ذكرت مصادر عراقية أن العراق أنفق أكثر من مليار وربع المليار دولار ما بين خلال عامي 2011 و2012 للاستعداد للقمة العربية التي ستنعقد نهاية الشهر الجاري في بغداد.
وأوضح عضو اللجنة المالية النيابية- فالح الساري، في تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي، الليلة، أن التخصيصات المالية للقمة عهدت إلى كل من أمانة بغداد ووزارة الخارجية.
من جانبه، عزا عضو لجنة النزاهة النيابية- شيروان الوائلي، أسباب هذه التكلفة الضخمة إلى افتقار العاصمة بغداد للبنى التحتية لاستضافة مثل هذا الحدث.
وكشف الوائلي – في تصريح مماثل لراديو (سوا)- عن عزم لجنة النزاهة النيابية فتح ملفات الفساد التي شابت مشاريع التأهيل عقب انتهاء أعمال القمة. وتوزعت هذه المبالغ على صيانة الفنادق الرئيسة والشوارع القريبة من مقر انعقاد اجتماع الزعماء العرب في المنطقة الخضراء وسط العاصمة.
وتعد قمة بغداد الثالثة الأكثر تكلفة بالنسبة للدول المضيفة لاجتماعات الدول العربية على مر تاريخ القمم العربية.
لو ان هذه الاموال وزعت على فقراء العراق لشبعت بطون وطمانت ونامت احسن من ان تنفق في قمه فاشله لم يحصل العراق منها غير التنازل عن كرامته لاراذل القوم