النسابة محمد بن أسعد الجواني من أهل السنة وليس بشيعي وهو القائل بأن الصحيح أن فاطمة أسقطت المحسن جنينا في كتابه الشجرة المحمدية
وهنا نثبت أنه من أهل السنة ممن عده منهم ورد على وهم من عده من الشيعة :
- عده العلامة السيد الخرسان رحمة الله عليه من علماء أهل السنة الذين قالوا بإسقاط المحسن في كتابه المحسن السبط مولود أم سقط
- أنقل التالي في كتاب المواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية
تأليف تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى المتوفى سنة 845هـ فى الجزء الرابع صفحة 442 يقول : قال الشريف النقيب النسابة شرف الدين أبو على محمد بن أسعد بن على بن معمر بن عمر الحسينى الجوانى المالكى فى كتاب الروضة الانيسة بفضل مشهد السيدة نفيسة رضى الله عنها انتهى النقل
- في كتاب هدية العارفين لإسماعيل باشا' المكتبة الشاملة– ج2 ص103:"
الشريف الجوانى مُحَمَّد بن سعد بن على بن معمر ابْن عَمْرو الْحسنى الشريف المالكى الجوانى (الجوانية من قرى الْمَدِينَة) ابى على النسابة ولى نقابة الاشراف بِمصْر ولد سنة 525 وَتوفى بِمصْر سنة 588 ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة." انتهى
- المحقق السني تركي بن مطلق القداح العتيبي في تحقيقه وتقديمه لكتابه المقدمة الفاضلية ذكر أنه مالكي المذهب ورد على وهم من قال بتشيعه :
- المقدمة الفاضلية تحفة ظريفة ومقدمة لطيفة و هدية منيفة في أصول الأحساب وفصول الأنساب ، تأليف الشريف : أبوعلي محمد بن أسعد الجواني ، تحقيق وتقديم : تركي بن مطلق القداح العتيبي ، ط1 ، 1427 ه- 2006م.
اعتمد المحقق تركي القداح العتيبي على ماذكره المقريزي في ترجمته له في ص 7 وفيه أنه مالكي المذهب أنقل بالنص والهامش :
"المؤلف: هو محمد بن أسعد بن علي بن المعمر بن عمر بن علي بن أبي هاشم الحسين نسابة بغداد، ابن أحمد نسابة بغداد، ابن علي نسابة الكوفة، ابن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد الجواني، ابن عبيد الله الزاهد، ابن الحسن الأصغر العابد، ابن علي زين العابدين، ابن الحسين بن علي بن أبي طالب ؛ أبوعلي، شريف الدين، الشريف النقيب النسابة، القاضي الأشراف، ابن الشريف أبي البركات سناء الملك، الحسيني العبيدلي، الجواني، المالكي، النسابة. (1) " انتهى.
ورد المحقق تركي القداح العتيبي على وهم من قال بتشيعه وأكد أنه مالكي المذهب فقال في ص 9 ، 10 أنقل بالنص والهامش: " قال عنه الحافظ ابن حجر : كان يظهر السنة حتى صنف للعادل بن أيوب كتابآ سماه : " غيظ أولي الرفض والمكر في فضل من يكنى أبابكر " ، افتتحه بترجمة الصديق ، وختمه بترجمة العادل وكان يكنى أبابكر.
وذكر المقريزي في " المقفى الكبير " أنه مالكي المذهب وجاء في " فهرس دار الكتب المصرية " ( 5/ 31) : ( وكان مالكي المذهب ) ، وغيره من المصادر ، وسيلاحظ القارئ الكريم أنه في مقدمته هذه يمدح الصحابة ومن ذلك قوله في ذكر بني عبد شمس : " منهم ذو النورين أمير المؤمنين عثمان بن عفان ".
وقوله عن عمر بن الخطاب : " الفاروق أحد العشرة علم الإيمان وحليف القرآن " . (2). انتهى.
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان .
___________
(1) المقفى الكبير ، المقريزي ، 5/ 306.
(2) انظر: ص65 من هذا الكتاب.