هل أنت مجامل ؟
يتّجه معظم الناس في حياتهم اليومية إلى إعتماد المجاملات في حديثهم مع الآخرين، فيزيدها البعض قليلاً في وصف مهارة رجل ما وذكائه ، فيما تتجه المجاملات النسائية إلى الجمال والذوق في إختيار الثياب والأكسسوار أو مساحيق التجميل.
ويكره البعض الآخر إستعمال هذه العبارات المنمّقة التي قد تكون ناعمة أو فاضحة ، فيتّجه إلى إستعمال الكلمات المباشرة، فيما يفضل آخرون الإستماع إليها رغم إدراكهم أنّ الآخر يجاملهم أو يستعمل معهم أحدث أساليب (النفاق الإجتماعي). فهل أنت تفضّل هذا النفاق أم تكرهه ؟ إعرف نفسك من خلال الإختبار التالي :
1. عندما يطرح عليك سؤال محرج ومباشر :
أ- تطلب إيضاحاً للسؤال .
ب- ترد عليه بنكتة أو تجيب ضاحكاً .
ج- ترفض الإجابة.
2. طلب منك صديق أو صديقة رأياً مباشراً في زيه الجديد الذي لم يعجبك أبداً :
أ - تجامل قليلاً.
ب- تراوغ في الإجابة بحيث تحتمل الوجهين.
ج- تبدي رأيك مباشرة وبصراحة.
3. إذا جاملك أحد ما حول مظهرك أو لباسك:
أ- تتساءل هل هذا الكلام صحيح ؟
ب- تسعد جداً.
ج- تشعر أنه كلام مبالغ فيه.
4. إذا جاملك أحد حول مهارتك :
أ- تحاول التأكّد من حقيقة الأمر.
ب- تقول لنفسك : هذا أقل ما أستحق.
ج- تحاول معرفة ما إذا كان وراء الأمر مطلب أو هدف ما.
5. إذا سمعت عبارة مجاملة في غير محلها من صديق أو زبون :
أ- تتسأل مع نفسك: هل يقصدني حقاً ؟
ب- تردّ بمجاملة مماثلة .
ج- تتجاهل الأمر كلياً .
التحليل :
إذا كانت معظم إجاباتك ( أ )
فأنت تحس أنك بحاجة إلى المجاملات رغم أنك تشعر غالباً أنها غير صحيحة وأن المقصود منها مصلحة ما لدى الطرف الآخر أو مجرّد ' نفاق إجتماعي ' تقول إنه لن يضرّ أحداً لكنه يرفع معنوياتك بشكل كبير.
إذا كانت معظم إجاباتك ( ب )
فأنت بلا شك مجامل محترف، تحب إطلاق المجاملات وتحب تلقّيها أيضاً ، ورغم أنك مقتنع بأن معظم هذه المجاملات كاذب نوعاً ما ، إلا أنك تراها ضرورية في بناء العلاقات الإنسانية ، لكن عليك الإنتباه إلى عدم الإنجرار وراء المجاملة حتى الكذب، دون الإنتباه لما قد يصيب الآخرين من سوء جرّائها.
إذا كانت معظم إجاباتك ( ج )
فأنت تكره المجاملات عموماً ، وتشكك بنوايا مطلقها حتى لو كانت قريبة من الحقيقة بنظرك . ولا شك أنك تصف كل من يجاملك بـ 'المنافق' ، لكن عليك تقبّل بعض المجاملات من الآخرين ، كما عليك الإنتباه إلى ما يحرج غيرك عند التعبير عن رأيك . وربما عليك أن تكون حسن النيّة تجاه هؤلاء بإعتبار أنهم يسعون إلى التحبّب إليك لا إلى منافقتك .
تحيـ(م)ـاتي