اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اليوم انقل لكم واحد من مخالفات ابن الصهاك الا وهي تغيير ماكن مقام ابراهيم علية السلام
الوثائق
إبن كثير- البداية والنهاية - قصة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام - ذكر بناء البيت العتيق -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 379 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولهذا قال : { مقام إبراهيم } أي : الحجر الذي كان يقف عليه قائماًًً ، لما إرتفع البناء ، عن قامته ، فوضع له ولده هذا الحجر المشهور ، ليرتفع عليه لما تعالى البناء ، وعظم الفناء ، كما تقدم في حديث إبن عباس الطويل ، وقد كان هذا الحجر ملصقاًً بحائط الكعبة على ما كان عليه من قديم الزمان إلى أيام عمر بن الخطاب (ر) ، فأخره عن البيت قليلاًً لئلا يشغل المصلين عنده ، الطائفين بالبيت.
إبن كثير- تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى :
وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 417 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد كان هذا المقام ملصقاًً بجدار الكعبة ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب ، مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب ، في البقعة المستقلة هناك ، وكان الخليل (ع) لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة ، أو إنه إنتهى عنده البناء فتركه هناك ، ولهذا - واللّه أعلم - أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف ، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث إنتهى بناء الكعبة فيه، وإنما أخّره عن جدار الكعبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ر).