|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 22423
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سند الحق
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
هذا ماجنياه من الانتخابات
بتاريخ : 25-09-2008 الساعة : 12:58 AM
1-تكريس الاحتلال وما رشح عنه من فساد وإفساد وجور وظلم وقبح .
2-تعميق الخلافات القومية والدينية والمذهبية والدنيوية بين أبناء العراق الحبيب ,وهذا يعني بقاء ودوام وتأصيل الحالة المأساوية المرعبة من انتهاك حرمات وسفك دماء وزهق أرواح .
ثانيا: نحذر أنفسنا والآخرين ممن يتصدى للمرجعية ظاهرا , من الانزلاق في لعبة سياسية والوقوع في شركها , ولا يخفى على الجميع أن رموز الكفر والإلحاد ومن سار معهم يطالبون بإجراء الانتخابات بل هم من وضع ذلك الموعد للانتخابات وليس المرجعية ,
ولا يخفى علينا جميعا إن رموز الكفر والإلحاد قبيل سقوط نظام صدام الكفر والإجرام , هم من رفع شعار تحرير العراق وإقامة الديمقراطية وحكم الشعب بإجراء الانتخابات , ولم نسمع في ذلك الوقت وقبله أي شيء قد صدر من المرجعية عن ذلك
ثالثا: فالمهم والاهم بل الأمر الرئيس والأساس ليس الانتخابات ووجوب إجرائها في الوقت المحدد من قبل المحتلين, بل المهم إيقاف نزيف الدم وإشباع الجياع وسيادة الأمن والأمان والإيمان, وتقويم وتصحيح الانحراف والانحطاط والانهيار الروحي والأخلاقي في المجتمع .
رابعا: والآن نسأل أنفسنا هل إجراء الانتخابات في الموعد المحدد ووجوب المشاركة فيها سيحقق ذلك الهدف السامي الإنساني من إيقاف نزيف الدماء وإشباع الجياع وسيادة الأمان وتقويم الاعوجاج,أو أن النجاح وتحقيق الهدف لا يتحقق إلا بتهيئة الظروف والمقدمات المناسبة والمتكفلة للنجاح,من مد أواصر المحبة والوئام والشعور والإحساس بآلام الآخرين والتفاعل معها والعمل من اجل إيقافها وإزالتها .
خامسا: وأي عاقل يرضى على عمل راع يوجه رعيته إلى مرعى وحقل مليء بالذئاب والسباع والمصائد والشراك ,يوجهها فقط ويتركها في ذلك المرعى دون مراقب وموجه وراع ؟؟!!,وأي عاقل يرضى على المرجعية توجيه الناس إلى الانتخابات ووجوب المشاركة فيها , وسط ما يحيط فيها من ظروف وملابسات وتناقضات كثيرة وكثيرة من دون أن تقدم لهم المرجعية أي مشروع سياسي إسلامي ولا فكري ولا روحي ولا أخلاقي ولا اجتماعي فتترك الناس في تيه وفي كل واد تهيم,يأخذها ذئب من هنا,وثعلب من هناك,وحية في مكان ,وهكذا الشراك وشبهات وفتن الماكرين والمخادعين والمنافقين .
سادسا: فالحذر….الحذر….الحذر….لان الوقت عصيب عصيب,خطير خطير,فالشرع والأخلاق والتاريخ تلزم العالم وتوجب عليه إظهار علمه وممارسة دوره الحقيقي في إصلاح المجتمع وتقويمه وتحصينه فكريا وروحيا وأخلاقيا,ليخرج العالم ويوجه خطابا إلى الأمة ويصدر ما عنده من فكر ونصح وتوجيه وتشخيص للمهم والاهم,وللنافع والضار والفاسد حتى يثبت للامة إن المرجعية ليست فارغة وليست جهة إعلامية أو دائرة نفوس أو إحصاء تابعة للحكومة عملها فقط وفقط توجيه الناس لتسجيل أسمائهم في سجل الناخبين والمشاركة في الانتخابات بل المرجعية اثر فعلي واقعي وتربية فقهية واصولية و فكرية وروحية وأخلاقية وتفاعل وإحساس بالآخرين والتألم لآلامهم, والمرجعية ليست شكلية ولا إعلامية ولا وجاهتية بل خدمة وتفاني وإيثار وتضحية .
سابعا: أما آراء باقي العلماء فعليكم توجيه السؤال إليهم ومعرفة آرائهم مباشرة .
1-وفي الختام أقول :سيقف الجميع بين يدي الحكم العدل وأمام الأشهاد وسيعرف الجميع مصاديق وتطبيقات قوله تعالى(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كذبا… (18)الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا … (19)… (20)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(21)لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمْ الأَخْسَرُونَ)) هود/ 18-22.
والحمد لله رب العالمين والعقبة للمتقين ,وصلّ اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد السيد محمود الحسني رمضان /1425هـ
|
|
|
|
|