السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
وبعدما وقعنا في السجن توجب علينا دفع الكفاله وها نحن نبدا بدفعها بعد الاعتذار الشديد على التاخير لظروف خارج عن ارادتنا .....
موضوع الذي اختارتة قد يكون اكل الدهر عليه وشرب لكن سوف احاول ان اتطرق اليه من زوايه اخرى ..
ونختار موضوع قد لمسه اغلبنا في حياتهم وسوف يلمسه الاخرين في المستقبل الا وهو مسئله (المهر)
وحتى لايكون موضوع النقاش روتيني ...
نطرح عليكم :- هذا الحديث
« الحمدُ لله الذي قرب من حامديه ، ودنا من سائليه ، ووعد الجنة من يتقيه ، وأنذر بالنار من يعصيه ، نحمده على قديم إحسانه وأياديه ، حمد من يعلم أنه خالقه وباريه ، ومميته ومحييه ، ومسائله عن مساويه ، ونستعينه ونستهديه ، ونؤمن به ونستكفيه ، ونشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، شهادة تبلغه وترضيه ، وأن محمداً عبده ورسوله ، الى أن قال : وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم وقد رضيت ، فاسألوه واشهدوا »
سيدة نساء العالمين تزف الى سيد الثقلين بخمسائه درهم !!!!!
ماهو انطباعكم حول هذه المسئلة ...
انت ذكرت انه مهر الزهراء كان 500 درهم وهذا المهر المادي ..
ولكن للزهراء مهر معنوي ايضا ففي بعض الاحاديث روت انه مهر
الزهراء ربع الدنيا والجنة والنار فتدخل الموالين الجنة واعدائها النار..
وكذلك كانت الشفاعة مهر للصديقة الزهراء
وقد ورد في الخبر: إنها لما سمعت بأن أباها زوجها وجعل الدراهم مهراً لها، فقالت: يا رسول الله إن بنات الناس يتزوجن بالدراهم فما الفرق بيني وبينهن؟ أسألك تردها وتدعو الله تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمتك، فنزل جبرائيل عليه السلام ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها: (جعل الله مهر فاطمة الزهراء شفاعة المذنبين من أمة أبيها).
فلما احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن، فوضعت، وقالت: إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي وشفعت في عصاة أمة أبي. (فداكِ أمة أبيكِ يا أماه)
(إحقاق الحق) ج10، ص367
انتظر آراء الاعضاء وبعدها اكتب رايي القنبلة هههههه
لانه الوضع والزمن اختلف من زمن السيدة الزهراء حتى زمنا الحين
وحتى على زمن امهاتنا على زمن امهاتنا كلن المهر يختلف عن الحين
وما اعتقد انه المهر هو الي يكسر ظهر الرجال في امور ثانية ومستلزمات ثانية
ومثل ماقالت اختي بنت علي لو طلبت البنت مهر قليل ماراح يبن بعينه
بالعكس بيركب فوق راسها
الي اشوفه الحين البنت المتطلبة هي الي يحطها فوق ارسه
عكس المتواضعة ...........................
وفي اشياء واجد مابتكلم فيها لانه بندخل في موضوع ثاني غير موضوع المهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما يريد إيصاله الأستاذ النجف الأشرف هو قول الحبيب المصطفى ( أكثرهن بركة أيسرهن مهرا ) وأنا أتحدث عن واقع نحن من غيره حقا برغباتنا ومتطلبات الحيـاة الدنيوية و لأن الحديث بمعرض عن حيـاة الزهراء وزواجها من أمير المؤمنين ونحن أذل وأحقر من أن نقارن أنفسنا بهم أو نفوق في التقوى عليهم
لو تسائل الواحد منا حقا....! كيف كان بيت أمير المؤمنين..؟
وبيتك وهو بسيط بما حوته جوانبه الأربع
فزاوية فيها الشعير إلى جانبه جرة توضع ...
