد أنه زيد بن صوحان بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن خدرجان بن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن دحل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن أفصي بن دعمي بن جذيعة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ، و يذكر بعض المؤرخين بأنه قد ولد لصوحان أربعة أولاد هم زيد و سيحان وصعصعة غير آن الباحث البحراني الإستاد محمد جواد مرهون في كتابه ( الخطيب الشحشح صعصعة بن صوحان ) يرجح أن سيحان هو نفسه عبد الله مدللا على ذلك بما دار بين معاوية أبن أبي سفيان وعقيل أبن أبي طالب عندما سأل معاوية عقيلا عن أصحاب على حين قال له : " ميز لي أصحاب علي ، وابدأ بآل صوحان فانهم مخاريق الكلام فذكر عقيل زيدا و صعصعة وعبدالله ولم يذكر سيحان . وكذلك في الحديث الذي دار بين صعصعة و أبن عباس عندما سأل أبن عباس صعصعة قائلا : أين أخواك منك يا أبن صوحان - فثنى الأخوان ولم يجمعهما - فأجابه صعصععة عن عبد الله وزيد ولم يذكر سيحان . هذا إلى أن كتب التاريخ لم تذكر شيئا عن عبد الله و عن جهاده و عن مماته بينما ذكرت سيحان بن صوحان في مواقف كثيرة …
و مهما يكن فان الذي لايختلف عليه في جهادهما و ثباتهما و فضلهما و فصاحتهما هما زيد و أخوه صعصعة ابنا صوحان .. العبدي ( نسبة إلى قبيلتهم عبد القيس من أكبر القبائل التي أستوطنت البحرين ) .
قبر و مقام زيد :
ويوجد اليوم لزيد بن صوحان العبدي مقامان في مسجدين معروفين باسمه الأول في الكوفة الذي جدد بناءه الحاج عبد الزهراء بن سلمان فخر الدين النجفي المتوفي عام 1963 م و لا يوجد به قبر سوى أسم الصحابي الجليل على المسجد فقط ، كما يوجد أيضا مسجد أخر منسوب إلى أخيه صعصعة و يأمه الزائرون بكثرة.
وفي المنطقة الغربية من البحرين في قرية المالكية يوجد له مقام في مسجد مسمى باسمه أيضا يقوم بشئونه حاليا أحد السادة من أبناء القرية المذكورة ومن قبله والده الذي خدم في هذا المسجد و المقام أكثر من خمسين عاما ومن قبله الكثير من أبناء القرية نفسها حيث يوجد به القبر خلافا للمسجد السابق و هو منسوب إلى زيد بن صوحان .
و يؤمه كثير من الزوار من داخل البحرين و خارجها على مدار السنة لقراءة الفاتحة و أحياء المناسبات الدينية و النذور و على اختلاف طوائفهم و بالأخص بعد التوسعة الأخيرة التي تمت للمسجد و المقام ، و التي روعي فيها التصميم على الطراز الإسلامي العريق لمثل هذه الأماكن المقدسة .
لاشك أن الأهتمام بتجديد المساجد و رعاية شئونها كدور العبادة و زيارة قبور الصالحين لهي من الأمور التي عرف بها أهل البحرين ، مركز العلم و العلماء و مأوى الصالحين الورعين الذين خدموا الشريعة و أخلصوا في ولائهم لرسول الإسلام (ص ) ولأهل بيته ( عليهم السلام ) و بقوا محافظين على حسن إسلامهم و متابعتهم .
وان وجود مقام ومسجد باسم زيد بن صوحان في البحرين لمما يؤكد ذلك و يثبت حبهم و إخلاصهم للدين و أهله ..
بوركتِ ربيبة الله يتقبل حبيبتي
هذه نبذه عن زيد بن صوحان رضوان الله عليه
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يذكره بخير ويقول :
( من سرّه أن ينظر إلى رجلٍ يسبقه بعض أعضائه إلى الجنّة فلينظر إلى زيد بن صوحان )
وتحقّق هذا الكلام النبوي الذي كان فضيلة عظيمة لزيد في حرب جلولاء.
وكان لزيد لسان ناطق بالحقّ مبيّن للحقائق ، فلم يُطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام
وعندما بلور الثوّار تحرّكهم المناهض لعثمان
التحق بهم أهل الكوفة في أربع مجاميع ، كان زيد على رأس أحدها .
كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها ، فلمّا قرأ كتابها نطق بكلام رائع نابه ، فقال :
اُمرَتْ بأمرٍ واُمرنا بغيره ، فركبت ما اُمرنا به ، وأمرتنا أن نركب ما اُمرت هي به !
اُمرَت أن تقرّ في بيتها ، واُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة .
كان لساناً ناطقاً معبّراً في الدفاع عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكان له باعٌ في دعمه وحمايته .
استشهد في حرب الجمل سنة 36 هـ ، وخاطبه الإمام ( عليه السلام ) عندما جلس عند رأسه قائلاً
: ( رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة ، عظيم المعونة ) .
هذه نبذه عن زيد بن صوحان رضوان الله عليه
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يذكره بخير ويقول :
( من سرّه أن ينظر إلى رجلٍ يسبقه بعض أعضائه إلى الجنّة فلينظر إلى زيد بن صوحان )
وتحقّق هذا الكلام النبوي الذي كان فضيلة عظيمة لزيد في حرب جلولاء.
وكان لزيد لسان ناطق بالحقّ مبيّن للحقائق ، فلم يُطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام
وعندما بلور الثوّار تحرّكهم المناهض لعثمان
التحق بهم أهل الكوفة في أربع مجاميع ، كان زيد على رأس أحدها .
كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها ، فلمّا قرأ كتابها نطق بكلام رائع نابه ، فقال :
اُمرَتْ بأمرٍ واُمرنا بغيره ، فركبت ما اُمرنا به ، وأمرتنا أن نركب ما اُمرت هي به !
اُمرَت أن تقرّ في بيتها ، واُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة .
كان لساناً ناطقاً معبّراً في الدفاع عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكان له باعٌ في دعمه وحمايته .
استشهد في حرب الجمل سنة 36 هـ ، وخاطبه الإمام ( عليه السلام ) عندما جلس عند رأسه قائلاً
: ( رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة ، عظيم المعونة ) .