طالب احد الاعضاء في موضوع متشعب عن الافصاح في ما اذا كان معاوية كافر ام لا ..
انا اقول كافر وهذا الدليل :
روى القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار:2/153، (عن سعيد بن المسيب قال: مرض معاوية مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه طبيب له نصراني فقال له: ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضاً ! فقال له: والله ما أبقيت في علاجك شيئاً أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به ،غير واحد فإني أبرأت به جماعة ، فإن أنت ارتضيته وأمرتني بأن أعالجك به فعلت . قال: وما هو؟ قال: صليب عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق ! فقال له معاوية: عليَّ به . فأتاه به فعلقه في عنقه فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه).
ورواه في المناقب والمثالب/225 ، وفي الصراط المستقيم لابن يونس العاملي:3/50: (سلمة بن كهيل: قال الأحنف: سمعت علياً يقول: ما يموت فرعون حتى يعلق الصليب في عنقه ، فدخلت عليه وعنده عمرو والأسقف ، فإذا في عنقه صليب من ذهب ! فقال: أمراني وقالا: إذا أعيا الداء الدواء تروحنا إلى الصليب فنجد له راحة ! الزهري: دخل عليه راهب وقال: مرضك من العين ، وعندنا صليب يذهب العين فعلقه في عنقه فأصبح ميتاً ، فنزع منه على مغتسله. وفي المحاضرات: لما علقه قال الطبيب: إنه ميت لا محالة ، فمات من ليلته !) .
وفي التعجب لأبي الفتح الكراجكي/107: (واشتهر عنه لم يمت إلا وفي عنقه صليب ذهب ، وضعه له في مرضه أهون المتطبب ، وأشار إليه بتعليقه ، فأخذه من كنيسة يوحنا وعلقه في عنقه) !
ونقل الشيخ محمود أبو رية في كتابه شيخ المضيرة/185، عن أحد علماء الألمان قوله: (ينبغي لنا أن نقيم تمثالاً من الذهب لمعاوية بن أبي سفيان في ميدان كذا من عاصمتنا "برلين" ! فقيل له: لماذا ؟ قال لأنه هو الذي حول نظام الحكم الإسلامي عن قاعدته الديمقراطية إلى عصبية ، ولولا ذلك لعم الإسلام العالم كله ،وإذن لكنا نحن الألمان وسائر شعوب أوروبا عربا مسلمين).(الوحي المحمدي/232 ).