[بهاء الياسري]

كشفتْ لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن حصول جبهة النصرة في سوريا على مواد كيمياوية واستخدام صحراء الانبار لخزنها وإقامة معسكرات تدريبية فيها. وقال عضو اللجنة حاكم الزاملي ان الوضع في سوريا قلق جدا بالنسبة للعراق وهناك مخاوف من تاثيرها على الوضع الأمني في العراق.
وأشار الى ان الصحراء الحدودية العراقية من جهة سوريا لم يسيطر عليها الجيش العراقي واي تدهور امني في سوريا يدفع بدخول جماعات مسلحة الى تلك الصحراء ونقل معداتهم واسلحتهم اليها.
وأوضح الزاملي ان دولة العراق والشام الإسلامية تعتبر سوريا والعراق (بلدا واحدا) وتعمل على نقل وتحويل عملياتها الى العراق.
وأضاف ان هناك معلومات مؤكدة تشير الى حصول جبهة النصرة على مواد كيمياوية واستغلال صحراء الانبار لخزن تلك المواد واسلحة الجبهة وإقامة معسكرات تدريبية فيها الامر الذي يثير المخاوف من استخدامها في العراق. وأفاد ان انباء اشارت عن خطف العديد من الفتيات العراقيات ولا نستغرب ذلك مع توارد الانباء التي اشارت الى تسفيرهن الى سوريا لمقاتلي جبهة النصرة لغرض ما يعرف بـ (جهاد النكاح).
وبين الزاملي ان معدل يصل الى 9 ملايين دولار شهريا تاخذها جبهة النصرة عن طريق الاتاوات من أهالي الموصل لدعم المقاتلين في سوريا مثل جبهة النصرة والجيش الحر وغيرها من جماعات القاعدة.
داعيا الأجهزة الأمنية الى رد تلك الجماعات والانتباه الى احتمالية تسفير الفتيات المختطفات الى سوريا لجهاد النكاح.
البينة الجديدة