تحذير النبي الاكرم " صلى الله عليه وآله " لنساءه من الخروج يوم الجمل وعلمهن بشر هذا الخروج وذكر أوصافه لهن .
أولا : الجمل الادبب
مصنف ابن أبي شيبة ، مكتبة الرشد - الرياض ، الطبعة الأولى ، 1409 ، " ج 7 ص 538 "
37785 - حدثنا وكيع عن عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ما كادت
من صحح الحديث :
- الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد ، الصفحة أو الرقم: 7/237 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
- الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر البزار ، الصفحة أو الرقم: 2/171 | خلاصة حكم المحدث : على شرط البخاري
- الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر ، الصفحة أو الرقم: 13/59 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات ، وفي الحديث الذي نقله ابن حجر لفظ (تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة ، الصفحة أو الرقم: 1/852 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
مصنف ابن أبي شيبة، مكتبة الرشد - الرياض ، الطبعة الأولى ، 1409 ، " ج 7 ص 536 "
37771 - حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب فوقفت فقالت ما أظنني إلا راجعة فقال لها طلحة والزبير مهلا رحمك الله بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت ما أظنني إلا راجعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنا ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
من صحح الرواية :
- مسند أحمد بن حنبل ، مؤسسة قرطبة - القاهرة ، " ج 6 ص 52 " ، ح برقم ( 24299 )، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
- صحيح ابن حبان ، مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة الثانية ، 1414 - 1993 ، ح برقم ( 6732) ، قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
- الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة ، الصفحة أو الرقم: 1/847 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح جدا رجاله ثقات أثبات من رجال الستة
- الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند ، الصفحة أو الرقم: 1587 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
- الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء ، الصفحة أو الرقم: 2/177 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
علم الصحابي حذيفة بن اليمان بقتال عائشة للامام علي " عليه السلام" في الجمل قبل وقوعها .
الرواية الاولى :
مصنف ابن أبي شيبة " ج 7 ص 535 " .
37761 - حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن حذيفة أنه قال لرجل ما فعلت أمك قال قد ماتت قال اما إنك ستقاتلها قال فعجب الرجل من ذلك حتى خرجت عائشة
الرواية الثانية :
مستدرك الحاكم " ج 4 ص 517 "
8453 - أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله و من يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
الرواية الثالثة :
جامع معمر بن راشد (منشور كملحق بمصنف عبد الرزاق)
ج 11 ص 52
19889 - أخبرنا عبد الرزاق (ثقة حافظ) ، عن معمر (ثقة ثبت) ، عن وهب بن عبد الله (ثقة)، عن أبي الطفيل (له إدراك) ، قال: خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي، حتى دخلنا على حذيفة، فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس قال: فغلبني حياء الشباب، فقعدت في أدناهم، وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه، فقال: حدثنا يا حذيفة، فقال: «عم أحدثكم؟» ، فقال: «لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني - أو قال: لم تصدقوني » ، قالوا: وحق ذلك؟ قال: «نعم» ، قالوا: فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه، ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك، فقال: «أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم، إذا صدقتموني؟» ، قالوا: وحق ذلك؟ «ومعها مضر مضرها الله في النار، وأسد عمان، سلت الله أقدامهم» ، ثم قال: «إن قيسا لا تزال تبغي في دين الله شرا، حتى يركبها الله بملائكة، فلا يمنعوا ذنب تلعة» ، قال عمرو: أذهلت القبائل إلا قيسا، فقال: «أمن محارب قيس؟ أم من قيس محارب، إذا رأيت قيسا توالت عن الشام فخذ حذرك»
قلت ( الجابري اليماني ) :
هذا اعتراف صريح من حامل سر رسول الله "صلى الله عليه وآله " بأن عائشة خرجت لحرب الامام علي " عليه السلام "
الدليل الاول : على لسان الصحابي الجليل عمار بن ياسر " رضوان الله عليه "
صحيح البخاري " ج 3 ص 1375 "
3561 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها
[ 6687 - 6690 ]
[ ش ( ليستنفرهم ) ليستنجدهم لنصرته فيما كان بينه وبين عائشة رضي الله عنهما يوم الجمل . ( أنها ) أي عائشة رضي الله عنها . ( ابتلاكم ) اختبركم . ( لتتبعوه ) أي عليا رضي الله عنه وقيل لتتبعوا الله تعالى باتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام الحق وعدم الخروج عليه . والذي ندين الله تعالى به أن كلا من الفريقين كان مأجورا لأن اقتتالهما كان عن تأويل واجتهاد وبقصد الإصلاح ]
من صحح الرواية :
- مسند أحمد بن حنبل ، مؤسسة قرطبة - القاهرة ، " ج 4 ص 265 " ، ح برقم " 18357" ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
حدثنا سليمان بن أحمد(حافظ ثبت)، ثنا أبو زرعة(إمام حافظ) ، ثنا أبو نعيم (ثقة ثبت) ، ثنا عبد الملك بن حميد بن أبي غنية (ثقة) ، عن الحكم (ثقة ثبت) ، عن أبي وائل(ثقة مخضرم) ، قال: قام عمار بن ياسر على منبر الكوفة فذكر عائشة ومسيرها فقال:«إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، ولكنه بلاء ابتليتم»
الدليل الثاني : من كلام الامام " عليه السلام " مع انصار عائشة المنهزمين يوم الجمل
اسم الكتاب: العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1404 هـ
ج 4 ص 170
ومن كلامه رضوان الله عليه: قال ابن عباس: لما فرغ علي بن أبي طالب رضي الله عنه من وقعة الجمل، دعا بآجرتين فعلاهما، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
يا أنصار المرأة وأصحاب البهيمة! رغا فأجبتم وعقر فهربتم؛ دخلت شر بلاد [أقربها من الماء، و] أبعدها من السماء. بها يغيض كل ماء، ولها شر أسماء: هي البصرة، والبصيرة، والمؤتفكة، وتدمر. أين ابن عباس؟ فدعيت. فقال لي: مر هذه المرأة فلترجع إلى بيتها الذي أمرت أن تقر فيه.
وتمثل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد الحكمين:
زللت فيكم زلة فأعتذر ... سوف أكيس بعدها وأشتمر
وأجمع الأمر الشتيت المنتشر
الدليل الثالث : من كلام الامام " عليه السلام " لطلحة والزبير حول قتالهما له
مصنف ابن أبي شيبة
ج 7 ص 538
37792 - وكيع، عن سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن حسين، قال: حدثنا ابن عباس، قال: أرسلني علي إلى طلحة والزبير يوم الجمل , قال: فقلت لهما: إن أخاكما يقرئكما السلام ويقول لكما: هل وجدتما علي حيفا في حكم أو استئثارا بفيء أو بكذا أو بكذا , قال: فقال الزبير: لا في واحدة منها , ولكن مع الخوف شدة المطامع "
48 - أخبرنا أبو على إسماعيل(ثقة ، إسماعيل الصفار ) ثنا أحمد بن منصور(ثقة حافظ) ثنا عبد الرزاق(ثقة حافظ) أنا ابن عيينة(ثقة حافظ) عن جامع(ثقة ، ابن أبي راشد) أحسب عبد الرزاق عن ابن أبى الهذيل(ثقة) قال بينا عبد الله وحذيفة جالسين فى السوق إذا امرأة قد أخذت جديا فحملت على بعير قال فاجتمع الناس والصبيان حولها قال فنظر أحدهما إلى الآخر فقال أهى هي فقال الآخر لا إن حول تلك بارقة يعنى السيف
ووردت من طريق ( عمار الدهني عن ابي الهذيل ) :
الكتاب: كتاب الفتن لابن حماد
ص 84
190 - حدثنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمار الدهني "1" (ثقة)، عن أبي الهذيل (ثقة)، أن ابن مسعود، وحذيفة، كانا جالسين، ومر بامرأة على جمل قد أحدثت حدثا، فقال أحدهما لصاحبه: " لهي هي؟ فقال الآخر: «لا، إن حول تلك بارقة» يعنون عائشة رضي الله عنها
"1" مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة ، أطلق توثيقه الأئمة ، ولا نعلم فيه جرحا سوى ما نسب إليه من التشيع ، وهوغير قادح فيه
الصحابي ابو بكره(نفيع بن مسروح الثقفي) يعترف بقتال عائشة للامام علي "عليه السلام " وانها قائدة للقتال
المستدرك على الصحيحين للحاكم
ج 4 ص 570
8599 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب(ثقة حافظ) ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر(وثقه ابن حبان والحاكم ) ثنا صفوان بن عيسى القاضي(ثقة) ثنا عوف بن أبي جميلة(ثقة) عن الحسن(البصري ثقة) عن أبي بكرة(صحابي) رضي الله عنه قال : لما كان يوم الجمل أردت أن آتيهم أقاتل معهم حتى ذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه بلغه أن كسرى أو بعض ملوك الأعاجم مات فولوا أمرهم امرأة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يفلح قوم تملكهم امرأة
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
شاهد للرواية :
3649 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا خالد بن الحارث، قال: نا حميد، عن الحسن، عن أبي بكرة، رضي الله عنه، قال: عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة»
شاهد آخر للرواية :
الفتن لنعيم بن حماد
ج 1 ص 97
حدثنا بقية بن الوليد عن سليمان الأنصاري عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال بايعت علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال فرآني أبو بكرة وأنا متقلد سيفا فقال ما هذا يا ابن أخي قلت بايعت عليا قال لا تفعل يابن أخي فإن القوم يقتتلون على الدنيا وإنما أخذوها بغير مشورة قلت فأم المؤمنين ؟ قال امرأة ضعيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يفلح قوم يلي أمرهم امرأة).
اعتراف اللعين مروان بن الحكم " لعنهما الله " بنية قتالهم لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب " عليه السلام "
سنن سعيد بن منصور
ج 2 ص 337
2947 - حدثنا سعيد قال: نا عبد العزيز بن محمد(ثقة)، عن جعفر بن محمد(ثقة) ، عن أبيه(الباقرثقة فاضل)، عن علي بن حسين(ثقة ثبت)، أن مروان بن الحكم، قال له وهو أمير بالمدينة: ما رأيت أحدا أحسن غلبة من أبيك علي بن أبي طالب، ألا أحدثك، عن غلبته إيانا يوم الجمل؟ قلت: الأمير أعلم، قال: لما التقينا يوم الجمل توافقنا، ثم حمل بعضنا على بعض، فلم ينشب أهل البصرة أن انهزموا، فصرخ صارخ لعلي: لا يقتل مدبر، ولا يذفف على جريح، ومن أغلق عليه باب داره فهو آمن، ومن طرح السلاح آمن، قال مروان: وقد كنت دخلت دار فلان، ثم أرسلت إلى حسن وحسين ابني علي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر فكلموه، قال: هو آمن فليتوجه حيث شاء، فقلت: لا والله ما تطيب نفسي حتى أبايعه فبايعته، ثم قال: اذهب حيث شئت
جيش عائشة وقياداته ارادوا قتل الامام علي " عليه السلام "
المصنف في الأحاديث والآثار لابن ابي شيبه
ج 7 ص 486
37436 - أبو أسامة(ثقة ثبت)، عن عوف(ثقة)، عن الحسن(البصري ثقة)، قال: جاء رجل إلى الزبير أيام الجمل , فقال: أقتل لك عليا , قال: وكيف؟ قال: آتيه فأخبره أني معه ثم أفتك به , فقال الزبير: لا , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الإيمان قيد الفتك , لا يفتك مؤمن»
وردت بلفظ آخر :
مسند أحمد بن حنبل
ج 1 ص 166
1426 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا مبارك ثنا الحسن قال جاء رجل إلى الزبير بن العوام فقال أقتل لك عليا قال لا وكيف تقتله ومعه الجنود قال الحق به فافتك به قال لا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير المبارك بن فضالة
ووردت بلفظ ثالث لنفس المصدر :
ص 167
1433 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا أيوب عن الحسن قال قال رجل للزبير : ألا أقتل لك عليا قال كيف تقتله قال أفتك به قال لا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
108 / 1 - قال محمد بن يحيى بن أبي عمر(ثقة): ثنا عبد الوهاب الثقفي(ثقة)، عن أيوب(ثقة حجة)، عن الحسن(لبصري ثقة): (أن رجلا قال للزبير: ألا أقتل لك عليا؟ قال: كيف تقتله؟ قال: أغتاله. قال: لا، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن.
وصف الامام علي " صلوات الله عليه " ان طلحة والزبير ارادا قتاله
نهج البلاغة
ص 273
و منها في ذكر أصحاب الجمل :
فخرجوا يجرون حرمة رسول الله صلى الله عليه و آله كما تجر الأمة عند شرائها متوجهين بها إلى البصرة فحبسا نسائهما في بيوتهما و أبرزا حبيس رسول الله صلى الله عليه و آله لهما و لغيرهما في جيش ما منهم رجل إلا و قد أعطاني الطاعة و سمح لي بالبيعة طائعا غير مكره فقدموا على عاملي بها ، و خزان بيت مال المسلمين و غيرهم من أهلها و قتلوا طائفة صبرا و طائفة غدرا فو الله لو لم يصيبوا من المسلمين إلا رجلا واحدا معتمدين لقتله بلا جرم جره ، لحل لي قتل ذلك الجيش كله إذ حضروه فلم ينكروا و لم يدفعوا بلسان و لا يد ، دع ما أنهم قد قتلوا من المسلمين مثل العدة التي دخلوا بها عليهم .
الامام علي " صلوات الله عليه " يصف بغض عائشة ونية قتالها له
نهج البلاغة شرح محمد عبده
ص 245
155 ـ و من كلام له ع خاطب به أهل البصرة على جهة اقتصاص الملاحم
فمن استطاع عند ذلك أن يعتقل نفسه على الله فليفعل و إن أطعتموني فإني حاملكم إن شاء الله على سبيل الجنة و إن كان ذا مشقة شديدة و مذاقة مريرة و أما فلانة فأدركها رأي النساء و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين و لو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي لم تفعل و لها بعد حرمتها الأولى و الحساب على الله .
ذم الامام علي" صلوات الله عليه " لطلحة والزبير وجيشهما
نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 45
13. و من كلام له ع في ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل
كنتم جند المرأة و أتباع البهيمة رغا فأجبتم و عقر فهربتم
يتبع ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 11-09-2015 الساعة 01:44 AM.