إلى آخر الأبيات الآن لا تحضرني حقيقة
هذا بيت سادات الخلق وبما أن الحديث عن تأثيت البيوت وزخرفتها و أننا نسعى إلى أن نترفه في بيوتنا ونجعلها كالقصور ولا نفكر بإن هنالك بيت دائم يحتاج إلى تأثيث على رأيكم فبم أفترش هذه المحلة التي أرقد فيها إلى يوم القيـــامة ..!؟
ولا أنحرف عن مسار الموضوع ولكن ... نحن في مجتماعتنا نواجه غلاء المهور وفي المقابل غلاء الأسعـار ودائما لا نسعى إلى ترشيد أمـورنا بل نحن أكثر المستهلكين
وأنا تفآجأت كثيرا من رد الأخت بنت علي أعذريني ولكن هذه الحقيقة
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
ههههههههههههههه عيوني بنت علي سؤال جريء جدا وأعتذر عن الإجابة ممكن تكون بيني وبينج بس إذا أكتبها هنانه تثير الجدل ههه
بغض النظر ياأختي عن الحديث الواقع أو المثالي على رأيكم الكريم فعلى حسب رؤيتي القاصرة للموضوع أنه يتحدث عن العرف والدين وكيف نتخذ طريق بينهما هذا كلام الشباب لا يقدم ولا يأخر شيئا بوجهة نظري أبـدا فعلى سبيل المثال إمرأة جائت الرسول وقالت له زوجني طبعا في المسجد النبي ألتفت إلى أصحابه وقال من يتزوجها ..؟ فقال أحد أصحابه أنا أتزوجها
فقال له كم تدفع لها مهرا ..؟ عندك شيء ..؟
قال لا ، قال له الرسول هل تحفظ شيء من القرآن قال أحفظ البقرة فقال له الرسول زوجتك أياها على أن تحفظ منك سورة البقرة ...!
هنا الرسول لم يقل للشاب أذهب من حيث أتيت لأن ما عندك دراهم ولأن الرسول كلامه مع القرآن ، القرآن يقول خذوه فقراء يغنيهم الله من فضله .
وهنا زبدة المخض وفذلكة الكلام أن الأسـلام لم يتطلب هذه المتطلبات في العقد والمهر والزفاف وغير ذلك وإنما كبلنا أنفسنا بها وجعلناها أغلال نقود بها من أراد أن يستن بسنة الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وآل وسلم وإلا ما أيسر الزواج في عهد الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم
وحتى نتحدث عن عائلة أقرب لنا في الزمان فلننظر إلى عائلة السيد أحمد الفالي والد السيد محمد باقر الفالي وكيف أكرمه الله تعالى والقصة بمحضركم أخوتي لا داعي بذكرها وإنما هي للإشارة فقط هنالك حقا أناس حافظوا وإلى الآن على هذا المنهج الذي خطه الحبيب المصطفى محمد وهنالك لا من غيروها
تتصورين أنى فد مرة جنت أمشي بالسوق على رسلي وأنا من النوع اللي ما يفلت نظري شيء هناك على الرغم من أنى أعيش في ظروف معيشية ممتازة إلا أن هكذا أعتدت أن لا أشاهد إلا ما أحتاجه ففي إعلان على أحد المحلات مكتوب يوجد لدينا فستان زواج راقي جدا جدا جدا جدا جدا خمس مرات جدا فأختي أصابها الذعر تريد تشوف هذا الفستان يابنت الحلال ما نريد إلا ندخل نشوفه وبالفعل دخلنا وسألنا عن الفستان شنو قصته أتفاجأ البائع يكلي أن صاحبة هذا الفستان أخاطته بـ 6750$ يعني بالريال السعودي يطلع 27000 ريال ....:eek:
بالله عليج هذا أمر بيه الرسول ...! وطبعا ماطالبه عليه على القليل 2500$ يعني 10000 ريال لا طالبة عليه 5000$ يعني 20000 ريال شفتي وين المصيبة يابنت علي يعني المسألة هنا تزداد تعقيد لمن ننظر إلى الموضوع ننظر إليه بعين الإعتبار حقيقة الواحد دا يتألم ناس حتى قوت ليلتها ما تلكى
مو على أنى تفآجأت أن كلامج بيه خطأ لا أنى أصغر من أنى أصحح لك أختي الحبيبة ولكن أريد أن أطلعك على الكفتين على الدين وما ذا شرع لنــا ...!؟
وعلى العـرف وماذا كبلنا أنفسنا به ..!
بينما الرسول يقول ألتمس ولو بخاتم من حديد ..!
وفي النهاية أقول ان الإختلاف بالرأي لا يفسد من الود قضية وسلامتكم هههه
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم