الحديث الأول :
كتاب الكافي للكُليني (ج8 / ص245) : 340 - علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر (ع) عنهما فقال: يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك البير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر ابدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا. ثم قال: أما والله لو قد قام قائمنا [أ] وتكلم متكلمنا لابدى من امورهما ما كان يكتم ولكتم من امورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليمهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
صحح وحسن الاثر :
1- المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول (ج26 / ص212) : حسن أو موثق
2- هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت ج8 / ص546) : الرواية معتبرة الإسناد
الحديث الثاني :
كتاب الكافي للكُليني (ج8 / ص246) : 343 - حنان عن أبيه، عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: ما كان ولد يعقوب أنبياء؟ قال: لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الانبياء ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء تابوا وتذكروا ما صنعوا وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين (ع) فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
صحح وحسن الاثر :
1- المجلسي في مرآة العقول (ج26 / ص215) : حسن أو موثق
الحديث الثالث :
لكافي للشيخ الكليني (ج1 / ص195) : 5 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن عبد الله بن القاسم، عن صالح بن سهل الهمداني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: " الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكوة " فاطمة عليهما السلام " فيها مصباح " الحسن " المصباح في زجاجة " الحسين " الزجاجة كأنها كوكب دري " فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا " يوقد من شجرة مباركة " إبراهيم عليه السلام " زيتونة لا شرقية ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ " يكاد العلم ينفجر بها " ولو لم تمسسه نار نور على نور " إمام منها بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " يهدي الله للائمة من يشاء " ويضرب الله الامثال للناس "، قلت: " أو كظلمات " قال: الاول وصاحبه " يغشاه موج " الثالث " من فوقه موج " ظلمات الثاني " بعضها فوق بعض " معاوية لعنه الله وفتن بني امية " إذا أخرج يده " المؤمن في ظلمة فتنتهم " لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا " إماما من ولد فاطمة عليها السلام " فما له من نور " إمام يوم القيامة. وقال في قوله: " يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ": أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة. علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن موسى بن القاسم البجلي ومحمد بن يحيى، عن العمركي بن علي جميعا، عن علي بن جعفر عليه السلام، عن أخيه موسى عليه السلام مثله.
صحح وحسن الاثر :
1- العلامة المجلسي في مرآة العقول (ج2 / ص358) : ضعيف بالسند الأول، صحيح بالسند الثاني.
الحديث الرابع :
مدينة المعاجز 1029 / 82 - محمد بن الحسن الصفار : عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين - عليه السلام - ، قال : قلت له : أسألك جعلت فداك عن ثلاث خصال أتقي عند التقية ؟ فقال : ذلك لك . قلت : اسألك عن فلان وفلان . فقال : عليهما لعنة الله بلعناته كلها ، ماتا والله وهما كافران مشركان بالله العظيم . ثم قلت : الائمة يحيون الموتى ويبرؤن الاكمه والابرص ويمشون على الماء ؟ فقال : ما أعطى الله نبيا شيئا [ قط ] إلا وقد أعطاه محمدا - صلى الله عليه وآله - وأعطاه ما لم يكن عندهم . [ قلت : ] فكل ما كان عند رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقد أعطاه أمير المؤمنين - عليه السلام - ؟ [ قال : نعم ] ثم الحسن والحسين - عليهما السلام - ثم من بعده كل إمام إلى يوم القيامة مع الزيادة التي تحدث في كل سنة وفي كل شهر [ ثم قال : إي والله ] في كل ساعة..
الحديث الخامس :
بحار الأنوار (ج25 / ص112) : 10 - شى: عن علي بن ميمون الصائغ عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله ليه السلام يقول: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن قال: إن لفلان وفلان في الاسلام نصيبا. نى: الكليني عن الحسين بن محمد عن المعلى عن أبي داود المسترق عن علي بن ميمون مثله.
11- نى: ابن عقدة عن محمد بن المفضل بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن مرزبان القمي عن عمران الاشعري عن جعفر بن محمد عليهما السلام مثله
بحار الأنوار (ج69 / ص131) : ل: أبي، عن سعد، عن علي بن إسماعيل الاشعري، عن محمد بن سنان، عن أبي مالك الجهني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إماما ليست إمامته من الله، ومن جحد إماما إمامته من عند الله عزوجل، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا
الحديث السادس :
رجال الكشي (ج1 / ص282) : حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام : أن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه
مستدرك علم رجال الحديث للنمازي الشهرودي (ج6 / ص374) : 12303 - محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة : ولد بالبيداء أو في ذي الحليفة في حجة الوداع . هو من حواري أمير المؤمنين عليه السلام - كما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 2 / 446 لغة " حور " - و من خواصه ، من الأصفياء ومن السابقين المقربين . جليل القدر ، عظيم المنزلة . و هو أنجب النجباء من أهل بيت سوء أتته النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس كما قاله الإمام . وبايع أمير المؤمنين عليه السلام على البراءة من أبيه ومن الثاني..
الحديث السابع :
بحار الانوار للعلامة المجلسي (ج30 / ص193) : 54 - بصائر الدرجات ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الكناسي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفصيل ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم بينهم سفينتهم في البحر ، وإني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين بأفنيتهم ، فقال له أبو الفصيل : أتراهم يا رسول الله الساعة ؟ ! . قال : نعم . قال : فأرنيهم . قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال : انظر . فنظر فرآهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ . قال : نعم . وأسر في نفسه أنه ساحر . بيان : الفصيل : ولد الناقة إذا فصل عن أمه ، ويكنى عن أبي بكر ب : أبي الفصيل لقرب معنى البكر ، وهو الفتى من الإبل والفصيل.
سند ثاني - بصائر الدرجات ص422 قال: حدثنا موسى بن عمر عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح قال قلت لأبي عبد الله...
سند ثالث - بصائر الدرجات ص278 ، قال: حدثنا أحمد بن محمد عن بعض أصحابنا عن القاسم بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم عن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام...
الحديث الثامن :
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه(ج2 / ص380) : و في الصحيح، عن الحسين بن ثوير و أبي سلمة السراج قالا سمعنا أبا عبد الله عليه السلام و هو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال و أربعا من النساء، التيمي، و العدوي، و فعلان، و معاوية يسميهم (يعني أنه عليه السلام سماهم بأبي بكر و عمر و عثمان و أنا اتقيت في عدم تسميتهم) و فلانة و فلانة (يعني عائشة و حفصة) و هند و أم الحكم أخت معاوية
الحديث التاسع :
بحار الأنوار (ج30 / ص268) : كا : محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل : * (وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه) * قال: نزلت في أبي الفصيل، إنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله عنده ساحرا فكان إذا مسه الضر - يعني السقم - دعا ربه منيبا إليه - يعني تائبا إليه من قوله في رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول - * (ثم إذا خوله نعمة منه) * يعني العافية * (نسي ما كان يدعو إليه) * يعني نسي التوبة إلى الله عزوجل مما كان يقول في رسول الله صلى الله عليه وآله أنه ساحر، ولذلك قال الله عزوجل: * (قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار) * يعني إمرتك على الناس بغير حق من الله عزوجل ومن رسوله صلى الله عليه وآله. قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: ثم عطف القول من الله عزوجل في علي عليه السلام يخبر بحاله وفضله عند الله تبارك وتعالى، فقال: * (أمن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون) * أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله * (والذين لا يعلمون) * أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه ساحر كذاب * (إنما يتذكر أولوا الالباب) * قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: هذا تأويله يا عمار !.
الحديث العاشر :
الكافي للكُليني (ج8 / ص58) : 21 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان : اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكرا ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة. ثم أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصته وشيعته فقال: قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله عزوجل وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم (ع) فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورددت فدك إلى ورثة فاطمة (عه) و رددت صاع رسول (صلى الله عليه وآله) كما كان، وأمضيت قطائع أقطعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاقوام لم تمض لهم ولم تنفذ، ورددت دار جعفر إلى ورثته وهدمتها من المسجد ورددت قضايا من الجور قضي بها، ونزعت نساءا تحت رجال بغير حق فرددتهن إلى أزواجهن واستقبلت بهن الحكم في الفروج والارحام، وسبيت ذراري بني تغلب ، ورددت ما قسم من أرض خيبر، ومحوت دواوين العطايا وأعطيت كما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعطي بالسوية ولم أجعلها دولة بين الاغنياء وألقيت المساحة، وسويت بين المناكح وأنفذت خمس الرسول كما أنزل الله عزوجل وفرضه ورددت مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى ماكان عليه، وسددت مافتح فيه من الابواب، وفتحت ماسد منه، وحرمت المسح على الخفين، وحددت على النبيذ وأمرت باحلال المتعتين وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات وألزمت الناس الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وأخرجت من أدخل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجده ممن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرجه، وأدخلت من اخرج بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ممن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدخله وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنة ، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها، ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشائعها ومواضعها، ورددت أهل نجران إلى مواضعهم، ورددت سبايا فارس وسائر الامم إلى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) إذا لتفرقوا عني والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي: يا أهل الاسلام غيرت سنة عمر ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ما لقيت من هذه الامة من الفرقة وطاعة أئمة الضلالة والدعاة إلى النار. وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عزوجل: " إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان " فنحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله (صلى الله عليه وآله) فقال تعالى: " فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (فينا خاصة) كيلا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله (في ظلم آل محمد) إن الله شديد العقاب " لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا الله به ووصى به نبيه (صلى الله عليه وآله) ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله رسوله (صلى الله عليه وآله) وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس، فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه الله لنا، ما لقى أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا (صلى الله عليه وآله) والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
صحح وحسن الاثر :
1- المحقق الناراقي في مستند الشيعة (ج5 / ص135) : وصحيحة ابن قيس في خطبة طويلة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام يذكر فيها بدع الخلفاء...
2- المحقق البحراني في الحدائق الناضرة (ج8 / ص168) : ومن الاخبار في المقام ايضا ما رواه ثقة الاسلام في روضة الكافي في الحسن أو الصحيح عن سليم بن قيس في خطبة طويلة يذكر فيها احداث الولاة الذين كانوا قبله
3- العلامة المجلسي في مرآة العقول (ج25 / ص131) : إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر )
4- علي الكوراني في ألف سؤال واشكال لى المخالفين (ج1 / ص418) : وروى الكليني (قدس سره) في الكافي:8/58: خطبة بليغة لعلي (عليه السلام) بسند صحيح
5- هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت (ج4 / ص286) : الرواية صحيحة الإسناد
الحديث الحادي عشر :
الكافي للكليني (ج8 / ص67) : 23 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، ويعقوب السراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر فقال: الحمد لله الذي علا فاستعلى ودنا فتعالى وارتفع فوق كل منظر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين وحجة الله على العالمين مصدقا للرسل الاولين وكان بالمؤمنين رؤوفا رحيما فصلى الله وملائكته عليه وعلى آله. أما بعد أيها الناس فإن البغي يقود أصحابه إلى النار وإن أول من بغى على الله جل ذكره عناق بنت آدم وأول قتيل قتله الله عناق وكان مجلسها جريبا [ من الارض ] في جريب وكان لها عشرون إصبعا في كل إصبع ظفران مثل المنجلين فسلط الله عز وجل عليها أسدا كالفيل وذئبا كالبعير ونسرا مثل البغل فقتلوها وقد قتل الله الجبابرة على أفضل أحوالهم وآمن ما كانوا وأمات هامان وأهلك فرعون وقد قتل عثمان ، ألا وإن بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله) والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ولتساطن سوطة القدر حتى يعود أسفلكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم وليسبقن سابقون كانوا قصروا وليقصرن سابقون كانوا سبقوا والله ما كتمت وشمة ولا كذبت كذبه ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم ألا وإن الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فتقحمت بهم في النار، ألا وإن التقوى مطايا ذلل حمل عليها أهلها واعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة وفتحت لهم أبوابها ووجدوا ريحها وطيبها وقيل لهم: " ادخلوها بسلام آمنين "، ألا وقد سبقني إلى هذا الامر من لم أشركه فيه ومن لم أهبه له ومن ليست له منه نوبة إلا بنبي يبعث ، ألا ولا نبي بعد محمد (صلى الله عليه وآله)، أشرف منه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم. حق وباطل ولكل أهل، فلئن أمر الباطل لقديما فعل ولئن قل الحق فلربما ولعل ولقلما أدبر شئ فأقبل ولئن رد عليكم أمركم أنكم سعداء وما علي إلا الجهد وإني لاخشى أن تكونوا على فترة ملتم عني ميلة كنتم فيها عندي غير محمودي الرأي ولو أشاء لقلت: عفا الله عما سلف، سبق فيه الرجلان وقام الثالث كالغراب همه بطنه ، ويله لو قص جناحاه وقطع رأسه كان خيرا له ، شغل عن الجنة والنار أمامه ، ثلاثة وإثنان خمسة ليس لهم سادس: ملك يطير بجناحيه ونبي أخذ الله بضبعيه وساع مجتهد وطالب يرجوا ومقصر في النار ، اليمين والشمال مضلة والطريق الوسطى هي الجادة عليها يأتي الكتاب وآثار النبوة، هلك من ادعى وخاب من افترى إن الله أدب هذه الامة بالسيف والسوط وليس لاحد عند الامام فيهما هوادة فاستتروا في بيوتكم وأصلحوا ذات بينكم والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحته للحق هلك .
صحح الاثر :
1- المجلسي في مرآة العقول (ج25 / ص151) : حسن
2- هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت (ج1 / ص428) : الرواية صحيحة الإسناد
شرح الخطبة :
بحار الأنوار (ج29 / ص587) : قوله عليه السلام: فان البغي.. أي الظلم والفساد والاستطالة (3). قوله عليه السلام: وإن أول من بغى.. كأنها كانت مقدمة على قابيل. قوله عليه السلام: وأول قتيل قتله الله.. أي بالعذاب. قوله عليه السلام: في جريب.. لعل المراد أنها كانت تملا مجموع الجريب بعرضها وثخنها. وفي تفسير علي بن ابراهيم: وكان مجلسها في الارض موضع جريب (4)، وفيما رواه ابن ميثم (5) - بتغيير ما -: كان مجلسها من الارض جريبا. قوله عليه السلام - مثل المنجلين.. المنجل - كمنبر - ما يحصد به (6). قوله عليه السلام: وأمات هامان.. أي عمر، وأهلك فرعون.. يعني أبا بكر، ويحتمل العكس، ويدل على أن المراد هذان الاشقيان: قوله عليه السلام: وقد قتل عثمان قوله عليه السلام: ألا وإن بليتكم.. أي ابتلاءكم وامتحانكم بالفتن (7). قوله عليه السلام: لتبلبلن بلبلة.. البلبلة: قال ابن ميثم: وكنى بها عما يوقع بهم بنو أمية وغيرهم من امراه الجور من الهموم المزعجة، وخلط بعضهم ببعض، ورفع أراذلهم، وحط أكابرهم عما يستحق كل من المراتب (1). وقال الجزري: فيه: دنت الزلازل.. والاظهر أن المراد اختلاطهم واختلاف أحوالهم ودرجاتهم في الدين بحسب ما يعرض لهم من الفتن. قوله عليه السلام: لتغربلن غربلة.. الظاهر أنها مأخوذة من الغربال الذي يغربل به الدقيق، ويجوز أن تكون من قولهم: غربلت اللحم.. أي قطعته (4)، فعلى الاول الظاهر أن المراد تمييز جيدهم من رديهم، ومؤمنهم من منافقهم، وصالحهم من طالحهم، بالفتن التي تعرض (5) لهم، كل أن في الغربال يتميز اللب من النخالة، وقيل: المراد خلطهم، لان غربلة الدقيق تستلزم خلط بعضه ببعض. وقال ابن ميثم: هو كناية عن التقاط آحادهم وقصدهم بالاذى والقتل، كما فعل بكثير من الصحابة والتابعين (6)، ولا يخفى ما فيه. قوله عليه السلام: حتى يعود أسفلكم أعلاكم.. أي كفاركم مؤمنين، وفجاركم متقين، وبالعكس، أو ذليلكم عزيزا وعزيزكم ذليلا، موافقا لبعض الاحتمالات السابقة. قوله عليه السلام: وليسبقن سابقون كانوا قصروا.. يعني عليه السلام به قوما قصروا في أول الامر في نصرته ثم نصروه واتبعوه، أو قوما قصروا في نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وأعانوه صلوات الله عليه. قوله عليه السلام: وليقصرن سابقون كانوا سبقوا.. يجري فيه الاحتمالان السابقان، والاول فيهما أظهر كطلحة والزبير وأضرابهما، حيث كانوا عند غصب الخلافة يدعون أنهم من أعوانه صلوات الله عليه، وعند البيعة أيضا ابتدوا بالبيعة وكان مطلوبهم الدنيا، فلما لم يتيسر لهم كانوا أول من خالفه وحاربه. قوله عليه السلام: والله ما كتمت وشمة.. أي كلمة (4) مما أخبرني به الرسول صلى الله عليه وآله في هذه الواقعة، أو مما أمرت باخباره مطلقا، ويمكن أن يقرأ على البناء للمجهول، أي لم يكتم عني رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا..
ادعو اخواني الى قراءة كتاب تاريخ سليم بن قيس ، حقائق رائعة تدمي القلب وتجرح الفؤاد عما فعله هؤلاء اللعناء بعلي واهل بيته ، ويذكر رواية عن الامام علي بانهم ( ابو بكر وعمر ) في الدرك الاسفل من النار موضوعان في قدر كلما اراد ملك النار ان يسعر جهنم يفتح غطاء القدر
اللهم اني ابرء اليك منهما ومن افعالهما
شكرا اخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اللهم أننا نتبرا من كل من تبرا منه اهل البيت ونوالي كل من والى اهل البيت ......