نعم نكتب التاريخ كما تحبون أن تقرأوه ، نكتب التاريخ ونقدمه لأبنائكم وأحفادكم وأجيالكم الذين لا ترغبون أن يروا الأمور على حقيقتها ، لأن التاريخ الموجود بين أيدينا يقدم صورا لا تخدم مصالحكم ، ويوضح زوايا تختلف اختلافاً جذرياً عن الزوايا التي تريدونها ، ولا تتناسب مع أيدلوجياتكم التي ترغبونها ، ولا يخدم منهجكم والفكر الذي تحملونه .
فتعالوا بنا ( نزيف ) .... عفوا ( نصحح ) التاريخ كما تريدونه .... فنقول :
- إن الإثني عشر رجلا الذين أرادوا اغتيال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في العقبة هم ليسوا من الصحابة ، وإنما عصابة أرسلها ملك الفرس لاغتيال الرسول !!
- إن الصحابة لهم حصانة ، فليس من المعقول أن تكون للعلج الأمريكي بوش حصانة ولا يكون للصحابة ذلك ، فلا شك أنه حصل من بعض الصحابةسرقة وشرب خمر وقذف وزنىبإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكونمغمورةفي جنب فضائل القوم ومحاسنهم !
- الصحابي المغيرة بن شعبة ( زاني ثقيف ) لم يكن قصده الزنى بأم جميل ابنة الأفقم ، وإنما كان بقصد إجراء الفحص الطبي لها حيث وجد دوالي في ساقيها ، فرفعهما بقصد العلاج والتدليك ، وكان توهم الشهود : أبو بكرة بن مسروح مولى النبي ، ونافع بن حارث بن كلدة الثقفي ، وزياد بن عبيدة ، وشبل بن معبد بن عبيد البجلي بين التدليك والزنا وهل أولج كالميل في المكحلة!
- خالد ابن الوليد ليس قاتلا للصحابي الجليل مالك بن نويرة ، انما كان يداعبه ويمازحه فوقع سيفه على رقبة مالك فحزها ، كما ان خالدا ليس زانيا بزوجة مالك الجميلة : ليلي أم تميم ، بل تزوجها لكونها اسيرة يؤنسها ويكسر وحدتها ، و ليس بدافع الشهوة والنزوة ، فلا عدة لها ما دام الهدف بهذا النبل والشهامة !
- قائل عبارة ( ان النبي يهجر ) ليس عمر بن الخطاب ، وإنما قائلها زعيم الروم عندما دعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإسلام فأبى واتهم النبي بالهذيان ( حاشاه ) .
- عدم اهتمام أصحاب السقيفة بوفاة الرسول و تجهيزه ودفنه ليس نابعا من حرص القوم على الحكم واغتصاب الخلافة ، وإنما خشية أن يأتي الأنصار أو الترك فيستأثرون بالحكم ، أما الحمار القائل : ( فلا يغرن أمرؤ أن يقول أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ) ، فلا يفهم شيئا وربات الحجال اعلم منه !!
- إن الذين اقتحموا بيت علي عليه السلام واحرقوا باب داره ليسوا من الصحابة وإنما كانوا قطاع طرق كبسوا البيت ظنا منهم أنهم يجدون غنيمتهم !
- إن الذين جاءوا إلى بيت علي عليه السلام ليس بنية ضرب الزهراء وإسقاط جنينها وأخذ عليا مقيدا إلى المسجد ، وإنما جاءوا لتقديم واجب التعزية والمواساة إلى أهل بيت النبوة بفقيدهم العظيم صلى لله عليه وآله وسلم !
- فدك لم تغتصب وإنما أهدتها فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أبي بكر وعمر تقديرا لجهودهما الواضحة في رعاية بيت النبوة والمودة فيهم ، ليعطوها بدورهم إلى مروان بن الحكم !!
- إن يزيد ابن معاوية لم يقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وإنما تعرض الحسين إلى حادث مروري !
و و و و و ..... ويطول الأمر بنا ...
ولنكتب كما تشاءون وتريدون ، ضحكا على الجماجم الفارغة المتحجرة واستحمارا للعقول التافهة ، لأنكم لا تريدون تاريخا للعبرة ، ولا تاريخا للتربية ، ولا تاريخا للمنهجية ، ولا تاريخا يكون طريقا للأجيال لكي تعرف حقيقة تاريخها لتستخلص منه العبر ، وتختار منه أساس العقيدة السليمة ، التي تليق أن يجتمع الناس حولها وعليها ، والتي حثنا عليها الله تعالى وأَوصانا نبيه الكريم التمسك بها ، محوراها كتاب الله و العترة الطاهرة .
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن في هذه الساعة وفي كل ساعة
وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا
حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياارحم الراحمين
بارك الله فيكم أنوار الولايه ... أبو شهاب ... لبيك داعي الله ...وشكرا للمشاركة و الرد الرئع
اكيد انه اوصلوا افسهم للدمار وها هي الافكار المنحرفه تسيطر عليهم جراء المغالطات الذكوره فمنهم يسارع بالاكل مع رسول الله يفجر نفسه و الاخر يحرم و يحلل على مزاجه
يوفقكم الله تعالى و مأجورين إن شاء الله بحق محمد وآل بيت محمد