الشيخ السني المنجد : صحت رواية مجيئ عمر في (عصابة ) بيت فاطمة
بتاريخ : 01-10-2022 الساعة : 07:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نثبت في هذا الموضوع تسمية المقتحمين لبيت الزهراء عليها السلام بالعصابة في رواية*من كتب أهل السنة بتصحيح الشيخ السني*المنجد
قال الشيخ المنجد في فتوى من موقع الإسلام سؤال وجواب : " وروى الإمام الزهري (124هـ) قال : ( وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما ، فدخلا بيت فاطمة*بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح ، فجاءهما عمر رضي الله عنه*في عصابة*من المسلمين فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش - وهما من بني عبد الاشهل - ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ*أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره*)
رواه موسى بن عقبة (140هـ) عن شيخه الزهري ، ومن طريقه أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (2/553-554)
قلت : ورواية السير والمغازي من طريق موسى بن عقبة عن الزهري من أصح الروايات ، حتى قال ابن معين : " كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من أصح هذه الكتب " . وكان الإمام مالك يقول : " عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة " . وقال الإمام الشافعي : " ليس في المغازي أصح من كتاب موسى بن عقبة " . وقال الذهبي : " وأما مغازي موسى بن عقبة فهي في مجلد ليس بالكبير ، سمعناها ، وغالبها صحيح ومرسل جيد " انتهى . انظر "سير أعلام النبلاء" (6/114-118) ، والزهري لم يدرك تلك الحادثة ، إلا أن روايته هذه جاءت موافقة لما سبق من روايات صحيحة، والله أعلم ." انتهى النقل
أقول : ولفظ العصابة هنا في الرواية تفسيره معروف بأنها عصابة إجرامية مقتحمة معتدية على دار الآخرين مع قائدها فهو متعلق بالهجوم على بيت الزهراء عليها السلام وهذا واضح وضوح الشمس
فلفظ العصابة هنا أضيف الى فعلين تخريبيين :
1- اقتحام البيت لأنه لم يرد في الرواية إستئذان من الواقفين عليه
2- ( كسر سيف الزبير بالحجر )
فالعصابة هنا ليست سلمية لتحمل على العدد فلامفر من حملها على الإجرام والإعتداء المشين على ممتلكات الآخرين