ميثم المبرقع
اهمية الائتلاف العراقي الموحد وضرورة توسيعه وتحديث خطاباته لا يصب لمصلحة المؤتلفين به وحدهم بل يخدم كل من يريد الاستقرار والازدهار للعراق الجديد.
ونظرة متأنية للاطراف الاقليمية والدولية والمحلية التي تريد اضعافه او عرقلة انطلاقته تمنحنا رؤية متبصرة على اهميته وعلى ضرورة الاسراع في لملمة صفوفه والدفاع عن الائتلاف العراقي الموحد هو دفاع عن العراق الجديد من كل رهانات وتحديات وتهديدات الاخرين الذين لا يهدأ بالهم بتوسيعه وهم مازالوا يحلمون بتشتيته وتفريط عقده بكل السبل الممكنة.
هناك محاولات مكثفة تقوم بها اطراف متعددة الاتجاه والهوية من اجل ارباك وتقويض حركة ومسيرة الائتلاف العراقي الموحد.
ولا نريد اتهام جهة محددة ولكن العاقل اللبيب يدرك بوضوح تلك القوى التي تريد تحقيق اهدافها المشبوهة لعرقلة انطلاقة الائتلاف العراقي الجديدة.
وما نحذر منه هو انسياق بعض شركائنا واصدقائنا في المؤامرات التي تستهدف الائتلاف بشعور او دون شعور وهو ما يحقق بعض مقدمات المؤامرة التي يخطط لها الاعداء.
والتحريض السياسي والاعلامي المعادي على الائتلاف العراقي والتشويش على انطلاقته الجديدة للدخول في اصعب انتخابات متوقعة في العراق سيشتد بقوة مستغلاً بعض ضعاف النفوس او الصغار للتشويش على قيادته التي اثبتت جدارة في ادارته وقيادة سفينته الى شواطىء الامان رغم الامواج العاتية التي مرت على العراق والتي تفوح منها رائحة الطائفية النتنة.
الاساءة الى قيادة الائتلاف او توجيه الاتهامات والافتراءات هو من اهداف اعداء العراق والائتلاف العراقي ومن ينساق وراء هذه الاراجيف هو جزء من هذه الحملة الظالمة التي تستهدف نسف اهم ائتلاف برلماني في العراق استطاعت قيادته السير به بالاتجاه الصحيح وانقاذه من كل محاولات التمزق والتفرق والتشرنق.
المطلوب من كل اطراف واطياف الائتلاف العراقي الاسراع في ترميم التصدع الحاصل من انسحابات اهم قواه والدعوة الجادة والمخلصة بالدافع عنه من محاولات التأثير والضغط والابتزاز والتآمر.
لا مجال امامنا الا الدخول بقوة وعدم الاصغاء الى صيحات نشاز لا تريد الخير والامن للعراق واهله.