ابن عمر يندب حظه لأنه لم يقاتل الفئة الباغية كما أمره الله
بتاريخ : 03-07-2010 الساعة : 04:04 PM
عن الزهري أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر أنه بينما هو جالس
مع عبد الله بن عمر إذا جاءه رجل من أهل العراق فقال : يا أبا عبد الرحمن إني والله لقد حرصت أن اتسمت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس وأعتزل الشر ما استطعت وأني أقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها أرأيت قول الله عز وجل (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب
المقسطين )) (1) أخبرني عن هذه الآية فقال عبد الله : مالك ؟ ولذلك انصرف عني فانطلق حتى توارى عنا سواده وأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال : ما وجدت في نفسي من شيء في أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله عز وجل 0
/ 3 / 125
قال الذهبي في التلخيص :
على شرط البخاري ومسلم
ـــــــــــــ
أقول هذا المنافق يندب حظه الأسود ويعلن عن ندمه
كما حال المتخاذلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاتستغرب يا مولاي فابن من هو ؟!!!! هو أبن عمر الفرار ضارب النساء بالدرة .....
وهو وابن الوقاص من اوجد الاعتزال مثلما يفسروها انهم أعتزلوا الفتنه .... ولكن عبد الله قد سحب اخته حفص من الحرب لان عائش كانت شريكتها حفص في هذه المعركه ....
ويمكن هذا الشي الذي قد يعد له نوعا من الحسن ...
والسلام عليكم