|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51494
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلسبيل2
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-07-2010 الساعة : 01:43 AM
نرجـو أضافة هذه الفقرات للمقالــة أعلاه
15 - التفكك والتفسخ الأسري : ان الأسرة هي عماد المجتمع الأسلامي وقد حرص نبي الأسلام (ص) على بناء الأسرة الصالحة المتماسكة ولكننا مع الأسف نجد ان الصحابة كانوا المثال السيء للأسرة لما وصل اليه من حال سيء في التفسخ الأسري للصحابة .
سنأخذ مثالين على التفسخ الأسري للصحابــة:
عائلة خليفة المسلمين ابو بكر بن قحافة:
عائشة بن ابي بكر : هي كانت مع طلحة والزبير في جيش الجمل يقاتلون ضد الخليفة الرابع الأمام على بن ابي طالب (ع)
عبد الرحمن بن ابي بكر : كان يقاتل في جيش معاوية بن ابي سفيان ضد الخليفة الرابع الأمام على بن ابي طالب (ع)
محمد بن ابي بكر : كان يقاتل في جيش الخليفة الرابع الأمام على بن ابي طالب (ع) ضد جيش الجمل وجيش الشام بقيادة معاوية
الخلاصة : ثلاثة أخوة هم ابناء الخليفة الأول أبي بكر احدهم يقاتل الأخـر في وقت واحد
وهذه من مآسي التاريخ التي حدثت ان الأخت تقاتل أخوها و الأخ يقاتل أخته وأخ يقتل أخاه
ملاحظة : محمد بن ابي بكر وقع أسيرا" لدى جيش معاوية بن ابي سفيان فقتلوه صبرا" عطشانا" (ويحرم قتل الأسير المسلم) ثم وضعوا جثته في جـيـفـة حمـار (حمار ميت) ثم أحـرقـوها (لايجوز التمثيل بالميت).
هذه كانت أخلاق جيش معاوية بن ابي سفيان في قتل ابن خليفة المسلمين الأول محمد بن ابي بكر.
كانت السيدة عائشة تبغض أخاها الصغير محمد بن ابي بكر أشد البغض لأنـه تربى في بيت الأمام علي (ع) مع الأمامان الحسن والحسين (ع) فنهل من علمهم وتخلق بأخلاقهم.
المثال الثاني : أســرة وعائلـة الصحابي وخليفة المسلمين عمر بن الخطاب
عبيد الله بن عمر (مجرم قاتل) : بعد ان قام ابو لؤلؤة بأغتيال الخليفة عمر بن الخطاب
قـام ابنه عبيد الله بن عمر بأخذ الثأئر والأنتقام بصورة متهورة وعشوائية جنونية فحمل سيفه وخرج ليقتل أكثر من عشرة أشخاص ابرياء بدون ذنب ارتكبوه و ليس لهم علاقة بالموضوع وكان من ضمنهم ابنة الهرمزان (فتاة بريئة).
تم القاء القبض عليه ووضع بالسجن للمحاكمة بجريمة القتل العمـد. وكان الخليفة الثالث عثمان بن عفان تحت ضغط كبير هل يطبق عليه حكم الأسلام بالقصاص ؟
ام رأي آخر يقول: يقتل الخليفة اليوم ونقتل ابنه بعده؟ لن يكون هذا.
كان رأي الأمام علي (ع) ان يتم تطبيق الشريعة السلامية على عبيد الله بن عمر ولكـن مــع الأسف كانت الواسطة أقوى فقام عثمان بن عفان تحت الضغط بأطلاق سراحه. وبعد ان تولى الأمام علي الخلافة هرب عبيد الله بن عمر والتحق بجيش معاوية بن ابي سفيان ليقاتل ضد الأمام علي (ع).
عبد الرحمن بن عمر : ذكرنا قصته أعلاه : (بعد أن شرب الخمر وسكر ، زنا بأمرأة وحملت منه) وعاقبه عمرو بن العاص بالجلـد ولما سمع ابوه عمر بن الخطاب بهذه الفضيحة ارسل اليه ثم اعاد عقابه (الجلد) وجلده للمرة الثانية فلم يتحمل المسكين ذلك العقاب مرتين على التوالي فمات بعدها.
عبد الله بن عمـر : هذا الشخص رفض ان يبايع الأمام علي (ع) كخليفة رابع للمسلمين وقد تركه الأمام علي (ع) بدون عفاب او حساب او عتب وبعد ان كبر بالسن وشاخ ذهب هذا الشخص (عبد الله بن عمـر) الــــى أكبر مجرم بالتاريخ الأسلامي وهو الحجـاج وقال له : اني سمعت رسول الله (ص) يقول : من مات وليس في عنقة بيعة لأمام زمانه مات ميتة جاهلية واني جئت ابايعك.
نظر الحجاج الى عبد الله بن عمـر وكان الحجاج يأكل الطعام فقال : ان يداي في شغل عنك ولكن هذه قدمي فبايع عليها!!!!!!!
فمـد الجاج رجلـــــه الى عبد الله بن عمـر ليبايع
قام عبد الله بن عمـر ووضع يده على قدم الحجاج وبايع الحجاج على الأمامة والسمع والطاعة !!!!!!!!!!!!! انظروا احبائي حجم الأهانة والذل والتخاذل
انــه لم يبايــع الأمام علي (ع) الذي هو باب علم النبي
ثــم بعد ذلك يبايع الحجــاج اشهر مجرم وقاتل !!!!!!!!!!!! انه قمة في التخاذل والخسة
الخلاصة :
عائلة ابو بكر بن قحافة : الأخوة يتقاتلون احدهم ضد الأخر وكل واحد في جيش وقتل احد ابنائه محمد بن ابي بكر
عائلة عمر بن الخطاب : ابنه الأول قاتل - وابنه الثانـــي زانــــي - والثالث متخـــــاذل
هكذا كان التفسخ الأسري والأخلاقي في اسر الصحابـــة
وفي المقابل كانت عائلة الأمام علي (ع) هو وزوجته السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وسيدة نساء اهل الجنة وابنائه الأمامان الحسن والحسين (ع) سيدا شباب اهل الجنــة
فأين هذه العائلة المتماسكة المبشرة بالجنة من عوائل هـــؤلاء وهل هناك مجال للمقارنة
16- معاوية هو "صعلوك": هذه عبارة رسول الأمة محمد (ص) في وصف الصحابي معاوية بن ابي سفيان. فأذا كان نبي الرحمة يقول عن معاوية هو (صعلوك) فماذا نقول بعد هذا.
قال تعالى : "وما ينطق عن الهوى" صدق الله العظيم
هذا ما رواه امام اهل السنة الأمام مسلم في صحيحه رقم الحديث (1480)
والحكاية ان أمرأة من المسلمين سألت رسول الله (ص) وذكرت لـه ما يلي :
" ان معاوية بن ابي سفيان و أبا جهم خطباني" وهي تسأل رأي النبي (ص) بالزواج؟
قال رسول الله(ص) : "أما ابو الجهم فلا يضع عصاه عن عاتقه،
وأما معاويــة فصــعــــــــلوك لا مال له . أنكحي أسامة بن زيد" ..........................
صدق رسول الله حديث صحيح رواه الأمام مسلم رقم الحديث (1480)
17- رسول الله يلعن بعض الصحابة بسبب الخيـانـة والغدر :
وهذه قصة أخرى حزينة من خيانة بعض الصحابة للنبي الأكرم حيث تآمر عدد (12) صحابي على قتل النبي الأكرم في يوم يسمى "يوم العقبة" وقد كشفهم الله .
والقصة هي ان رسول الله كان مع الجيش في العقبة ولأن طريق الجبل خطير ووعر فقد أصدر تعليماته كآلاتي :
علـى جميع افراد جيش المسلمين بدون استثناء ان يتخذوا طريق التفاف حول الجبل لأنه طريق سالك وأمين لهم بسبب وعورة الجبل وخطورة الطريق.
وكان النبي (ص) قد قرر ان يتخذ طريق وعرة وخطرة في أعلى الجبل ويأخذ معه أثنان من الصحابة فقط (هما حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر يسوقان ناقة النبي الأكرم) وهي طريق وعرة ولكنها مختصرة.
علم بعض الصحابة بأمر العقبة وخط سير النبي الأكرم (ص) بدون حماية لوحده فتم التخطيط ان يتم أغتيال النبي الأكرم (ص) على شكل حادث عفوي (حادث مروري عفوي) يسقط النبي مع الناقة من فوق الجبل في الوادي.
وكان لابد من أستفزاز الناقة وأخافتها ولأن الطريق وعرة وخطرة فأقل خطأ أو تزاحم يتم دفع ناقة النبي الى الوادي فتسقط هي والنبي (ص).
تم تنفيذ الخطة وهجم هؤلاء الصحابة فجأة على النبي واخافوا ناقته وتم مزاحمتها بالطريق الوعرة فوق الجبل وكاد رسول الله (ص) ان يسقط بالوادي.
فشلت خطتهم ونجا النبي من الحادث ونزل جبريل (ع) وأخبره بأسمائهم وكانوا ملثمين لا يمكن رؤية وجوههم.
ولكن جبريل (ع) مرر جناحه فوقهم فأنكشفت وجوههم من اللثام فعرفهم النبي الأكرم ورأى وجوههم وأخبر النبي الأكرم (ص) حذيفة بن اليمان بأسمائهم (فكان حذيفة هو الوحيد الذي يعرف هؤلاء المنافقين) وقد لعنهم رسول الله (ص) ولكنه لم يأمر بقتلهم أو القصاص منهم.
للمزيد من المعلومات راجع صحيح مسلم رقم الحديث (2779) – كتاب صفات المنافقين وقد ذكر الأمام مسلم بأن عددهم كان (15).
ولكن ثلاثة منهم أقسموا بأنهم ابرياء وقالوا : "ما سمعنا منادي رسول الله (ص) ولا علمنا بما ارد القوم ( قصدهم : من خطة الأغتيال).
وقد قبل النبي (ص) عذرهم وضدق قسمهم فبقي منهم عدد (12) صحابي متآمر ومشترك بخطة الأغتيال الفاشلة (خيانـة عظمى).
وذكر الأمام مسلم في نفس الرواية
ان رسول الله (ص) قال :"ان الماء قليل. فلا يسبقني اليه أحــد"
فوجد قومأ سبقوه (الى الماء) فلعنـهـم يومئذ.
وقد قال حذيفة ما هذا نصه :"وأشهد بالله أن أثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد"
أحبائي هذه رواية الأمام مسلم أمام الحديث والسنة ومن أكابر علماء السنة يقول ان رسول الله لعن بعض أصحابه.
أستحلفكم بالله أيهما اقرب الى رأي رسول الله (ص) في موضوع عدالـة الصحابة ؟
هل هو رأي الشيعة أم رأي السنة؟
الشيعة هم أهل السنة الحقيقيون
والسنة والوهابية يقولون بأفواههم انهم على السنة و لكنهم يقولون ما لا يفعلون.
فاليوم عصر المعلومات و قد ذهب عصر الضحك على الناس.
جاء في صحيح البخاري ج4 ص110
[قال ابو ميسرة الرحيم بلسان الحنبشة حدثنا محمد بن كثير: اخبرنا سفيان: حدثنا المغيرة بن النعمان قال: حدثني سعيد بن جبير عن إبن عباس رضي الله عنهما عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: انكم تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ (كما بدأنا أو الخلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين) واول من يكسى يوم القيامة ابراهيم وان اناسا من أصحابي يُؤخذ بهم ذات الشمال فأقول اصحابي اصحابي فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم]
هذا هو البخاري اصح كتاب عندكم يروي عن النبي (ص) ان اصحابه ارتدوا بعده, يأهل السنة والجماعة, يا من تعتقدون بـعدالة الصحابة كلهم, يا من لا تقبلون الجرح والتعديل فيهم,فبأي حديث بعده تؤمنون
|
|
|
|
|